الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
أفادت مصادر مطلعة أن المديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب المعروفة ب "لادجيد"، قادت ما يشبه استنفارًا أمنيًا لحصد كل المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بشأن تنظيم "داعش" وأتباعه في المغرب، كما قامت بإعداد تقرير مفصل لدراسة امتداد فكر "داعش" في المغرب
وأضافت المصادر " إن عدد المتعاطفين من الشباب المغربي السلفي مع تنظيم "داعش" في زيادة على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"التويتر" ، كما يتداول عدد منهم مقاطع فيديو لعمليات "داعش" في سورية والعراق عبر "اليوتوب" مع تعليقات إعجاب وتأييد لهده العمليات.
وأكدت المصادر أن الشباب المغربي المتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصاراً بـ"داعش"، يستعين بأسماء مستعارة في التواصل بينهم.
بينما لا يعتبر خبير أمني أن هذا الأسلوب قد يقف حاجزا أمام فرق الجرائم الإلكترونية ومكافحة التجسس لرصد هويتهم.
يذكر، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصاراً ب"داعش" هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهابي و يتبنى الفكر السلفي الجهادي. يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يمتد في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
وبدأت "داعش" في التسلل لعدد من البلدان العربي آخرها تونس الدولة الرابطة مع حدود المغرب.
أرسل تعليقك