c الخارجية السورية تعتبر أن قصف "التحالف الدولي" للبنى التحتية عدوان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن الضربات الجوية تسببت بخسائر تقدر بملايين الدولارات

الخارجية السورية تعتبر أن قصف "التحالف الدولي" للبنى التحتية عدوان آثم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية السورية تعتبر أن قصف التحالف الدولي للبنى التحتية عدوان آثم

مبنى وزارة الخارجية السورية
دمشق - نور خوام

أكدت سورية أن قصف طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة للبنى التحتية في مناطق مختلفة من سورية يمثل عدوانًا آثمًا، مجددة موقفها المعلن إزاء عدم شرعية قيام واشنطن وتحالفها بشن هجمات جوية داخل أراضي الجمهورية العربية السورية دون إذن مسبق وتنسيق مع الحكومة السورية.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن طائرات "التحالف الدولي" قصف بحجة ملاحقة تنظيم "داعش" المتطرف، في 10 تشرين الأول / أكتوبر منطقة الرضوانية الكائنة شرق مدينة حلب مستهدفة محطتين حراريتين لتوليد الطاقة الكهربائية، وتسبب القصف بإلحاق دمار كبير في المحطتين الحراريتين وبخسائر بلغت مليارًا ومائتي مليون يورو، كما تسبب القصف بإخراج المحطتين من الخدمة وإلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى قيام طيران التحالف باستهداف مركز مديرية حقول الجبسة النفطية في محافظة الحسكة بتاريخ 12 أيلول / سبتمبر وبئر الطابية النفطي رقم 202 في محافظة دير الزور بتاريخ 25 من الشهر نفسه، ما تسبب باشتعال النيران والأضرار بالتوصيلات السطحية بشكل كبير وبقصف بئر الطابية رقم 301 في محافظة دير الزور ما أدى إلى تلف البئر وبالاعتداء مجددًا على البئرين المذكورتين 202 و301 في محافظة دير الزور بتاريخ 5 تشرين الأول / أكتوبر، ما أدى إلى انفصال شجرة البئر عن موقعها من الأعلى وإلى تهشم صمامات الفراغ الحلقي وتحطم كل الأنابيب والصمامات على رأسي البئرين وبقصف بئر سيجان رقم 146 التابع لشركة الفرات وذلك مساء الجمعة 13 من الشهر ذاته، ما أدى إلى اندلاع حريق في البئر وبقصف مواقع شركة الفرات في حقل العمر مستهدفا محطة تجميع النفط والخزان رقم 319 الذي يتسع لـ 75 ألف برميل نفط ما أدى إلى احتراقه بالكامل كما أصاب القصف ضواغط الهواء ومضخات الترحيل ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل كذلك فقط أصابت شظايا القصف معمل توليد الطاقة الكهربائية ما تسبب بتوقفه عن العمل وبالتالي توقفه عن تزويد معمل غاز دير الزور بالطاقة الكهربائية وبقصف معمل القرميد في محافظة الرقة ما أدى إلى تدمير المعمل بكامل مبانيه وآلياته.

ولفتت الوزارة إلى أن تكرار قصف طيران "التحالف الدولي" في الآونة الأخيرة على رؤوس آبار النفظ والغاز في الجمهورية العربية السورية والمنشآت النفطية والغاز ولاسيما في محافظة دير الزور لا يهدف بأي شكل كان إلى مكافحة سرقة النفط والغاز من قبل العصابات والجماعات المتطرفة المسلحة وإلا لكان الأجدى قيام هذا الطيران باستهداف قوافل عصابات النهب والسلب المتطرفة المحملة بالغاز والنفط السوريين المنهوبين قبل وصولها إلى الحدود السورية التركية وعبورها إلى داخل الأراضي التركية حيث تباع بأبخس الأسعار.

وبينت الوزارة أن قصف "طيران التحالف" للمنشآت النفطية والغازية يتسبب أيضًا بتلوث بيئي وقد يتهدد مستقبلا بكوارث بيئية أكبر وأعظم بسبب الحرائق المندلعة في آبار النفط والغاز والتي قد يصعب السيطرة عليها في ضوء الإمكانيات المتاحة حاليًا ونقص المعدات والوسائط والمواد الخاصة بإطفاء الحرائق بسبب التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على الجمهورية العربية السورية من بعض الدول التي تمنع تصدير هذه المعدات والوسائط والمواد إلى سورية وتمنع فتح الإعتمادات المالية.

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "الجمهورية العربية السورية إذ تعيد تأكيد موقفها المعلن إزاء عدم شرعية قيام الولايات المتحدة وتحالفها بشن هجمات جوية داخل أراضي الجمهورية العربية السورية دون إذن مسبق وتنسيق مع الحكومة السورية وبعيدًا عن احترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة فإنها تطالب بوقف هذه الأعمال الأميركية الغربية الموجهة ضد البنى التحتية لسورية، وتؤكد سورية أن هذه الأعمال لم تحقق شيئًا يذكر في الحرب على تنظيم داعش".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية السورية تعتبر أن قصف التحالف الدولي للبنى التحتية عدوان آثم الخارجية السورية تعتبر أن قصف التحالف الدولي للبنى التحتية عدوان آثم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon