بغداد- نجلاء الطائي
أكَّد مصدر أمني مُطَّلع، أنّ "مُسلَّحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة، أطلقوا بعد ظهر السبت، النار من أسلحة رشاشة، في اتجاه نقطة تفتيش مشتركة للجيش والصحوة في قضاء الطارمية، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل جندي، وإثنين من الصحوة، بينما أصيب ثلاثة من الصحوة، وجندي آخر بجروح متفاوتة".
وتابع المصدر، في حادث آخر، إنّ "عبوة لاصقة كانت مُثبَّتة في سيارة مدنية تعود إلى منتسب في إدارة سجن الحوت انفجرت، ظهر السبت، لدى مرورها في منطقة السيدية، جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال، وإلحاق أضرار مادية بالسيارة".
وأضاف المصدر، إن "مُسلَّحين مجهولين اقتحموا، ظهر السبت، محلًا لبيع المواد الغذائية في منطقة البياع، جنوب بغداد، وأطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت في اتجاه صاحبه، مما أسفر عن مقتله في الحال".
وفي بابل، أكَّد مصدر في شرطة المحافظة، أنّ "قوات الشرطة النهرية انتشلت، بعد ظهر السبت، 5 جثث تعود لعناصر في الجيش العراقي، كانت تطفو في نهر الفرات في منطقة الفاضلية، التابعة لناحية جرف الصخر، (60 كم شمال بابل)"، مبينًا أن "الجثث بدت عليها آثار طلاقات نارية في الرأس والبطن".
وتابع المصدر ذاته، أن "قذيفتي هاون سقطتا، ظهر السبت، على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة البهبهان، التابعة لناحية جرف الصخر، (60 كم شمال الحلة)، مما أسفر عن إصابة 4 من عناصرها بجروح متفاوتة".
وفي صلاح الدين، أعلن مسؤول في إعلام قيادة عمليات سامراء، أن "الشرطة تمكَّنت من فتح النار على انتحاري بسيارة مُفخَّخة وتفجيره قبل أن يصل جموع الزائرين العائدين من زيارة العسكريين"، وكان الانتحاري يحاول استهداف الزائرين على الطريق العام، جنوب مدينة سامراء.
وأضاف مصدر في الشرطة المحلية، أن "صاروخًا سقط على منزل معلم تربوي، بعد ظهر السبت، في حي المعلمين، وسط سامراء، ولم ترد على الفور أية تقارير عن عدد الضحايا".
وفي نينوى، أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية بالوكالة، اللواء علي إبراهيم، أن "قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت، السبت، من العثور على كدس يحتوي على 5 عبوات ناسفة داخل منزل مهجور في قرية مركب الطير على الحدود العراقية السورية"، مضيفًا أن "عملية التفجير لم تسفر عن وقوع أية خسائر بشرية أو مادية تذكر".
وشهدت نينوى، السبت، مقتل مختار محلة حي المأمون فالح عبدالله مطر، في مدينة الموصل بهجوم مُسلَّح شنه مجهولون لدى مروره في سوق الشعرين، وسط الموصل.
أرسل تعليقك