القاهرة – أحمد عبد الصبور
أودعت محكمة جنايات الجيزة، السبت، حيثيات حكمها الصادر في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، بإعدام 5 متهمين ومعاقبة متهمين آخرين بالسجن المؤبد بتهم الانضمام لجماعة أسِّست على خلاف القانون، وقتل رقيب شرطة، والشروع في قتل آخر وحيازة سلاح وذخيرة دون ترخيص.
وأكدت المحكمة أنَّ واقعة الدعوى وما تمّ فيها من تحقيقات وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة من اعتناق المتهم الأول محمد إبراهيم فتحي وكنيته "أبو أنس" الأفكار الجهادية القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت المحكمة في بيان لها، أنَّه في غضون شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام2013، أنشأ على خلاف أحكام القانون جماعة "شيطانية مريدة خرجت من أعماق الجحيم متربلة بعباءة الإسلام، والله ورسوله منهم براء تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المصلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية ودور عبادتهم وممتلكاتهم واستحلال أموالهم بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".
وأضافت أنَّ المدعو "أبو انس" استقطب بقية المتهمين بعد "إيمانهم بدعوات الشيطان واستعان بالمتهم الثاني وليد.ح.م؛ لإعداد برنامج فكري لأعضاء التنظيم قائم على عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار المتطرفة والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية.
وتابع البيان أنَّه في إطار السعي إلى توفير الدعم المالي للتنظيم وتنفيذ أهدافه، اتفق المتهمون وعقدوا العزم وبيتوا النية على استهداف حوانيت المشغولات الذهبية الخاصة بأبناء الديانة المسيحية والاستيلاء على ما بها، وأعدَّ المتهمين بأسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية وبندقية "خرطوش" و"مسدس" روسي ومسدس 6 مم وذخائر وسيارة وأمدَّهم بها لقتل من يعترض تنفيذ مخططهم المتمثل في السطو المسلح على أحد حوانيت المشغولات الذهبية.
أرسل تعليقك