القاهرة ـ محمد فتحي
حذّر حزب "شباب مصر" المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي من الإكتفاء بمقابلة بعض الفئات والقوى الشبابيّة المختلفة في العاصمة القاهرة، داعيًا إياه إلى الاهتمام بشرائح المجتمع كافة، وزيارة المحافظات.
وأعرب رئيس الحزب الدكتور أحمد عبد الهادي عن أمله في إستفادة السيسي من تجارب وأخطاء الأنظمة السابقة، مشدّدًا على "ضرورة اهتمامه بقطاعات الشباب المختلفة، في قلب قرى ونجوع مصر، والذين يعدّون المحرك الديناميكي للحياة السياسيّة والاقتصاديّة والمجتمعيّة، والذين يتم تجاهلهم في كل المقابلات والمناقشات والحوارات الوطنية، والإكتفاء ببعض شباب القوى السياسيّة، المطروحين أمام وسائل الإعلام في العاصمة، وهو ما قد يثير سخط ولغط غير عاديين، وإحباط كاسح أمام شباب الأقاليم".
وأكّد عبد الهادي أنَّ استمرار حملة طرق الأبواب، التي تبناها حزبه في مختلف المحافظات لدعم السيسي، ويقودها الشباب النشط والوطني ممن يملك رؤية غير عادية لبناء مصر، وينفق من جيبه، إيمانًا بالدور الذي يؤديه تجاه وطنه، والذي يحرص على إستقراره.
وأشار إلى أنَّ "شباب الحزب نجحوا في النزول إلى أزقة وقرى مصر، والتقوا مع الآلاف من البسطاء، الذين يمثلون (رمانة الميزان) في أي تحركات أو انتخابات سياسيّة، وكانوا في طليعة ثورة 30 يونيو، وفي مقدمة المشاركين في الاستفتاء على الدستور".
وأضاف "يحشد حزب شباب مصر مختلف الطوائف المصرية، بغية الإلتفاف حول السيسي، ودعمه بكل الوسائل والآليات المتاحة"، مطالبًا السيسي بـ"تخصيص وقت في حملته الانتخابية للإلتقاء بجزء من هؤلاء الشباب، وضرورة الحرص على تواجدهم في مراكز صناعة القرار، خلال المرحلة المقبلة".
من جانبه، بيّن أمين حزب "شباب مصر" في الإسكندرية، ومنسق عام حملة طرق الأبواب الداعمة للسيسي في المحافظة، حسن حافظ أنَّ "الحزب، وخلال الساعات الماضية، نزل إلى عشرات المناطق النائية في قلب الإسكندرية، والتقى مع المواطنين، وتحاور معهم، وناقشهم، وأكّد لهم أهمية الحشد للمشاركة في الانتخابات واختيار السيسي رئيسًا للجمهوريّة، بما يضمن استقرار الوطن، ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة به"، مؤكّدًا أنَّ "هناك استجابة غير عادية لدى المواطنين".
ولفت إلى أنَّ "شباب الأقاليم ينتظر من السيسي دورًا غير عاديًا خلال المرحلة المقبلة، لاسيما بعد أن تمَّ تهميش هؤلاء الشباب خلال العهود الماضية، والإطاحة بأحلامهم في مشاركة حقيقية في بناء الوطن".
أرسل تعليقك