توقيت القاهرة المحلي 07:29:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي

محمد مختار جمعة
القاهره - مصراليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،إنه مع طلعة هلال شهر ربيع الأنور المعروف بربيع الأول تهل علينا ذكرى عطرة النسيم، فواحة الطيب، تأسر العاشقين والمحبين لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بعبقها الإيماني والروحي , حيث تتداعى إلى أذهاننا ذكريات كبرى من مولده , ونشأته , وأخلاقه , وشمائله , فهو (صلى الله عليه وسلم) , كما حدثنا عن نفسه , فقال : "أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى أخي عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام" , فهو (صلى الله عليه وسلم) دعوة أبيه إبراهيم خليل الله , حيث دعا ربه فقال: "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"  , وبشرى أخيه عيسى (عليه السلام) , حيث يقول الحق سبحانه : "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" , ورؤيا أمه آمنة التي رأت وهي حاملة به أن نورًا قد خرج من بطنها أضاء ما بين المشرق والمغرب.

وأضاف وزير الأوقاف في مقال عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، قائلا: شرح سبحانه وتعالى صدره فقال: "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" , ورفع ذكره فقال : "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ", وأعطاه الشفاعة والوسيلة والدرجة العالية الرفيعة , حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ" , ويقول: " إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ".وصلى ربه (عز وجل) عليه وأمرنا بالصلاة والسلام عليه, فقال سبحانه : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" , وقال (صلى الله عليه وسلم): " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".

وقال جمعة: إذا كانت الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) مستحبة في كل حال فإننا ينبغي أن نكثر من الصلاة والسلام عليه في ذكرى مولده (صلى الله عليه وسلم) , كما نعمل على إحيائها بمدارسة سيرته العطرة وسنته المشرفة , والعمل على فهمها حسن الفهم فهمًا مستنيرًا يحبب الناس في سنته (صلى الله عليه وسلم) لا يصدهم عنها , بل يجلّي عنها ما أصابها من أصحاب الأفهام الجامدة المتحجرة الذين لا يفقهون مرامي سنته (صلى الله عليه وسلم) ولا مقاصدها ، ومن يحاولون لي أعناق النصوص وتحريفها لخدمة أغراضهم ومصالحهم وأيدلوجياتهم ، متاجرين بدين الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).  

وأوضح الوزير إذا كانت السنة متممة ومبينة وشارحة ومفصلة لكتاب الله (عز وجل) فإنها شأن القرآن الكريم رحمة كلها ، يسر كلها ، سماحة كلها ، متكاملة مع القرآن الكريم لإتمام مكارم الأخلاق ، فما أحوجنا في ذكرى مولده إلى التأسي بمكارم أخلاقه (صلى الله عليه وسلم) صدقًا ، وبرًا ، وأمانة ، ووفاء ، ورحمة بالكبير والصغير ، وإغاثة للملهوف ، وإعانة على نوائب الدهر ، وتسابقًا في الخيرات.واختتم وزير الأوقاف قائلا: أن ميلاد الحبيب (صلى الله عليه وسلم) ، كان ميلاد أمة بكل ما تعنيه الكلمة من معان ، فقد جاءنا بالشريعة الغراء التي لو أحسنَّا فهمها والعمل بها ، والسير على هديه (صلى الله عليه وسلم) لكنا بحق كما أراد الله (عز وجل) لرسوله وأمته رحمة للعالمين ، نحمل الخير واليسر والسلام للبشرية جمعاء .

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الأوقاف أعلن عن تعاونهم مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام لنشر الوعي في المجتمع

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن المنتحر قاتل والانتحار لا تعقبه راحة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon