القاهرة – إيمان المهدي
كشفت مصادر عسكرية أنَّ عناصر القوات المسلحة تمكنت من منع مجزرة للجنود في ثاني أيام العيد شمال سيناء، لافتة إلى أنَّ المعلومات التي رفعتها الأجهزة السيادية لقيادة الجيش في شبه جزيرة سيناء كشفت عن مخطط استهداف إحدى حافلات القوات المسلحة التي تنقل الجنود في سيناء
وأكدت المصادر في تصريحات إلى "مصر اليوم" العُثور مع الخلية البالغ عدد أفرادها 7 تابعين لتنظيمات جهادية مختلفة، مجموعة من المضبوطات منها، قنابل هجومية وأسلحة خفيفة وكاميرات تصوير وشريط فيديو مسجل عليه لقطات من الحافلة خلال دخوله على الطريق الدولي لمدينة رفح المصرية.
فيما زادت الجهات العسكرية من تواجدها في كمين الجورة ودفعت بقوات إضافية خاصة ومدرعات وعربات هامفي، بعد أن حاول بعض المتطرفين استهداف عناصر الجيش، حيث تعتبر أجهزة الأمن أنَّ الحاجز في ميدان الجورة من أهم نقاط الارتكاز، التي تنطلق منها العمليات الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التابعة للتنظيمات المتطرفة المنتشرة في مناطق مختلفة في سيناء.
وفي الوقت نفسه أبلغ مواطنون في مدينة العريش أجهزة أمن شمال سيناء فجر اليوم، بعثورهم على حقيبة مثيرة للريبة موجودة في ساحة لانتظار السيارات، أمام مسجد النصر، وعليه تم التعامل مع البلاغ بنقل عناصر من إدارة مكافحة المفرقعات إلى مكان البلاغ لفحص الحقيبة بعد عمل حاجز أمنى، وإبعاد المواطنين من المكان.
وذكرت المصادر الأمنية شمال سيناء، أنَّ هذه الحقيبة كان بها عبوة ناسفة ملفوفة داخل شنطة بلاستيك سوداء اللون وموصلة بأسلاك كهرباء، وكانت معدة للانفجار عن طريق جهاز محمول، وتمكَّن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها وتفكيكها، دون وقوع إصابات.
وفي ذات السياق تمكَّن جهاز الأمن الوطني في ساعة مبكرة اليوم، بالتنسيق مع مديرية الأمن، من القبض على خلية جهادية في بورسعيد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.
وبيّنت التحريات الأولية أنَّ الخلية الموقوفة تستقطب العناصر الشبابية المتحمسة وإقناعهم بالمفاهيم والأفكار الجهادية والتكفيرية، تمهيدًا لسفرهم للانضمام إلى تنظيم "داعش"في سورية لتدريبهم عسكريًا على أعمال قتالية والعودة لتنفيذها في مصر.
وأوضحت المصادر، أنَّ الخلية يتزعمها (أ.ت) جهادي هارب، يقطن في بورسعيد، ويتواجد في سورية حاليًا، ضمن صفوف تنظيم "داعش" ، وتبيَّن من التحريات أنَّه اتفق مع عضو التنظيم المتواجد في البلاد (م.ع)، وشهرته أبو رقية على استقطاب مجموعة من الشباب وتجهيزهم للسفر.
أرسل تعليقك