توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه

الدكتور عمرو خالد
القاهرة ـ مصر اليوم

أكد الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، أن الله تعالى يتولى أمر عباده المؤمنين، فيكون لهم وليًا يكفلهم ويرعاهم، موضحًا أن هناك حالتين لا ثالث لهما: "إما أن يتولى الله أمرك، أو يكلك إلى نفسك"، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله قائلًا، "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين".

وخصص خالد عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني" للحديث عن اسم الله "الولي"، مشيرًا إلى أن "الخالق المهيمن مالك الملك العليم الحكيم الغني القوي.. على علوه وعظمته.. ولي الذين آمنوا.. "الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور".

وضرب مثلاً بالطالب في المدرسة حين طلب منه إحضار ولي أمره، وكذا العروس يطلب منها عند الزوج أن يكون لها من يتولى أمرها"، مشددًا على أن هناك "فرقًا كبيرًا بين أن تذهب للقوي تقول له: تول أمري.. وبين أن يعرض هو عليك.. "الله ولي الذين آمنوا".

ووصف خالد، الحياة بأنها "محفوفة بالمخاطر"، على الرغم من ذلك "هناك من يحبك.. يرعاك.. يتولى أمرك "ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وسط كل المؤامرات كان يقول: "إن ولي الله الذي فطر السموات والأرض وهو يتولى الصالحين".

وأشار إلى كيف أن الله تولى أمر نبي الله يوسف عليه وسلم، في البئر.. أحوج القافلة إلى الماء ليصلوا إليه، وأحوج عزيز مصر للأولاد لتتبناه.. وأحوج مصر للطعام ليخرجه من السجين .. لذلك قال في آخر سورة يوسف: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".

ودعا خالد إلى العيش باسم الله "الولي"، "ناج ربك بالليل.. يارب ليس لي سواك.. تول أمري .. أنت وليي"، متسائلاً: "إذا كان الله وليك فمن يستطيع أن يقف في وجهك؟ من يستطيع أن يؤذيك.. من يستطيع أن يقهرك؟".

وقال "إنه لا يشترط في الولاية شروط غير عادية كما يتصور البعض "فقد يجلس الآن بيننا أولياء لله.. شاب عمره 20 سنة .. أو امرأة مطلقه كلها همها ابنها.. والله تعالى يقول في الحديث القدسي: "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب".

وذكر خالد أن هناك من الناس من يتفاخر بأن له شخصًا يحتمي ويقول: "أنا معي رقم تليفونه.. قال لي اتصل بي لو فيه حاجة"، معلقًا بقوله: "تخيل وليك الله الذي رفع السموات والأرض يقول: "عادى لي وليًا..".

وروى أنه حين نعى السائب بن الاقرع إلى عمر بن الخطاب شهداء المسلمين في معركه نهاوند, فعد أسماء من أعيان الناس وأشرافهم، ثم قال السائب؛ وآخرون من أفناء الناس "أي من عامة الناس" لا يعرفهم أمير المؤمنين، فبكى عمر وقال: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر؟! إن الله يعرفهم.

 شاهد الفيديو:

وقد يهمك أيضًا:

 عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

 مصطفى حسني يتحدَّث عن وصية أبوالدرداء لزوجته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه عمرو خالد يؤكد أن من كان الله وليه لا يستطيع أحد إيذائه



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon