c ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سليمان فرنجية يعلن استمراره في الترشح للرئاسة في لبنان

ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 آذار لإعادة حساباتهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 آذار لإعادة حساباتهما

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - فادي سماحة

أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ترشيحه زعيم "التيار الوطني الحرّ" العماد ميشال عون والمتحالف مع "حزب الله" لرئاسة الجمهورية ليل الأثنين خلال زيارة قام بها عون لجعجع في مقرّ إقامته في معراب.

وأوضح مصدر مقرب من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وحليف جعجع أن هذا الموقف المستجد يتناقض مع التزام تيار "14 اذار" وكتلة "المستقبل" بترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية منذ أكثر من شهر ونصف الشهر ومباركة البطريرك الماروني بشارة الراعي لهذا الترشيح.

واستعاد جعجع في بيانه الذي تلاه خلال اللقاء عبارة "حيث لا يجرؤ الآخرون" الشهيرة التي كانت القوات اللبنانية تستخدمها أيام الحرب، وتلا بنودًا من "إعلان النوايا" الذي توصل إليه مع عون في 2 حزيران (يونيو) 2015.

وعدّد جعجع في بيانه، الذي حدد أسس تبنّيه رئاسة عون، 10 مبادئ، منها: التزام اتفاق الطائف، ضرورة التزام سياسة خارجية مستقلة، ضبط الأوضاع على الحدود اللبنانية- السورية في الاتجاهين، تنفيذ القرارات التي اتفق عليها في الحوار الوطني وإقرار قانون انتخاب جديد يراعي المناصفة وصحة التمثيل.

وجددّ إيمانه بمبادئ ثورة الأرز في مواجهة سلطة الوصاية السورية، في محاولة منه لطمأنة فريق "14 آذار"، على رغم التوقعات بأن تتسبب مبادرته بانقلاب التحالفات. واعتبر عون، الذي جلس الى جانب جعجع أثناء تلاوته بيان دعمه، أن "ما ذكره رئيس القوات سنعمل عليه"، وتمنى أن "تتم عملية الانتخاب بخير، وفي حينها سنكون غطاء لجميع اللبنانيين ولن نتعامل بكيدية مع أحد..ونحن في صلب الخصومة السياسية لم نكن كيديين فكيف بالأحرى ونحن في ممارسة المسؤولية".

وجرى تبني جعجع ترشيح عون وسط احتفالية وقطع قالب حلوى وتأكيد غير نائب وقيادي من "القوات" و "التيار الوطني الحر" ما قاله عون، بأنه "يوم تاريخي"، وتكريس لإنهاء الخصومة الدموية بين "القوات" وأنصار عون منذ حرب الإلغاء بينهما عام 1988- 1989.
وقال عون: "الورقة السوداء يجب حرقها".

وأسفر موقف جعجع عن سلسلة تداعيات أبرزها استدعاء الحريري لعدد من نواب كتلته وبينهم الرئيس السابق فؤاد السنيورة للاجتماع به في الرياض مقر اقامته حاليا", ودعوة رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي و "اللقاء" اليوم الثلاثاء لتدارس الخطوة, فيما لم يصدر عن "حزب الله" حليف عون موقف معلن علما" أن أوساطه أعربت عن ارتيابها من ترشيح خصم الحزب سمير جعجع لمرشح الحزب ميشال عون .

في المقابل، أكّد النائب سليمان فرنجية حليف سورية والعضو في فريق "8 اذار" اليوم استمرار ترشحّه لرئاسة الجمهورية مدعوما" من الرئيس الحريري وقوى "14 اذار" وهوكان زار البطريرك الماروني بشارة الراعي عدة مرّات بعد ترشحه واخرها الاثنين حاصلا" على مباركته لهذا الترشح.

وأوضح الوزير بطرس حرب المقرب من الحريري أن تحالف جعجع - عون وان كان سيفرض نفسه على المكونات السياسية والطائفية في لبنان الا انه لا ينبغي تجاهل القوى الإقليمية والدولية المعنية بالرئاسة في لبنان، خصوصاً أنه كان لكل منها إما دوره أو موقفه في مبادرة الحريري ترشيح فرنجية، ومن استمرار الشغور الرئاسي في لبنان . فيما أكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن "انتخاب الرئيس ليس شأناً مسيحياً فقط، وهو شأن لبناني بامتياز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 آذار لإعادة حساباتهما ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 آذار لإعادة حساباتهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon