c خطأ برمجي يتسبَّب في حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكود تخلص من النسخ الاحتياطيّة التي تم الاحتفاظ بها حال وقوع كارثة

خطأ برمجي يتسبَّب في حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة وضياعها بالكامل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطأ برمجي يتسبَّب في حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة وضياعها بالكامل

حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة
لندن - سليم كرم

ارتكب رجل خطأ برمجيًّا كلفه ضياع شركته بالكامل، بعدما قام مزود الاستضافة ماركو مارسالا بإرسال أوامر للحاسوب الخاص به بحذف جميع الأشياء في الخوادم لديه من جميع نظم التعقب لشركته والمواقع الإلكترونية التي كان يرعاها لعملائه.

وكتب مارسالا على منتدى "سيرفير فالت"، الذي يضم خبراءً في الخوادم، بأنه يواجه مشكلة كبيرة، بعدما قام بتشغيل كود برمجي عن طريق الخطأ على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، إلا أنه وبعيداً عن تقديم المشورة في كيفية إصلاح المشكلة، فقد أبلغه غالبية الخبراء بأنه قام بحذف بيانات شركته وعملائها عبر خط واحد من التعليمات البرمجية مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وكان الكود الذي استعان به مارسالا هو " rm –rf "، حيث يقوم كود "rm" بتوجيه الكمبيوتر نحو الحذف، بينما يعمل كود "r" على حذف جميع الأشياء في المسار المحدد، في حين يشير كود "f" إلى "force" والذي يخبر الحاسوب بتجاهل التحذيرات المعتادة التي تعقب عملية حذف الملفات.

ويدير مارسالا شركة لاستضافة المواقع، والتي ترعى الخوادم واتصالات الإنترنت التي يتم فيها تخزين الملفات والمواقع الإلكترونية، ومع اجتماع هذا السطر، فإن جميع الأشياء على الكمبيوتر قد تم حذفها بما فيها المواقع الإلكترونية لعملاء مارسالا.

وعادة ما يقوم ذلك الكود بحذف بعض الأشياء المحددة على الكمبيوتر الذي يتم الإشارة إليه، إلا أنه وبسبب خطأ في طريقة كتابته كعدم تحديد ما سيتم حذفه، فإن ذلك كفيل بحذف جميع الأشياء من على الكمبيوتر، في رسالته إلى المنتدى أشار ماركو مارسالا إلى أنه يدير شركة استضافة صغيرة تضم 1535 عميلًا على الأكثر، كما يستخدم منصة للتشغيل التلقائي لبعض العمليات على الخوادم، ولكنه قام بالخطأ بكتابة كود برمجي تصحيحاً لخطأ كان قد نتج عن كتابة كود آخر، ما أدى إلى حذف جميع النسخ الاحتياطية التي تم الاحتفاظ بها حال وقوع كارثة.
واتفق غالبية المستخدمين على أن مارسالا لن يكون بإمكانه استرداد أي من البيانات التي تم حذفها، بما يعني أن شركته لن يكون من الممكن استرجاعها، وأعرب أحد المستخدمين ويدعى سفين، عن أسفه من أن شركته لم يعد لها وجود، بعدما أصبحت فرص استرجاعها ضئيلة إذا ما تم تسليم الأقراص الصلبة لواحدة من شركات استعادة البيانات الشهيرة، مشيراً إلى أن القيام بذلك سيكون مكلفاً للغاية، بجانب استغراق الكثير من الوقت، فضلاً عن أنه من غير المرجح إنقاذ الشركة.

كما اتفق آخرون على أن مارسالا ربما لجأ إلى المنتدي الخطأ، وكتب مايكل هامبتون أنه لابد من استدعاء محامي بعدما باتت الاستعانة باستشارة فنية غير مجدية، كما كانت الكثير من الردود على المشكلة غير مفيدة، حينما أشار أحد الأشخاص والذي يطلق على نفسه اسم ماسيمو إلى أنه كان من الممكن اتخاذ خطوات للحيلولة دون حدوث ذلك مثل التفكير في كيفية حماية بيانات العملاء قبل تبديدها عن إهمال.

وتختلف مشكلة مارسالا عن تلك التي نشرتها الصحف قبل عامين بعنوان "Monday morning mistake" حينما تعرض أحد الأشخاص عن طريق الخطأ إلى تدمير النظام الخاص به بسبب ارتكابه خطأ برمجي، بحيث بات غير قادر على الوصول إلى الخادم بأكمله لعدم ملاحظة وجود مسافة في الكود المكتوب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ برمجي يتسبَّب في حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة وضياعها بالكامل خطأ برمجي يتسبَّب في حذف جميع البيانات الخاصة بعملاء شركة وضياعها بالكامل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon