c وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي

محمد مختار جمعة
القاهره - مصراليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،إنه مع طلعة هلال شهر ربيع الأنور المعروف بربيع الأول تهل علينا ذكرى عطرة النسيم، فواحة الطيب، تأسر العاشقين والمحبين لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بعبقها الإيماني والروحي , حيث تتداعى إلى أذهاننا ذكريات كبرى من مولده , ونشأته , وأخلاقه , وشمائله , فهو (صلى الله عليه وسلم) , كما حدثنا عن نفسه , فقال : "أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى أخي عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام" , فهو (صلى الله عليه وسلم) دعوة أبيه إبراهيم خليل الله , حيث دعا ربه فقال: "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"  , وبشرى أخيه عيسى (عليه السلام) , حيث يقول الحق سبحانه : "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" , ورؤيا أمه آمنة التي رأت وهي حاملة به أن نورًا قد خرج من بطنها أضاء ما بين المشرق والمغرب.

وأضاف وزير الأوقاف في مقال عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، قائلا: شرح سبحانه وتعالى صدره فقال: "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" , ورفع ذكره فقال : "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ", وأعطاه الشفاعة والوسيلة والدرجة العالية الرفيعة , حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ" , ويقول: " إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ".وصلى ربه (عز وجل) عليه وأمرنا بالصلاة والسلام عليه, فقال سبحانه : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" , وقال (صلى الله عليه وسلم): " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".

وقال جمعة: إذا كانت الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) مستحبة في كل حال فإننا ينبغي أن نكثر من الصلاة والسلام عليه في ذكرى مولده (صلى الله عليه وسلم) , كما نعمل على إحيائها بمدارسة سيرته العطرة وسنته المشرفة , والعمل على فهمها حسن الفهم فهمًا مستنيرًا يحبب الناس في سنته (صلى الله عليه وسلم) لا يصدهم عنها , بل يجلّي عنها ما أصابها من أصحاب الأفهام الجامدة المتحجرة الذين لا يفقهون مرامي سنته (صلى الله عليه وسلم) ولا مقاصدها ، ومن يحاولون لي أعناق النصوص وتحريفها لخدمة أغراضهم ومصالحهم وأيدلوجياتهم ، متاجرين بدين الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).  

وأوضح الوزير إذا كانت السنة متممة ومبينة وشارحة ومفصلة لكتاب الله (عز وجل) فإنها شأن القرآن الكريم رحمة كلها ، يسر كلها ، سماحة كلها ، متكاملة مع القرآن الكريم لإتمام مكارم الأخلاق ، فما أحوجنا في ذكرى مولده إلى التأسي بمكارم أخلاقه (صلى الله عليه وسلم) صدقًا ، وبرًا ، وأمانة ، ووفاء ، ورحمة بالكبير والصغير ، وإغاثة للملهوف ، وإعانة على نوائب الدهر ، وتسابقًا في الخيرات.واختتم وزير الأوقاف قائلا: أن ميلاد الحبيب (صلى الله عليه وسلم) ، كان ميلاد أمة بكل ما تعنيه الكلمة من معان ، فقد جاءنا بالشريعة الغراء التي لو أحسنَّا فهمها والعمل بها ، والسير على هديه (صلى الله عليه وسلم) لكنا بحق كما أراد الله (عز وجل) لرسوله وأمته رحمة للعالمين ، نحمل الخير واليسر والسلام للبشرية جمعاء .

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الأوقاف أعلن عن تعاونهم مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للإعلام لنشر الوعي في المجتمع

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن المنتحر قاتل والانتحار لا تعقبه راحة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي وزير الأوقاف المصري يكشف الطريقة الشرعية الصحيحة لإحياء ذكري مولد النبي



GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 06:58 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أفضل الأدعية في الأيام البيض

GMT 05:58 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

أفضل أدعية يوم «تاسوعاء» و «عاشوراء»

GMT 11:47 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

دعاء لاستقبال العام الهجري الجديد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon