c محامو "هروب وادي النطرون" يكشفون أبعاد "المؤامرة" بين "الإخوان" و"حماس" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:43:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنوا أن حرق مجمّع محاكم الإسماعيلية للتخلُّص من ملفّ قضيّة مرسي

محامو "هروب وادي النطرون" يكشفون أبعاد "المؤامرة" بين "الإخوان" و"حماس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محامو هروب وادي النطرون يكشفون أبعاد المؤامرة بين الإخوان وحماس

قضية الهروب من سجن وادي النطرون
الإسماعيلية - هشام اسماعيل

كَشَف أعضاء هيئة الدفاع في قضية الهروب من سجن وادي النطرون للمرة الأولى لـ "مصر اليوم" أن تحقيقات المحكمة أكّدت على قيام مجموعات من حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني باقتحام السجن بالقوة وتهريب عناصر من جماعة "الإخوان"، مشيرين إلى تفاصيل إقدام جماعة "الإخوان" على حرق مجمع محاكم الإسماعيلية بالتعاون مع عناصر من الأعراب المسلحين، وخاصة مكتب الجنايات داخل المجمع، ومنع سيارة الإطفاء من الوصول إلى مقر المجمع للسيطرة على الحريق.
وأوضح عضو هيئة الدفاع في القضية المحامي عبد القادر هاشم "أن الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات الجماعة أثبتوا للعالم أنهم لا يحترمون القضاء ولا يرون إلا أحلامهم المستبدة".
وأكّد عبد القادر أن "محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشار وليد سراج الدين كانا يقومان بالتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون والذي كان في داخله الرئيس السابق وعدد من قيادات الإخوان اثناء ثورة 25 يناير في ذلك الوقت، وكانت أكبر المفاجآت شهادة أحد الأشخاص ويدعى أيوب وهو سائق تعرضت سيارته لعطل أثناء الاحداث قال في شهادته إنه شاهد كلاً من البلتاجي وصفوت حجازي يشاركون في الاقتحام  و"المفاجأة" الأخرى عند شهادة مامور سجن وادي النطرون 2 في الكيلو 97 ورئيس المباحث وقائد كتيبة الحراسة للسجن ومساعد وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون اللواء عاطف الشريف وقائد الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدي بدين عند الإدلاء بشهاداتهم بشأن قيام الشرطة العسكرية بضبط تشكيلات مسلحة من "حماس"، وقت الثورة كانت تقوم باقتحام وبتهريب عناصر من جماعة "الاخوان" في ليمان 430 في منطقة وادي النطرون، ومن بينهم الرئيس السابق محمد مرسي و34 آخرين، وقاموا بإطلاق النيران على قوة الحراسة وهدم السجون وفتح الزنازين". بينما أشار أحد أعضاء هيئة الدفاع المحامي عبد الحميد سعد إلى أن "الحكم يدين محمد مرسي بشكل واضح ومباشر، بل قاطع، ولا يقبل أي لبس أو غموض، حيث تم ذكر أسم محمد مرسي في الحكم بشكل مباشر كأحد الأشخاص الهاربين من سجن وادي النطرون  نتيجة التواطؤ بين جماعته وجماعات أجنبية مسلحة، بل إن الحكم فتح الطريق مرة أخرى للقبض على كل من استفاد من واقعة هروبه من السجن نتيجة اقتحام السجون، وتوليه أي منصب سياسي"، وطالبت النيابة العامة بتحريك الدعوى الجنائية ومخاطبة الإنتربول الدولي بإلقاء القبض على سامي شهاب من تنظيم "حزب الله" اللبناني وأيمن نوفل وحمد الحاتي من حركة "حماس"، ورمزي موافي قيادي تنظيم "القاعدة"، وهم من الهاربين من السجون بالاشتراك مع قيادات الجماعة، وهم من خططوا للتسلل داخل البلاد مستغلين الأوضاع السياسة والتظاهرات والانفلات الأمني في ذلك الوقت، بمساعدة جماعة "الإخوان" وأعضاء من حركة "حماس" الفلسطينية وبعض العناصر من "كتائب عز الدين القسام" بالاشتراك مع حزب الله اللبناني".
وأشار عضو هيئة الدفاع المحامي علاء إبراهيم إلى أن "تحقيقات المحكمة كشفت عن قيام مجموعات من حركة حماس وحزب الله اللبناني باقتحام السجن بالقوة وتهريب عناصر من الجماعة، وكان المستشار خالد محجوب قد طالب في ذلك الوقت اجهزة الامن الوطني ومدير أمن الإسماعيلية بتأمين مجمع المحاكم خوفًا من قيام جماعة الاخوان بسرقة ملف القضية او حرق المجمع، كما فعلوا في سجن وادي النطرون".
وأكّد إبراهيم ان "المستشار خالد محجوب تلقى تهديدات عدة له ولأسرته وعلى الفور قمت بإبلاغ الاجهزة الامنية في الإسماعيلية، وكان في ذلك الوقت اللواء محمد عيد مديراً لأمن الإسماعيلية، وتم توفير حراسة خاصة له من جهاز الامن الوطني ورجال الشرطة، وقال إن الاجهزة الامنية كشفت أيضًا عن ورود معلومات سرية دفع مبلغًا ماديًا كبيرًا من شخص مجهول حتى يتم تصفيته هو واسرته، رغم تسليم ملف القضية الى دار القضاء العالي، والى مكتب المستشار هشام بركات في ذلك الوقت، الا ان الجماعة في المحافظة كانت تهدد بحرق او نسف مجمع المحاكم الذي ضم الأدلة التي تشير إلى تورط قيادات جماعة الإخوان في عملية اقتحام سجن وادي النطرون، وفي ظل ما تشهده البلاد من تظاهرات انتهزها قيادات الجماعة مثل الجعفري ومحمد طه وهدان وعلاء سليمان وايهاب ممدوح الملقب بـ "البوب المشاكس"، ومحمد أحمد إسماعيل نجل القيادي وعضو مجلس الشورى السابق أحمد إسماعيل، وبعض قيادات الجماعة على حرق ونهب مجمع محاكم الإسماعيلية انتقامًا من قيام المحكمة بكشف أسرار هروب اقتحام وادي النطرون، وكما فعلوا قبلَ ذلك في سجن وادي النطرون.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو هروب وادي النطرون يكشفون أبعاد المؤامرة بين الإخوان وحماس محامو هروب وادي النطرون يكشفون أبعاد المؤامرة بين الإخوان وحماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon