c أسئلة النبي محمد والصحابة عن فرائض الإسلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:41:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة النبي محمد والصحابة عن فرائض الإسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسئلة النبي محمد والصحابة عن فرائض الإسلام

فرائض الإسلام
القاهرة - مصر اليوم

 سأل النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم مجموعة من الأسئلة ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأجاب عنها...

كان من فقه الصحابة رضي الله عنهم، أن يأتي الواحدُ منهم النبيَ "صلى الله عليه وسلم" فيسأله أسئلة جامعة، فيأتيه الجواب الجامع من النبي "صلى الله عليه وسلم".

جاء رجل ليسأل النبي "صلى الله عليه وسلم" عن فرائض الإسلام؛ فعن طلحة بن عُبَيدالله رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من أهل نجد، ثائر الرَّأس، يُسمع دويُّ صوتِه، ولا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يَسألُ عن الإسلام، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: خمسُ صلواتٍ في اليوم واللَّيلة، فقال هل عليَّ غيرها؟ قال: لا، إلاَّ أن تَطوَّع، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: وصيام رمضان، قال هل عليَّ غيرُه؟ قال: لا، إلاَّ أن تَطوَّع، قال: وذَكَر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم - الزكاة، قال هل عليَّ غيرها؟ قال: لا، إلاَّ أن تَطوَّع، قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أَزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أَفْلحَ إنْ صَدَق". رواه البخاري.

ويكون بالنسبة للصلاة؛ والتي هي أهم الأركان بعد الشهادتين، فقد جاء عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: "خمس صلوات كتبهنَّ الله على العباد، مَن أتى بهنَّ لم يُضيِّع منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقهنَّ، كان له عند الله - تبارك وتعالى - عهد أن يُدخلَه الجنة، ومَن لم يأتِ بهن، فليس له عندَ الله عهد، إن شاء عذَّبه، وإن شاء غفر له". رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي.

وجاء في هذا الحديث وعد ووعيد، وعد للمصلين، ووعيد لتاركي الصلاة.

ويشمل التطوع الوارد في الحديث السنن الرواتب، وقيام الليل، وتحية المسجد، وصلاة الضحى، وركعتي التوبة، وتحية المسجد؛ وغير ذلك مما لا غنى للمسلم عنه في تحصيل الحسنات، وتكفير السيئات، ورفعة الدرجات.

ويكون السبيل الأمثل للمحافظة على الفرائض القيام بالسنن، فإن من حافظ على السنن فإنه لا يفرط في الفرائض، ومن فرط في السنن فإنه سيفرط في الفرائض.

ويعد الصيام؛ من أركان الإسلام أيضًا، وقد أمر الله عزوجل به في قوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.. إلى قوله: فمن شهد منكم الشهر فليصمه).

ويوجد أيضًا صيام التطوع، ومنه صيام الإثنين والخميس، وستة من شوال، ويوم عرفة لغير الحاج، ويوم عاشوراء، وصيام المحرم، وشعبان، وعشر ذي الحجة، وغير ذلك مما لا غنى للمسلم عن المحافظة عليه كذلك، لما فيه من النفع الدنيوي والأخروي.

وقال الله تعالى عن الزكاة : (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)، وقال أيضًا: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم).

وتعتبر الزكاة من أركان الإسلام، والتي ذكرها النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديث البخاري ومسلم فقال: "بني الإسلام على خمس، وذكر منها الزكاة بقوله: وإيتاء الزكاة".

وتشمل الزكاة زكاة المال، وما يلحق بذلك، وزكاة الفطر، والتي يستعد المسلمون لإخراجها في نهاية شهر رمضان.

ويوجد أيضًا التطوع في هذا الباب، وهي الصدقات التي رغب الله عز وجل فيها في كتابه في آيات كثيرة جدًا، ومنها قوله تعالى: (إن تقرضوا الله قرضًا حسنًا يضاعفه لكم ويغفر لكم).

وقال النبي "صلى الله عليه وسلم": "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل". رواه البخاري.

وكان قوله "صلى الله عليه وسلم": "أفلح إن صدق": فيفيد أن الفرائض مما ينبغي أن يحرص عليها الإنسان جدًا، ولا يجوز له تفويتها، فإن الله سائله عنها، وأما التطوع فإنه لرفع الدرجات، وتكفير السيئات، والتزود من الحسنات، والقيام به يكون سبيلًا للحفاظ على الفرائض، فمن ضيع السنن فإنه قد يضيع الفرائض، ومن حافظ على السنن فإنه لا يفرط في الفرائض من باب أولى، والتطوع أيضًا يكون لتكميل النقص الذي قد يطرأ على الفرائض، وإن كان الله لن يحاسب عباده على ترك التطوع، وإنما قد يلومه، لأن من أحب الله تعالى ونبيه "صلى الله عليه وسلم" فإنه يحرص على التقرب إليه بكل سبيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة النبي محمد والصحابة عن فرائض الإسلام أسئلة النبي محمد والصحابة عن فرائض الإسلام



GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 06:58 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أفضل الأدعية في الأيام البيض

GMT 05:58 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

أفضل أدعية يوم «تاسوعاء» و «عاشوراء»

GMT 11:47 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

دعاء لاستقبال العام الهجري الجديد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon