القاهره - مصراليوم
اذكروا الله يذكركم، ورد بشأن الذكر في القرآن الكريم، عدة آيات في عدة مواضع تتحدث عن الذكر وفضله والثواب الحاصل منه، ودائما ما ينهي خطباء الجمعة، بعبارة "اذكروا الله يذكركم".الذكر في القرآن دائما ما نسمع في حياتنا وفي خطب الجمعة، مقولة "اذكروا الله يذكركم" علاوة على ذلك تحدث القرآن الكريم عن الذكر في القرآن الكريم، وحث الناس على الذكر بآيات وعبارات منها "اذكروا الله يذكركم" ومن الآيات القرآنية عن الذكر قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
وقال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾وقال: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
فضل الذكر
قال رسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ، ومَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالبَيْتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ".وقَالَ رسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ سَبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللهَ ثَلاثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاَثِينَ، وقال تَمَامَ المِائَةِ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ" .
مواضع الذكرعندَ البَلاءِ ومُلاقاةِ الأعدَاءِ أمَرَ اللهُ بهِ فَقالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأنفال: 45].وبعدَ أداءِ الصَّلواتِ أوصانَا رَبُّنا فَقَالَ: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) [النساء: 103]. وبعدَ أداءِ الجُمُعَةِ والابتِغاءِ من فضلِهِ قالَ -تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون) [الجمعة: 10].
كما أن الحَجُّ كُلُّهُ ذِكرٌ للهِ -تعالى-، والصِّيَامُ قائِمٌ على الدُّعاء والذِّكرِ والطَّاعَةِ!وحيَاةَ المُسلِمِ كُلُّها مَبنِيَّةٌ على الذِّكر، فَعندَ النَومِ ذِكْرٌ، وإذا تَعَارَّ من الَّليلِ ذِكْرٌ، وإذا استَيقَظَ ذِكْرٌ، وإذا خَرجَ مِن بيتِهِ أو دَخَلَ ذِكْرٌ، وفي طَرِيقِهِ ذِكْرٌ، وعندَ دُخُولِهِ مَسجِدَهُ وخُرُجِهِ ذِكْرٌ، وفي صَبَاحِهِ وَمَسَائِهِ ذِكْرٌ، وعندَ فَرَحِهِ ومُصابِهِ ذِكْرٌ، وَعِندَ دُخُولِ خَلائِهِ وخُرُجهِ ذِكْرٌ، فَفِي كُلِّ أحيانِهِ ذِكْرٌ وارتِبَاطٌ باللهِ -تعالى-! ومن جُملَةِ الذِّكر على سبيلِ المِثالِ لا الحصْرِ ما قَالَهُ رسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ" .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الإفتاء تحذر من الاستهانة بهذا الذكر ولو لحظة
الشيخ شعيشع أول مقرئ مصري بـ«الأقصى» ولأجله أضرب سجناء عراقيون
أرسل تعليقك