توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن الصلاة بلا خشوع كهدية ميتة بلا روح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء المصرية تؤكد أن  الصلاة بلا خشوع كهدية ميتة بلا روح

الخشوع في الصلاة
القاهره - مصراليوم

عن حكم السرحان في الصلاة، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "بسرح في الصلاة فهل صلاتي لا تحتسب ؟حكم السرحان في الصلاة وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال: حكم السرحان في الصلاة ، أن السرحان في الصلاة هو من حظ الشيطان ، منوها أن الإنسان المسلم لابد أن يجاهد نفسه ويركز فقط في الصلاة لا في غيرها.وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن المسلم عليه أن يعلم أن الشيطان يلعب عليه كثيرا لسلب صلاته حتى يخرج من الصلاة ولا يكتب له شئ فيها.

الخشوع في الصلاة وأشار إلى أن المسلم عليه أن يجتهد في الخشوع أثناء الصلاة، وينسى كل شئ ولا يتذكر إلا أنه يقف بين يدي الله، ولو فعل ذلك لتركه الشيطان ويأس منه.وتابع: الصلاة بلا خشوع أو السرحان فيها باستمرار ، كالذي يقدم لأخيه هدية ميتة بلا روح، فعلى الإنسان أن يقبل على الصلاة بكل خشوع، فالسلف الصالح كان يقبل على الصلاة وينسى كل شئ ، حتى أن الحية لو أقدمت عليه لاستمر في الصلاة ولم يتركها.ونصح أمين الفتوى، أن المسلم عليه أن يقبل على الصلاة وكأنه يودع الدنيا وأن هذه الصلاة هي آخر فرض يصليه في هذه الحياة الدنيا.

كيفية الخشوع في الصلاة
 أجمعَ العلماءُ على أنّ ما يساعدُ المسلمَ على الخشوعِ في الصلاةِ والخضوعِ للهِ -عز وجلَّ- غضُّ البصرِ عما يُلهي، وكراهةُ الالتفاتِ ورفعُ البصرِ إلى السماءِ، فيُستحَبُّ للمصلي أن ينظرَ إلى موضعِ سجودهِ إن كان قائمًا، والنظرُ إلى قدميهِ أثناءَ ركوعهِ، وفي حالِ سجودهِ إلى أرنبةِ أنفهِ، وفي حالِ تشهُّدهِ يُستحبُّ النَّظرُ إلى حِجرهِ.ممّا يُعين المسلم على استحضار الخشوع في الصلاة معرفة كيفيّة صلاة النبي -عليه الصّلاة والسّلام-؛ حيث كان إذا دخل في صلاته طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى موضع سجوده.

على المسلم معرفة أحوال السلف الصالح من الصحابة -رضوان الله عليهم- وخشوعهم في صلاتهم؛ لأنّ ذلك يزيد من حبّه لصلاته وخشوعه، فهم يعبدون الله -عز وجل- كأنّهم يرونه، وهو أعلى وأعظم درجات الإحسان في العبادة، فهذا أبو بكر -رضي الله عنه- يبكي في صلاته، والتابعي عروة بن الزبير يخبر الأطباء بقطع رجله عند دخوله في الصلاة لأنه لا يشعر بذلك لشدّة تعلّقه بالله -عز وجل- و خشوعه في صلاته.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مفتي الجمهورية يكشف عن رأيه في تجديد الخطاب الديني وجهود دار الإفتاء المصرية

قرار جمهوري باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد أن  الصلاة بلا خشوع كهدية ميتة بلا روح دار الإفتاء المصرية تؤكد أن  الصلاة بلا خشوع كهدية ميتة بلا روح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon