c الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التي تحتوي على لفظ الجلالة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التي تحتوي على لفظ الجلالة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التي تحتوي على لفظ الجلالة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - مصر اليوم

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كان لديه أوراق مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث التى بها لفظ الجلالة، ويخاف أن توطأ بالأقدام، فيجوز له حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد عن وطء الأقدام. وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال « إذا كانت هناك ورقة مكتوب بها آيات من القرآن الكريم ومن الذِّكر والأحاديث التي بها لفظ الجلالة وأريد أن أتخلص منها؛ مخافةَ أن توطأ بالأقدام أو تكون في مكان مهمل، فهل يجوز حرقها أم أشطب على كل ما فيها؟»، أنه يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد حيث قال الإمام الدسوقي المالكي رحمه الله تعالى في "حاشيته على الشرح الكبير" (4/ 301، ط. دار الفكر): [وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ -أي الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْهِ].

هل يحرم حرق أوراق المصحف الممزقة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجاب ممدوح، قائلًا:  أنه لا مانع من حرق أوراق القرآن الكريم، لأن هذا كلام مقدس فإذا خيف عليه من الامتهان؛ فلا مانع من الفرم أو الحرق.

كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة .. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن أوراق المصحف القديمة والمتهالكة لا يجوز للإنسان الذي وجدها أن يقرأ فيها، مؤكدًا أن على الإنسان أن يتخلص منها حتى لا تتعرض للامتهان.

وأوضح«فخر»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال عن كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة، أن العلماء ذكروا أن التخلص من هذه الأوراق الشريفة لابد أن يتم بطريقة محترمة عن طريق حرق هذه الأوراق ثم دفنها أو فرمها بمفرمة الأوراق إذا توافرت، بحيث يتم تقطيعها قطعًا صغيرة جدًا بحيث لا يمكن التعرف على أنها من أوراق المصحف.

وأكد ان المهم في التخلص من أوراق المصحف ألا يتم امتهانه بل يكون القصد من ذلك احترامه وعدم إلحاق ما لا يجوز إلحاقه بكتاب الله عزوجل. حكم حرق المصاحف القديمة والممزقة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، استاذ الفقة المقارن بجامعة القاهرة، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقية المذاع عبر موجات إذاعة القران الكريم.

وأوضح قائلًا: أحيانا يكون هناك مصحف تكون أوراقه قد تقطعت أو تمزقت، فالقران الكريم مكرم ولا يصح رميه مع الورق الزائد فى المنزل، وقد ذكر الفقهاء أن من باب التكريم وحفظ القرأن الكريم من الإمتهان أن يقوم بحرق هذه النماذج التى أصابها تلف فى الأوراق وغير ذلك وهذا أولى ثم بعد حرفها يدفنها أما أن أقوم بحرق مصحف لا شئ فيها و أوراقه سليمة فهذا نوع من الإيذاء يخرج الإنسان الى المعصية الشديدة.

هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة

قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الإمام أحمد إبن حنبل رضى الله عنه سئل عن حكم حرق المصحف فقال أنه يجوز لأن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه أحرق جميع المصاحف بعد أن كتب المصحف العثماني فقال يجب عليه أن يحرقها والرماد يوضع فى ماء البحر أو النهر أو يحفر له حفرة فى أرض طاهرة ويدفن الرماد فى مكان طاهر.

وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة؟)،أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه صيانةً له عند جمهور العلماء. وأشار إلى أنه إذا تعرض المصحف لبعض التلف والتمزق ، وكان بالإمكان إصلاحه وتجليده فهو أفضل وأحسن ، ومن أعمال البر التي يؤجر عليها الإنسان.

كيف أتخلص من الأوراق التي فيها آيات قرآنية

كانت دار الإفتاء قد ذكرت إنه يجب صيانة الأوراق المكتوب بها القرآن العظيم، لأنه كلام رب العالمين؛ ويحرم امتهانها أو تعريضها للإهانة.

وأوضحت الإفتاء فى بيانها كيفية التخلص من المصاحف القديمة أو أوراقها البالية، أنه يجوز حرق هذه المصاحف أو أوراقها البالية، والقيام بدفنهم فى مكان بعيد عن وطء الأقدام، بغرض صيانتهم والمحافظة عليهم. وذكرت ما قاله الإمام الدسوقى المالكى – رحمه الله –، "وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ –أي: الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْه".

حكم حرق أوراق المصحف القديمة

ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من سائل يقول: "ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة؟". أجاب جمعة، في فتوى له: "الأصل هو أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق؛ لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه؛ صيانةً له عند جمهور العلماء". وأضاف أنه "لا يجوز أن تلقى أي ورقة من المصحف على الأرض، أو في مكان قذر؛ ما دام فيها حرف من كلام الله- تعالى"

قد يهمك ايضا

دار الإفتاء تعرض توشيحا للنقشبندى لدعم الجيش المصرى

الإسلاموفوبيا يطالب بتعميم سياسات الفيسبوك لتشمل حظر "الكراهية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التي تحتوي على لفظ الجلالة الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التي تحتوي على لفظ الجلالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon