c إسرائيل تدين حركة "حماس" بالمراهنة على تجديد القتال في غزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما كشف هنية عن اتصالات مع مصر لتنفيذ الاتفاق

إسرائيل تدين حركة "حماس" بالمراهنة على تجديد القتال في غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على تجديد القتال في غزة

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

يراقب المستوى السياسي والأمني في إسرائيل عن كثب الحدث الاستراتيجيّ الأهّم في المنطقة وهي مبادرة المصالحة التي أطلقتها السعودية لإعادة المياه إلى مجاريها بين مصر وقطر، ومن منظور إسرائيل التي تهتم أولاً وأخيرًا بحدودها، وأكدت مصادر سياسيّة رفيعة في تل أبيب لموقع "المصادر" أنّ تأثير المصالحة على حماس يتصدر هواجس الدولة العبريّة.

وبالمقابل يرى محللون إسرائيليون أنّ حماس رغم تصريحاتها عن أهمية التهدئة تلجأ إلى صراع جديد مع إسرائيل. وتُركّز التقديرات الإسرائيلية الأمنية على أمرين فيما يتعلق بالمصالحة المصرية – القطرية وحماس، الأول هو أنْ تُساهم المصالحة في تهدئة حماس، ففتحت مصر معبر رفح لوقت قصير منعشة سكان غزة، ومن المحتمل أنْ تفتح مصر المعبر على نحوٍ دائمٍ بعد تثبيت المصالحة مع قطر نهائيًا.

أما الأمر الثاني، بحسب المصادر عينها، الذي يشغل المسؤولون الأمنيون في إسرائيل، فهو الفراغ الذي تخلفه قطر في أعقاب المصالحة مع مصر، وتبعًا لذلك عودة إيران إلى قطاع غزة لسد هذا الفراغ.

وفي هذا السياق، تحدث مسؤول عسكريّ إسرائيليّ مع موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ أنّ المصالحة هي حدث استراتيجيّ كبير ومهم في المنطقة، ومن شأنه أنْ يخلط أوراق الخارطة الاستراتيجية، لكن، أضاف المسؤول، ما زال مبكرًا معرفة تبعات لذلك، مُشدّدًا على أنّ المستوى الأمني في إسرائيل يراقب التطورات عن كثب.

أما المحللون في إسرائيل فيتفقون على أنّ "حماس" تتصرف تحت ضغط كبير، فمن جهة هي تريد تهدئة الأوضاع في القطاع، لكن كلما تأخرت مشاريع الإعمار، زاد الضغط على" حماس" في أن تقوم بخطوات استفزازية تجاه إسرائيل لتضغط بدورها على الدول المجاورة والمانحة للإسراع في إعمار غزة وإنعاش الاقتصاد هناك.

ويري محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة هآرتس الإسرائيليّة، عاموس هرئيل، أنّ "حماس" بعد مرور أربعة أشهر على الحرب مع إسرائيل ما زالت عاجزة على تقديم الإنجازات لسكان القطاع في سيبل تبرير العناء الذي حلّ بهم جرّاء الحرب. وكلمّا واصلت مصر، حسب هرئيل، في تضييق الحصار على القطاع، زاد عزم "حماس" على جر إسرائيل إلى جولات قتالية بهدف دفع مصر بصورة غير مباشرة إلى تقديم التسهيلات والإسراع في إعمار غزة.

ويوافق محلل صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنت، رون بن يشاي، على أنّ "حماس"، مشدّدًا على الجناح العسكري للحركة، يُراهن على تجديد القتال مع إسرائيل من أجل خلط الأوراق والخروج من المأزق الماليّ الذي يُعاني منه سكان القطاع. وأوضح بن يشاي في مقالٍ تحليليّ نشره على الموقع، أنّ القيادة السياسية لحماس في القطاع تبث رسائل مفادها أنّها معنية بتثبيت التهدئة، وأنّ حماس تُواصل تهديد إسرائيل من أجل الضغط على مصر والسلطة من أجل التعاون في قضية إعمار غزة، على حدّ تعبيره.

هذا وكان القائد العام للجيش الإسرائيليّ، الجنرال بيني غانتس، تحدّث في مؤتمر نظمته الصحيفة الاقتصاديّة الإسرائيليّة (كاكاليست)، التابعة لصحيفة (يديعوت أحرونوت) مبينًا أنّ الجيش الإسرائيليّ يقيم بصفة مستمرة الوضع ويُصيغ  استراتيجيات جديدة من أجل مواجهة العديد من التهديدات، التي يتعرض لها أمن إسرائيل.

وتابع الجنرال غانتس" أنّ عدم الاستقرار في المنطقة يميز حياة جنود الجيش الإسرائيلي بانتظام، لافتًا إلى أنّه ليس لدينا النية للسماح لهذه التحديات بالمرور دون رد، استجبنا وإذا لزم الأمر سنرد بقوة أكبر من أي وقت مضى".

من ناحيته، ردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق تصريحات غانتس، وتعهد للرد بحزم على أي تهديد للمدنيين الإسرائيليين.

وأردف نتنياهو أنّ سياستنا واضحة، استجابة قوية وحازمة ضد أي محاولة لخرق الهدوء في الجنوب، مُشدّدًا في بيانٍ رسمي أصدره ديوانه على أنّ إسرائيل سترد بقوة كلما كانت هناك محاولة لخرق الهدوء الذي تم التوصل إليه في الجنوب بعد عملية الجرف الصامد، الصيف الماضي، على حدّ تعبيره.

في سياق متصل، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة ما التزم الاحتلال به.

وأضاف هنية في تصريحات له الجمعة، أن اتصالات تجرى مع مصر وأطراف أخرى، من أجل إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

ودعا مصر إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل دائم، مشيرًا إلى أن أمن واستقرار مصر أولوية لنا.

وتأتي تصريحات هنية بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإطلاق النار على مواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، واستشهاد مواطن بنيران الاحتلال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على تجديد القتال في غزة إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على تجديد القتال في غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 21:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الحقائب المنسوجة لهذا الموسم

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 08:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الطلائع يبحث عن أول فوز فى الدورى أمام الاتحاد "الجريح"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon