توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على مواقع التواصل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على مواقع التواصل

الأزهر الشريف
القاهره - مصراليوم

قال الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تصدير المشكلات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى اضطراب في حركة المجتمع ومنظومة القيم والسلوك، فضلًا عن اضطرابات نفسية وفكرية تؤدي إلى حالة من التشويش في المجتمع كله وعدم استقراره.وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن نشر الخصوصيات الزوجية للمشاهير أو غيرهم على مواقع التواصل، أمر منهي عنه بشكل شديد، مستشهدًا بالحديث النبوي: «يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوراتِهم، فإنه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعُ اللهُ عورتَه، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَه يفضحُه في بيتِه».

وأشار إلى عدم جواز التفتيش في أسرار الآخرين ومحاولة إقحام الذات في حياتهم الشخصية، كما أوضح الحديث النبوي: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، مضيفًا: «النبي والدين الحنيف نهى عن التفتيش في أسرار الناس وكشف الأسرار وفضحها».وذكر مدير مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الستر أعظم نعمة أنعم بها الله على الإنسان، مجيبًا عن حكم التعبير عن الحب على مواقع التواصل: «كل ذي نعمة محسودها، والنبي أمرنا أن نستعين على حوائجنا بالكتمان، ربما جارك يفتقر الاستقرار الذي تعيشه، والإنسان عليه ذكر نعمة الله سبحانه وتعالى عليه بشكرها وليس بكشفها للناس».

ونوه إلى أن المشكلات الأسرية من أخطر المشكلات التي تواجه المركز، موضحًا أن المركز يعالج فيها مجموعة من السلوكيات تبدأ بمخاطبة الوجدان أولًا؛ لأن نفس الإنسان مجموعة الأحاسيس والاتجاهات والعواطف يتفاعل معها مع المجتمع ككل.وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أكد أن خُصوصيَّات الناس الزَّوجيَّة والحياتيَّة ليست مادة للتَّسلية أو التَّهكم أو اللمز، وإفشاؤها وتناقلها في الواقع أو على وسائل التواصل الاجتماعي سلوكٌ مُخالِف لتعاليم وقِيم الإسلام.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطيب يؤكد أن الأزهر داعم لمسلمي نيجيريا انطلاقا من دوره التاريخي تجاه القارة الإفريقية

الإمام الطيب يستحضر كلمة شيخ الأزهر المراغي في أول مؤتمرٍ عالميٍّ للأديان عام 1936م

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على مواقع التواصل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على مواقع التواصل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon