القاهرة – أكرم علي
إتهم رئيس نادي الزمالك والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية المصرية مرتضى منصور، جماعة الإخوان ومجموعات الأولتراس المعروفة باسم "وايت نايتس"، بالوقوف وراء محاولة اغتياله، صباح الأحد، أثناء خروجه من بوابة النادي.
وأكد منصور في تصريحات صحافية أنه "تعرّض لإطلاق نيران، أثناء خروجه من بوابة نادي الزمالك وتوجهه إلى سيارته، حيث تم إصابة اثنين من العاملين في النادي".
وأشار رئيس نادي الزمالك إلى أن رسائل نصية وصلته على هاتفه وهاتف نجله "أحمد" من أرقام مجهولة، حوت عبارات تهديد بالقتل، قبل الواقعة مباشرة.
وباشر رئيس نيابة العجوزة، أحمد دبوس التحقيقات في واقعة إطلاق الرصاص على منصور
واستمعت النيابة الأحد إلى أقوال مرتضى، وأكد أنه أثناء استقلاله سيارته والتفاف عدد من الأعضاء حوله، فوجئ بسيارة يستقلها عدد من الأشخاص، أطلقوا عليه النارمن الخلف، مما أسفر عن إصابة أحد أعضاء مجلس الإدارة وعضوين في النادي، في الظهر والقدم، ولاذ الجناة بالفرار بعد أن أحدثوا أضرارًا في السيارة.
واستمعت النيابة إلى أقوال 3 شهود، وهم عمال كانوا يقومون بتركيب بوابة حديدية للنادي، وأكدوا أن مرتضى كان مشغولًا في الحديث مع بعض الأعضاء عبر نافذة سيارته، في الوقت الذي قام فيه الجناة بإطلاق النيران بشكل عشوائي على السيارة، ولاذوا بالفرار.
وأمرت النيابة بالاستعانة بكاميرات المراقبة الخاصة بأحد البنوك في جوار النادي وتوكيل شركة سيارات كبرى لتفريغها وتحديد الجناة، وتكليف المباحث بسرعة ضبطهم.
وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمود فاروق ، تلقّى إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بإطلاق النار على منصور أثناء خروجه من الباب الرئيس للنادي. وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات الأولية أن شخصين تربصا به أثناء خروجه من النادي وأطلقا النار عليه وفرا هاربين، وتم وضع خطة بحث بإشراف مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء جرير مصطفى لضبط الجناة.
أرسل تعليقك