c جبهة "النصرة" تسيطرعلى معبر القنيطرة في الجولان المحتل و"أبو بكر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الأميركي يحسم قرار توجيه ضربات ضد "داعش" في سورية

جبهة "النصرة" تسيطرعلى معبر القنيطرة في الجولان المحتل و"أبو بكر البغدادي" في دمشق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبهة النصرة تسيطرعلى معبر القنيطرة في الجولان المحتل وأبو بكر البغدادي في دمشق

الرئيس الأميركي باراك أوباما
دمشق- نور خوّام، نيويورك- سناء المرّ

سيطر مقاتلو كتائب إسلامية سورية بينها "جبهة النصرة" على معبر القنيطرة في الجانب السوري من الجولان المحتل، في وقت بدأ الأميركيون إجراء مشاورات مع دول أوروبية لتوجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية بانتظار قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما. واتهم محققون تابعون للأمم المتحدة القوات الحكومية بإلقاء "براميل يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في ثماني وقائع" في نيسان/ أبريل الماضي، إضافة إلى ارتكاب القوات الحكومية و "داعش جرائم حرب. وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن إن "مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة سيطروا على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها". وأضاف أن الاشتباكات تسببت بمقتل "ما لا يقل عن عشرين عنصرًا من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني، وأربعة مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة"، إضافة إلى عشرات الجرحى من الطرفين. وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة في المدينة المهدمة وجبا وتل كروم والرواضي في ريف القنيطرة، بالتزامن مع حصول مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.

وأعلنت "جبهة ثوار سورية"، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد القوات الحكومية على حسابها على موقع "تويتر" رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي، بعدما جاء في بيان موقع من "جبهة ثوار سورية" و"جبهة النصرة" و "حركة أحرار الشام الإسلامية" ومجموعات مقاتلة أخرى إعلان بدء معركة "الوعد الحق" التي تهدف إلى "تحرير" القنيطرة ومناطق مجاورة. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي إسرائيلي بجروح نتيجة إطلاق نار مصدره سورية. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف موقعين للجيش السوري في هضبة الجولان.

وفي واشنطن، أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس باراك أوباما سيحسم قرار توجيه ضربات ضد "داعش" في سورية في الأيام المقبلة، فيما أكدت مصادر غربية لـصحيفة "الحياة" ، أن الهدف من العمليات سيكون ضرب "قيادة ونقطة نفوذ" التنظيم، وقالت إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجود في سورية. ووجه أوباما الدوائر الاستخباراتية والدفاعية لوضع خطط تفصيلية عن أهداف وشكل العملية في سورية. ومن أبرز المعضلات التي تواجهها الإدارة في التحضيرات التي برزت في اجتماع موسع يوم الثلاثاء، هي الفجوة الاستخباراتية حول مواقع "داعش" في سورية.

في برلين، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية ، إن ألمانيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين حول إمكان التدخل العسكري ضد تنظيم "داعش"، لكن برلين لن تشارك في أي تحرك عسكري هناك.

في جنيف، قال محققون يتبعون الأمم المتحدة ، إن الحكومة السورية و "داعش" يرتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة بينهما، كما ذكر المحققون في تقرير من 45 صفحة أن قوات الحكومة السورية ألقت "براميل متفجرة" على مناطق مدنية بينها "براميل" يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في ثماني وقائع حدثت في نيسان/ أبريل الماضي.

في نيويورك، قال ديبلوماسي أوروبي في الأمم المتحدة إن طلب الحكومة السورية من الولايات المتحدة أخذ موافقتها قبل القيام بأي طلعات جوية فوق سورية غير مبرر، لأن "الائتلاف الوطني السوري" المعارض هو "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، لا الحكومة السورية"، وأكد أن مجلس الأمن "يتجه إلى تبني قرار يحظر انتقال المقاتلين الأجانب للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في سورية والعراق في الجلسة المرتقبة في الأسبوع الأخير من أيلول /سبتمبر المقبل التي سيرأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما".

ورجحت المصادر أن "الهدف الذي يصبو إليه القرار المرتقب يحظى بدعم كامل في مجلس الأمن، وهو منع تجنيد التنظيمات المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة لمزيد من المقاتلين الأجانب، وتشديد الخناق على موارد هذه التنظيمات". ويبحث مجلس الأمن اليوم الوضع الإنساني في سورية ويستمع إلى خلاصة تقرير الأمين العام بان كي مون حول تطبيق القرارين 2139و 2165تقدمه مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس.

إلى ذلك، بث تنظيم "الدولة الإسلامية" صورًا وأشرطة فيديو لمعارك سيطرته على مطار الطبقة العسكري في شمال شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص، وأظهرت صور نشرت على الإنترنت مجموعات لما يتراوح بين 8 و10 جنود بملابسهم العسكرية وهم محتجزون رهائن.

وعلى رغم أنه لم يتضح حجم الغضب الداخلي في سورية من سقوط المطار، عبّر بعض المؤيدين للجيش النظامي عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب البعض على "تويتر" باستقالة وزير الدفاع جاسم الفريج في "هاشتاغ" بالعربية يصفه بأنه "وزير الموت"، لكن ذلك ذلك لم يحصل، إذ إن الأسد أصدر مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة وائل الحلقي، حيث احتفظ الفريج بمنصبه، كما هو الحال مع وزراء الخارجية وليد المعلم والداخلية محمد الشعار والإعلام عمران الزعبي. وكان لافتاً تعيين "المرشح الرئاسي" حسان النوري وزيرًا للتنمية الإدارية، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل نحو عشر سنوات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تسيطرعلى معبر القنيطرة في الجولان المحتل وأبو بكر البغدادي في دمشق جبهة النصرة تسيطرعلى معبر القنيطرة في الجولان المحتل وأبو بكر البغدادي في دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon