القاهرة - مصر اليوم
قدّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عدد أصحاب النبي محمد بأكثر من 120000. وفي إطار الاحتفال بالمولد النبوي من خلال حملة "ولد الهدى" كتب المركز يقول: "كان لسيدنا رسول الله ﷺ من الأصحاب عدد غفير بلغ أكثر من (120.000) مائة وعشرين ألف صحابيّ". وأوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الصحابي تعريفه في الشرع هو "من اجْتمع مُؤمنًا بِالنَّبِيِّ ﷺ فِي حَيَاته وَلَو سَاعَة، وَلَو لم يروِ عَنهُ شَيْئًا، بما في ذلك النِّساء رضي الله تعالى عنهنَّ، وغير المُبْصِر كعبد الله بن أم مكتوم، والصَّغِير وَلَو غير مُمَيّز". ورأى المركز أن في الأفضلية بين الصحابة هي كالتالي: "أفضل أصحاب النَّبي ﷺ وَزِيرَاه: أبو بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما، وأفضلهما الصِّديق أبو بكر، ويليه في الفضل الفاروق عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أبو السّبطين علي بن أبي طالب".
وقال المركز في هذا السياق "ثمَّ السِّتة الباقون بعدهم إلى تمام العشرة المبشرين بالجنة، وهم: طلحة بن عبيد الله، والزُّبير بن العَّوام، وسعد بن أبي وقَّاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عَوْف، وأبو عُبيدة عامر بن الجرَّاح، رضي الله تعالى عنهم". ويلحق بهؤلاء في الأفضلية وفق مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية "أهل بدر من المُهاجرين، ثمَّ أهل بدر من الأنصار، على قدر الهجرة، والسَّابقة، وشهود بيعتي العقبة وبيعة الرّضوان؛ أولًا فأول، ثمَّ الَّذين أسلموا يوم فتح مكة وما بعده رضي الله تعالى عنهم أجمعين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«الأزهر للفتوى» يدعو إلى رعاية الأبناء وأن إهانتهم بزعم تربيتهم سلوك محرم ومُجرَّمٌ
هل الغيبة والنميمة تبطل الصوم؟
أرسل تعليقك