c "النصر الصوفي" يُطالب بإقالة وزيّر الخارجيّة المصري لفشله في مهامه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقدَّ التدخل الخارجي في أحكام القضاء ضد "الإخوان"

"النصر الصوفي" يُطالب بإقالة وزيّر الخارجيّة المصري لفشله في مهامه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النصر الصوفي يُطالب بإقالة وزيّر الخارجيّة المصري لفشله في مهامه

رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد
البحر الاحمر ـ صلاح عبدالرحمن

انتقدَّ رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد، التدخل السافر في شؤون القضاء المصري من الغرب باستدعاء السفير المصري في برلين لإبلاغه اعتراض الحكومة الألمانية على أحكام الإعدام الأخيرة، وكذلك اعتراض البيت الأبيض ومنظمة العفو الدولية، وغيرها، وهجوم صحيفة "النيويوروك تايمز" التي قالت "إن العيب في القضاء وليس "الإخوان"، والقضاء أداة في يد الحكومة"، معتبرًا أن إهانة القضاء المصري "وقاحة" تستلزم الرد الفوري من رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، لأنه رجل قضاء وكان رئيسا لأعلى هيئة قضائية في مصر،  فيما طالب بإقالة وزير الخارجية الذي فشل في مهامه في الخارج.
قال رئيس حزب "النصر الصوفي" "في الوقت الذي يهان فيه القضاء المصري يزور حاليا وزير الخارجية نبيل فهمي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، والذي قال عنه انه يضم صناع القرار في أمريكا كما قالها من قبل، وزار منظمات يهودية، وتحدث معهم عن علاقات ثنائية بين مصر والولايات المتحدة وتطورها في ظل التحول الديمقراطي، وقدم شرحا للمنظومة القضائية المصرية وآلياتها وإجراءاتها، والعلاقات مع روسيا، والتأكيد على أن ذلك ليس بديلا عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتساءل زايد "ما علاقة اليهود بالشأن المصري وعلاقاتنا مع الدول الأخرى؟، ولماذا يصر وزير الخارجية على إهانة مصر؟، مشيرا إلى أن الغرب لا يعاملنا بالند، والدليل على ذلك أن وزير الخارجية سينتظر 3 أيام حتى يلقى نظيره الأمريكي جون كيري، وهو ما يذكرنا بعهد "مبارك" الذي كان ينتظر فيه 3 أيام حتى يسمح له الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بلقائه".
وأضاف  زايد "سبق وان ناشدنا وزير الخارجية نبيل فهمي بالتوجه للقارة السمراء، ولكنه لم يستجب، وفي 3 شباط/ فبراير الماضي قال أنا ذاهب إلى صناع القرار في أوروبا"، وعقب عودته في 8 شباط/ فبراير شاهدنا تدخلا سافرًا من البرلمان الأوروبي في الشؤون المصرية، وكأن زيارة فهمي لم تكن!.
وطالب زايد بإقالة وزير الخارجية الذي فشل في مهامه في الخارج، وطالبناه أكثر من مرة بالتوجه لأفريقيا بدلا من الغرب، واستدعائه من واشنطن التي عاش فيها سفيرا لمدة 9 سنوات وتم تكريمه بعدها ليكون عميدا لكلية العلاقات العامة بالجامعة الأمريكية.
كما طالب زايد رئيس الجمهورية بتغيير الحوار الاستراتيجي من المتلقي إلى المتبادل مع الغير، مؤكدا أن ذلك مطلب الشعب المصري كله.
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر الصوفي يُطالب بإقالة وزيّر الخارجيّة المصري لفشله في مهامه النصر الصوفي يُطالب بإقالة وزيّر الخارجيّة المصري لفشله في مهامه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon