c قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:38:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم

القرآن الكريم
القاهرة - مصر اليوم

ينشر موقع"مصر اليوم" قصة زوجة نبي الله أبوب عليه السلام كما جاءت في القرآن الكريم، نقلا عن موقع "قصص واقعية" تحت عنوان قصص النساء في القرآن، حيث كان لعدد من النساء سواء على مستوى التاريخ بشكل عام أو على مستوى قصص القرآن بشكل خاص دوراً مميزًا جعل منهن قدوة لكافة نساء العالمين للتعلم والعبرة والعظة، وكان منهن زوجة فرعون آسيا، وخير نساء العالمين مريم ابنة عمران، واخيرًا وليس آخرًا زوجة أيوب عليه السلام.

قصص النساء في القرآن زوجة النبي أيوب عليه السلام

هي رحمه أو ليا بنت أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، إلا أنه كان هناك بعض الخلاف حول الاسم بشكل محدد، وإن كان هناك ترجيح لاسم رحمة أو رحيمة، وهى زوجة نبي الله أيوب عليه السلام وهو النبي الذي تضرب به الأمثال في الصبر، ولكن من يتوغل في القصة يكتشف بأن الصبر هنا لم يكن قاصرًا على أيوب فحسب، ولكن كانت معه زوجته التي صبرت صبرًا طويلًا على كل ما مر بها وبزوجها، فهي نعم القدوة والمثل للصبر كأيوب عليه السلام للناس كافة، ونعم القدوة والمثل في الصبر على البلاء والوقوف بجانب الزوج للنساء خاصة، ولكن من ينظر لنسبها فهي سليلة بيت نبوة يعرف كيف تربت لتصبح ما كانت عليه من صبر على البلاء ومراعاة ومساندة لزوجها.

تزوجت رحمة أو ليا من نبي الله أيوب عليه السلام، وكان صاحب مال ودواب وأرض وعبيد، فقد كان من الأغنياء سواء بين الناس أو بين الأنبياء، وأنجبت منه عددًا من الأولاد والبنات ولكن كانت مشيئة الله، ففقد أيوب وزوجته ما كان يملك من المال والدواب والأرض والعبيد، ثم فقدوا من بعد ذلك الأولاد فقد ماتوا جميعًا، وأخيرًا فقد أيوب صحته وأصيب بالمرض العضال، ويقال بأن أيوب حينما أصيب بكل هذا البلاء كان في السبعين من عمره، وقد اقعده المرض وصار طريح الفراش، حتى أن الرفاق والأصدقاء والأهل انفضوا من حوله، ولم يجد أيوب أو زوجته من يكون بجانبهما في هذه المحنة وهذا البلاء الشديد.

لم تشكو زوجة سيدنا أيوب عليه السلام، ولم تظهر لزوجها ما يحدث حوله، وأصبحت هى المعيل للبيت وكانت صابرة شاكرة، ومع شدة المرض خاف الناس وطلبوا من زوجة سيدنا أيوب عليه السلام أن تخرجه من قريتهم، ففعلت وخرجت معه إلى الصحراء.

 وظلت إلى جواره فهى لا تتركه إلى عندما تذهب للعمل، حيث عملت في خدمة الناس لتحصل على ما تعيل به نفسها وزوجها، ولكن مع تزايد خوف الناس ففي إحدى الأيام رفضوا اعطائها عمل، فقامت ببيع ضفيرتها وهو كان أمر شائع في زمنها، حتى تحصل على المال لتحضر ما يلزم من زاد.

وكانت زوجة سيدنا أيوب عليه السلام تتعرض للمضايقات من الناس وخاصة أنها جميلة، كما كان الشيطان يسعى إليها حتى يفتنها، وقد شعر سيدنا أيوب بذلك كما علم بما كان من بيعها لجدائلها، فأقسم أن يجلدها مائة جلدة بعد أن يشفى، وبدأ في دعاء الله أن يرفع عنه البلاء وقد كان أيوب مستجاب الدعاء فاستجاب الله له.

أنزل الله الوحى على أيوب بالعلاج أن يضرب بقدمه الأرض ففعل، فخرج الماء من تحت قدمه وانساب فأمره أن يشرب منه ليشفى ما بداخله من مرض، ثم أمره أن ينزل ليغتسل في هذا الماء ليشفى ما به من مرض ظاهر على جسده فارتدت له عافيته وشبابه، وعندما عادت زوجته لم تعرفه في البداية، ولكنها عرفته فيما بعد.

كانت المشكلة الآن هى قسم سيدنا أيوب بأن يجلد زوجته عندما يشفى، كيف يضرب من صبرت واحتملت إلى جواره كل هذا البلاء، ولم تذهب عنه مع من ذهب، فجاء الوحي بالحل وهو أن يأخذ مائة قشة رقيقة ويجعلهم في حزمة ويضربها بهذه الحزمة مرة واحدة ضربة هينة رقيقة ففعل.

أكرم الله زوجة سيدنا أيوب بأن عاد لها زوجها بصحته وشبابه ثم استعاد ماله وأملاكه، ثم انجبوا من الأبناء مثل ما كان لديهم فيما مضى، ويقال بأن زوجة سيدنا أيوب ماتت في حياته، وهناك من قال بأنها عاشت من بعده زمن قليل ودفت في بلاد الشام كما عاشت في بلاد الشام.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon