c وصية النبي فى العشر من ذى الحجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصية النبي فى العشر من ذى الحجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وصية النبي فى العشر من ذى الحجة

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى بالإكثار من الأعمال الصالحة فى العشر الأوائل من شهر ذى الحجة، لأن هذه الأيام  أحب الأيام إلى الله سبحانه وتعالى.وأشار مجمع البحوث عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك، أن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى خلال هذه الأيام العشر من ذى الحجة، بالإكثار من ثلاثة أمور هى: "التهليل، والتكبير، والتحميد"، مستشهدًا بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن، من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".أجمع العلماء على أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا، وجاء في صحيح البخاري وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء))، وجاء في حديث ابن عمر: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد.ماذا فعل النبي فى العشر الأوائل من ذى الحجة

العشر من ذي الحجة هي الأيام العشرة الأولى منه، فقد فضلها الله تعالى على غيرها من الأوقات، شحذاً للهمم والعزائم، وسعياً الي زيادة الحسنات، إذ تجتمع فيها أمهات العبادات من صلاة، وصيام، وحج، وغيرها، ولا يكون ذلك في غيرها من أيام السنة، وثبت عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" أنه كان يصوم التاسع من ذي الحجة؛ ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».واستدلت بما جاء عن حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه، وأنه حينما سئل أيهما أفضل العشر الأوائل من ذى الحجة، فقال: إن أيام العشر الأوائل من ذى الحجة أعظم عند الله من أيام العشر الأواخر من رمضان؛ لأن فيها يوم عرفة، ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أعظم عند الله من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة؛ لأن فيها ليلة القدر".

ينبغي للمسلم أن يضع لنفسه برنامجًا في العشر الأوائل من ذى الحجة، كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم، من الصوم والصلاة والعلم وصلة الأرحام وذكر الله، وعلى من يضحي كراهة حلق شعره وتقليم أظافره.ومن مواسم الطاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام، فعن ابن عباس "رضى الله عنهما" عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"، فهذا النص وغيره يدل على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها، حتى العشر الأواخر من رمضان، ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، التي هى خير من ألف شهر، وبهذا يجتمع شمل الأدلة"، واقسم الله تعالى باليالي العشر دليل على أهميتها وعظم نفعها، قال تعالى "والفجر وليال عشر"، قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة.

وعن أفضل الأعمال للتقرب من الله في العشر الأوائل من ذي الحجة، فمن لم يستطع التقرب من الله في العشر الأواخر من رمضان يمكنه أن يبدأ من جديد في العشر الأوائل من ذي الحجة من خلال المبادرة التوبة النصوحة وعدم التكاسل في العبادة، وفيما يتعلق بذنوب العبد تجاه الله فعليه بالتوبة والإقلاع عن الذنب، أما إذا كانت ذنوبة تتعلق بحقوق العباد فعليه برد الحقوق إلى أهلها»،  فلا بد من إنهاء الخصام والمشاحنات مع الآخرين استعدادًا لهذه الأيام، وخاصة مع الأقارب. ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه العشر، فمن أحب الأعمال فى أفضل أيام الله (( الصدقة، الصلاة، قرآن الكريم، قيام الليل، ذكر الله، صلة الرحم)).وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام فعل كل شئ يرضى الله مثل إطعام الطعام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وترك الخصام والصيام وتلاوة القرآن وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شئ ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.وأضاف عثمان، في فيديو له، أنه يكفي لفضل هذه الأيام أن العلماء اختلفوا في أيهما أفضل عند الله، هل العشر الأواخر من رمضان أو العشر الأول من ذي الحجة.

وأشار إلى أن هذا الاختلاف يؤدي إلى فرح المسلم فيدخل على هذه الأيام وكأنها جزء من رمضان، منوها بأن بعض العلماء فضلوا العشر من ذي الحجة على أواخر رمضان لولا وجود ليلة القدر في الاواخر من رمضان فلولاها لكانت الأول من ذي الحجة هى الافضل.وتابع: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -  "ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام" ، يعني العشر الأول من ذي الحجة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"حسن الخاتمة والمداومة على الأعمال الصالحة" موضوع خطبة الجمعة في شمال سيناء

معهد الفلك يؤكد أن غرة شهر ذى الحجة 11 يوليو وعيد الأضحى 20 يوليو فلكيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصية النبي فى العشر من ذى الحجة وصية النبي فى العشر من ذى الحجة



GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 06:58 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أفضل الأدعية في الأيام البيض

GMT 05:58 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

أفضل أدعية يوم «تاسوعاء» و «عاشوراء»

GMT 11:47 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

دعاء لاستقبال العام الهجري الجديد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon