توقيت القاهرة المحلي 21:08:21 آخر تحديث
الأحد 16 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

جمعة يؤكد ليلة القدر لطلب العفو والمغفرة وليست للانتقام والدعاء على الآخرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعة يؤكد ليلة القدر لطلب العفو والمغفرة وليست للانتقام والدعاء على الآخرين

القاهرة - مصر اليوم

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ليلة القدر ليلة مباركة حيث يقول الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: "حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (الدخان:1-6).
 
وأضاف جمعة فى تصريحات له اليوم: "وهى ليلة خير من ألف شهر، وسلام هى حتى مطلع الفجر ، حيث يقول الحق سبحانه تعالى :" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِى حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" (القدر:1-5) ، لافتا إلى أنه فى سر تسميتها بليلة القدر قال أهل العلم : سميت بليلة القدر من القدر وهو الشرف ، لأنها ليلة ذات قدر عظيم ، وقيل لأنها ليلة تُقدّر فيها مقادير العباد وأمورهم.
 
واختتم وزير الأوقاف بالإشارة إلى عدة أمور أكد ضرورة الانتباه إليها وهى:
أولا: أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال :" تَحرُّوا ليلةَ القَدْر فى العَشْر الأواخِر من رمضانَ" (رواه البخاريُّ) ، فلا ينبغى للمؤمن أن يقصر همه على ليلة السابع والعشرين فحسب.
 
ثانيًا : أن بعض الناس يظن خطأ أن أمر رمضان قد ينحسم بليلة السابع والعشرين فتقصر همته عن العبادة فيما بقى من ليالى الشهر الفضيل ، مع أن ليلة القدر قد تكون ليلة الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين أو الثلاثين.
 
ثالثًا :سألت السيدة عائشة (رضى الله عنها) قالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: «تقولين: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" (ابن ماجه) .
رابعًا : يجب أن يكون الدعاء إيجابيًا لا سلبيًا ، فعلى المؤمن أن ينشغل بطلب العفو والمغفرة لا أن يحول ليلة العفو والمغفرة إلى ليلة انتقام ودعاء على الآخرين.
 
خامسا : علينا أن نكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يبلغنا ليلة القدر وأن يوفقنا لها وأن يرزقنا خيرها وبركتها.

قد يهمك ايضا

مختار جمعة يدعو لإعمال العقل وعدم السعي وراء الشائعات ودعاة الفتنة

أوقاف الدقهلية تحقق المائة صك الأولى والوزير يكافئهم بـ 2500 جنيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يؤكد ليلة القدر لطلب العفو والمغفرة وليست للانتقام والدعاء على الآخرين جمعة يؤكد ليلة القدر لطلب العفو والمغفرة وليست للانتقام والدعاء على الآخرين



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:19 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
  مصر اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 00:03 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في إش إش

GMT 04:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 23:27 2013 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

البورصة الكويتية تمكنت من إيقاف نزيف الخسائر

GMT 17:36 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

جبل رورايما وجهة استوائية جذابة لعشاق الطبيعة

GMT 16:29 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يتفقد أعمال التطوير في مستشفيات الإسكندرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon