c "حماس" تؤكد أنّ المقاومة هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:21:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشير إلى أنّ العودة للقتال مع إسرائيل وارده

"حماس" تؤكد أنّ المقاومة هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تؤكد أنّ المقاومة هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات

حماس
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور خليل الحية أنّ "العودة للقتال واردة في حال عدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية".
وأضاف الحية في تصريح صحافي ،السبت، أنّ "المقاومة وما لديها من أوراق هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات التي جرت في القاهرة".
وطالب حكومة التوافق الوطني أنّ "تتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة"، مستنكرًا "تباطؤ العالم نحو ما يجري في غزة من قتل ودمار وتشريد".
وأوضح أنّ "حكومة التوافق هي الجهة المسؤولة عن إدخال مواد البناء عبر المعابر لإعادة إعمار قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ " صفحة الانقسام لم تعد موجودة، نحن اليوم في عهد جديد من الوحدة واحتضان المقاومة"، داعيًا العالم إلى "المشاركة في البناء والجهاد بغرض تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه".
ولفت إلى أنّ "حالة التباطؤ في النظام الرسمي والعالمي مهد لشنّ عدوان على قطاع غزة"، منوهًأ أنّ "الاحتلال جاء من كل الجوانب والأماكن في هذه الحرب".
وشدد على أنّ "فصائل المقاومة كافة ماضية على درب الجهاد والشهادة حتى تحرير فلسطين، وأنّ خيارات الشعب الفلسطيني واضحة ولم يتنازل عنها".
وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" محمد الهندي أنّ "الاحتلال الإسرائيلي فشل في عدوانه على قطاع غزة مستهدفًا تصفية قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية مستغلًا لحظة ما بدا وكأنه انهيار للوضع العربي في حرائق داخلية".
وتابع الهندي أثناء مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة "الجهاد الإسلامي" ،مساء الجمعة، للاحتفال بالانتصارات "نحتفل اليوم بثالث عدوان إسرائيلي على شعب أعزل محاصر وثالث انجاز على طريق تحرير القدس"، مضيفًا أنّ "الشعب أفشل مخطط الاحتلال الذي حاول أنّ يصنع شرخًا بينه وبين المقاومة عبر القصف المجنون للبيوت والأبراج السكنية وأن صدر من أهل البيوت المدمرة والعوائل المكلومة من الأرامل والأيتام في كل المواقع".
واستطرد أنّ "استعداد المقاومة وصمود الشعب الذي لم يتأوه رغم حجم المحرقة قلب السحر على الساحر، ليس في فلسطين وحدها بل في المنطقة والعالم وتحول العدوان إلى معركة فاصلة لها ما بعدها ستحدد مستقبل غزة وفلسطين وتؤثر في تحديد مستقبل المنطقة لأعوام مقبلة".
ووجه الهندي التحية لكل من تضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا العدوان من شخصيات وقوى ومؤسسات بل ودول في أمريكا اللاتينية وغيرها ولكل من دعم المقاومة ووقف بجانبها .

وكشف أنّ "اتفاق (أوسلو) تم تشييعه إلى مثواه الأخير غير مأسوف عليه وأن (أوسلو) دفنت تحت ركام غزة، ولا معنى لأن يستمر أيّ ترتيب بين السلطة والعدو الذي يستهدف غزة وهي تحت مسؤولية السلطة وحكومتها"

وأوضح "إننا بحاجة إلى إعلان استراتيجية وطنية جديدة وتحديد خطوات لا يمكن تجاوزها وأهمها تفعيل قيادي لإعادة بناء (م.ت.ف) وتأكيد خطوات وحدة الشعب بجميع فصائله والتي بدأت مع حكومة الوحدة والوفد المشترك"

ودعا إلى "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي فورًا، وتشجيع التحركات الشعبية للتصدي للعدو في الضفة الغربية" وتابع " المعركة الأساسية هناك والتصدي لسياسة التهويد والاستيطان وعدم العودة للمفاوضات العبثية تحت أيّ ذريعة بعد كل هذه التجارب المريرة ولا يمكن للاستيطان أنّ ينتهي بالمفاوضات بل على ارض الميدان"

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إلى "توقيع بروتوكول (روما) فوراً وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين بكل جدية والتمسك برفع الحصار والتأكيد أنّه غير قابل للمقايضة أو المجاملات الفارغة لأنه مطلب لكل الشعب في كل مكان والتحضير لإعمار غزة عبر هيئة وطنية يتفق عليها الجميع".

وناشد " بضرورة الاستعداد للجولة المقبلة والبدء باستخلاص العبر وأنّ لا يصيبنا الغرور فعدونا ماكر ودموي وإسرائيل كما كل الامبراطوريات عندما تنهار تصبح أكثر دموية وشراسة فهذا وقت العمل وأوله أنّ نتجند جميعًا في فصائل المقاومة لخدمة أهل وشعب المقاومة الذين لولا صبرهم وثباتهم ما تحقق هذا الإنجاز، ونتجند بعيدًا عن أيّ حسابات فصائلية لخدمة الأيتام والأرامل والثكالى والعوائل التي فقدت منازلها وفقدت كل شيء وندعو إلى ايوائهم فورًا في بيوت تحفظ كرامتهم دون انتظار أيّ مساعدات خارجية لا نعرف متى تصل".

وأكّد أنّ "المقاومة تستعد للجولة المقبلة بفهم طبيعة هذا الصراع فهو ليس صراعًا على مسار الجدار أو مصادرة قطعة أرض للاستيطان كما حاولوا تضليلنا في متاهة (أوسلو) ولا هو أيضا صراع على ميناء ومطار لغزة رغم أهمية ذلك بل هو صراع على الوجود وعلى التاريخ والعقيدة فهذه الأرض لنا من بحرها إلى نهرها ووجودهم طارئ ولا مجال للمساومة "

وفي سياق متصل، وأعربت وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني عن اعتقادها بأنه يجب على إسرائيل العمل بوسائل سياسية لضمان الهدوء في الجنوب.
وألمحت ليفني في مؤتمر "للمنتدى الاقتصادي التجاري" في ريشون لتصيون مساء الجمعة، أنّه  "لا يمكن لإسرائيل أنّ تنعم ولو للحظة بالهدوء القائم دون انتظار ماذا سيحصل في المستقبل وحذرت من حصول جولة جديدة من العنف في بضعة أسابيع إذا لم تتخذ إجراءات سياسية",


ورأت الوزيرة ليفني أنّه "يجب في المرحلة الأولى العمل على إعادة زمام الحكم في قطاع غزة إلى الرئيس محمود عباس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أنّ المقاومة هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات حماس تؤكد أنّ المقاومة هي الضامن لاستكمال ملف المفاوضات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon