توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن "داعش" واحد من أخطر تهديدات الأمن القومي

النائبة الأميركية كاي غرانغر تطالب أوباما بدعم مصر عسكريًا لمحاربة "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائبة الأميركية كاي غرانغر تطالب أوباما بدعم مصر عسكريًا لمحاربة داعش

طائرات القوات المسلحة
القاهرة – حاتم الشيخ


وجهت رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب كاي غرانغر، خطابًا إلى الرئيس باراك أوباما تدعوه فيه إلى دعم مصر عسكريًا في حربها ضد التطرف.

والآتي نص الخطاب:

عزيزي الرئيس

إن تنظيم "داعش" في العراق والشام، واحد من أخطر تهديدات الأمن القومي التي واجهناها في العصر الحديث، فـ"داعش" والإرهابيين التابعين له يواصلون إظهار وحشيتهم من خلال تصرفات وحشية، بما في ذلك إعدام مواطنين أميركيين ويابانيين ومصريين وعراقيين وأردنيين.

  "لقد قلت إنك "وجهت إلى إعداد استراتيجية شاملة ومستدامة لتفكيك وهزيمة "داعش"، ولسوء الحظ، فإن خطوات الإدارة ليست متسقة مع كلماتك، فهي على الأقل تثير مخاوف من عدم الاكتراث الكافي من جانب الإدارة تجاه هذه المعركة".
 
لقد قلت إنه لن تكون هناك قوات أميركية تشارك في عمليات هجومية ثابتة، لكن دون عنصر فعّال على الأرض، ولا يمكن تدمير "داعش"، وكنتيجة لذلك، فمن الضروري أن نمد حلفاءنا وشركاءنا بالسلاح والعدة والتدريب الذي يحتاجونه للنجاح في هزيمة "داعش" والتهديدات المتطرفة الأخرى، وهذا لم يحدث.
 ويتحتم على الإدارة أن تقر بذلك على أنه حرب ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف، والذين يريدون تدمير الولايات المتحدة وحلفائها، وليس هناك عذر لعدم فعل كل شيء في وسعنا لهزيمتهم .

 ولا يمكننا، ولا نحتاج، فعل ذلك بمفردنا، فلدينا شركاء لديهم الرغبة والحرص على القتال في صفنا، وأن يكونوا رأس الحربة في هذه المعركة.
 
وفي الوقت الذي تثأر فيه مصر والأردن والأكراد للدفاع عن أنفسهم ضد أفعال "داعش" الشنيعة، يتم تعليق المساعدة الأمنية الأميركية أو تأجيلها من خلال عملية بيروقراطية وقرارات سياسية غير حكيمة من جانب الإدارة، وكنتيجة لذلك، فإن شركاءنا الأكثر ثقة وقدرات في المنطقة باتت إمكانياتهم محدودة فيما يتعلق بمحاربة "داعش".
 
ومنذ عام 2013، تعلق إدارتكم إيصال الأسلحة الضرورية إلى مصر، فعلى سبيل المثال، مقاتلات إف-16 ودبابات إم1إيه1 آبرامز ضرورية للمصريين في محاربة "داعش" والمتطرفين الآخرين.

ولقد اتخذ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إجراءات حاسمة ومناسبة ردًا على قتل 21 مسيحيًا قبطيًا باستخدام مقاتلات إف-16 الأميركية الصنع ضد أهداف داعش في ليبيا، وبالرغم من ذلك، تواصل إدارتكم منع إرسال مزيد من مقاتلات إف-16 إلى مصر، وهم بحاجة إلى تلك المقاتلات وأسلحة أخرى بشكل فوري لمواصلة الحرب ضد "داعش" وإرهابيين آخرين يهددون أمن مصر، لكن إدارتكم رفضت استخدام السلطة التي أمدكم بها الكونغرس ﻹرسال هذه الأسلحة إلى مصر.
 
وليست هناك سياسة واضحة حيال مصر، وكنتيجة لذلك، بات حلفاؤنا مرتبكين بشأن أولويات الولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش" والإرهاب في المنطقة.
 
وعبّر الملك عبد الله الثاني خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة عن غضبه حيال بطء القرار الأميركي فيما يتعلق بمساعدة الأردن بوسائل النقل الجوي وأجزاء الطائرات ومعدات الرؤية الليلية والذخائر الدقيقة .

وكان العاهل الأردني شجاعًا في شن الحرب ضد الإرهابيين، وليس هناك سبب يبرر أن تنتظر مملكة الأردن، الحليف الراسخ للولايات المتحدة، أحيانًا لعدة سنوات، لمعرفة مدى إمكانية تلبية احتياجاتها.
 
لقد تحدثت مع وزير الخارجية كيري وأكد لي أن التعجيل بإرسال الأسلحة للأردن أولوية، من الضروري أن تمدوا وزير الخارجية بالدعم اللازم لفعل ذلك من خلال الحكومة الأميركية.
 
وتنتظر حكومة إقليم كردستان، منذ شهور، المساعدة التي طلبوها من الولايات المتحدة، فحكومة إقليم كردستان وقوات البيشمركة يضطلعان بدرو مهم في محاربة "داعش" في العراق، والحقيقة أن الولايات المتحدة لا تقدم كل المساعدات الممكنة، وهو ما ليس له أي معنى استراتيجيًا، وعندما أمددناهم بالأسلحة، كانت العملية بطيئة، ولم نمدهم بكل الأسلحة الثقيلة المطلوبة لمواجهة إرهابيين جيدي التسليح.
 
إن الأكراد العراقيين شركاؤنا منذ أمد بعيد، ووقفوا بجانب الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين، وقوات البيشمركة لديها قدرات عسكرية كبيرة، وهذا هو الوقت الذي نمدهم فيه بالمعدات والتدريب الذي يحتاجونه لتدمير "داعش".
 
وأبدي مخاوفي بشأن تلك القضايا، وتلقيت العديد من التوضيحات والأعذار من مسؤولي الإدارة، لا بد أن يعرف خصومنا وشركاؤنا أيضًا بيقين كامل أن الولايات المتحدة ترغب في الوقوف بجانب أصدقائها عندما يحتاجون مساعدتنا، ويكونوا متحدين ضد عدونا المشترك.
 
وفي سبيل النجاح في محاربة وهزيمة "داعش" والتهديدات الإرهابية التي تواجه استقرار وأمن الولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا في الشرق الأوسط، فأنا أدعوكم فورًا للإفراج عما تبقى من أسلحة وتمويل لمصر، وإمداد الأردن بالأسلحة التي طلبتها، والتأكد من أن قوات البيشمركة الكردية لديها جميع المعدات التي تحتاجها.
 وكرئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب، فأنا مستعدة لفعل كل ما بوسعي لضمان حدوث ذلك، بما في ذلك وقف إخطارات الكونغرس وصياغة تشريعات لمحاسبة إدارتكم.
 
كاي غرانغر
رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائبة الأميركية كاي غرانغر تطالب أوباما بدعم مصر عسكريًا لمحاربة داعش النائبة الأميركية كاي غرانغر تطالب أوباما بدعم مصر عسكريًا لمحاربة داعش



GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon