توقيت القاهرة المحلي 19:59:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت..

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت..

الصلاة في المساجد
القاهرة ـ مصر اليوم

.فيستبدلنا الله و لا يستعملنا...و يأتى بقوم آخرين يحبهم و يحبونه....خاصة أنه أتى لنا بكثير من آيات العذاب لعلنا نرجع و نتضرع  فلم يزيدنا ذلك إلا كبرا و غرورا و سخرية???????? .أخشي أن تكون هذه هى الآمارات????
.اليوم الكويت ودول اخرى تغلق المساجد فلا جمعة ولا صلوات ، وفي مصر تغلق المساجد ولا تصلي الجمعة لانقطاع الطرق بسبب شدة الامطار، ومن قبلها البيت الحرام يغلق فلا معتمرين ولا طائفين ، ودول اخرى تجعل الاذان والاقامة معاً.

هذا هو البلاء الحقيقي.
لاشك أن كورونا وهلعه بلاء،
وسيول مصر التي احالت ضوء النهار الي ظلام مرعب من شدتها بلاء،
ومن قبلهم ملايين المشردين والقتلي من المسلمين بلا ذنب بلاء،

ولكن يبقي البلاء الحقيقي هو  طرد الله عز وجل للناس من بيوته،
فتكون المساجد في الارض ومن قبلهم البيت الحرام بلا مصلين ،
( أعرضوا عنه ...فأعرض عنهم) .

فليبكي الباكون على سكينة المسجد وجلسة الضحى والدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة .

وليبكي الباكون على أجر صلاة الجماعة وعلي الخطا الى المساجد التي تحط الخطايا وترفع الدرجات.

وليبكي الباكون على اجر من بكّر الى الجمعة واستمع وانصت كانت له بكل خطوة أجر سنة صيام نهارها وقيام ليلها.

انها رسالة من ربًّ غضبان للخلق مفادها
( انا غنيٌ عنكم وعن عبادتكم).

وكيف لا يغضب الله جل وعلا وقد حاربه اهل هذا الزمان بصنوف من المعاصي لم تكن موجودة من قبل واصبحت للمعاصي فنون واشكال  يضيق المقام والمقال عن سردها والجميع يعلمها الصغير قبل الكبير.

ولكنه برحمته ما تركنا هكذا هملاً نلاقي عاقبة الذنوب وانما ارشدنا برحمته لطريق رفع البلاء.
قال تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا....)آية 43 الأنعام.

فقد جاء البلاء... فأين التضرع؟
والتضرع هو التذلل والإستكانة لله عز وجلّ.

إنّ الله عز وجل إذا أنزل بأسه بقومٍ ووفقهم للتوبة والرجوع كان البلاء تطهيراً وتمحيصاً ،
وإذا نزل بهم البلاء فلم يوفقهم للتوبة والرجوع بل تمادوا في غيهم وعصيانهم كان الهلاك والعياذ بالله.

إنّ الأمة تحتاج إلى توبة عامة ترجع بها الى الله عز وجلّ ،
 ويحتاج كلُ واحدٍ الى توبةٍ خاصة يقلع فيها عن شهواته ويخالف هواه.   

من شاء فليتدبر الايات من40الى 45 من سورة الانعام.

اللهّم لا تقطعنا عن بيوتك ولا تحرمنا -بذنوبنا- نعيم صلاة الجماعة ، وردنا اليك رداً جميلاً واقبل توبتنا ، واحفظنا وجميع المسلمين من عضال الداء وسيء الأسقام بعفوك يا كريم.

قد يهمك أيضًا:

طعن إمام جامع جنوب السعودية أثناء أداء صلاة الجمعة

الأوقاف توضح حقيقة إلغاء صلاة الجمعة بسبب فيروس كورونا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon