توقيت القاهرة المحلي 05:59:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنه يضع الأسس الداعمة للحقوق المصرية في المياه

سامح شكري ينفي تقديم مصر تنازلات في اتفاق إعلان المبادئ مع أثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سامح شكري ينفي تقديم مصر تنازلات في اتفاق إعلان المبادئ مع أثيوبيا

وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن اتفاق إعلان المبادئ مع السودان وأثيوبيا حول سد للنهضة يضمن حق مصر في مياه النيل، وأن يعيش الشعب المصري بدون قلق، كما يضمن حق أثيوبيا وشعبها في تحقيق التقدم والتنمية.

ونفى وزير الخارجية، بشكل قاطع تقديم تنازلات على بنود مشروع الاتفاق الذي وافقت عليه بالإجماع اللجنة العليا للمياه برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، والتي تضم ممثلين عن كل الوزارات والأجهزة السيادية المعنية والتي عملت معًا بشكل جماعي راعى المصالح العليا للوطن. حسبما نشرت جريدة الأهرام.

وأضاف شكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا في الرسالة التي تضمنتها كلمته بعد التوقيع على الاتفاق، حينما أكد أن مصر دولة صحراوية ولا يوجد لديها مصدر مياه سوى نهر النيل، لذلك لا يمكن التفريط في حقوقنا المائية لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب المصري.

وتابع شكري أن الاتفاق التاريخس جاء بعد سنوات من جمود واضطراب في العلاقات، أدى إلى تكوين رصيد ضخم من عدم الثقة والشك، حتى وصل القلق الى الشعبين، متسائلًا: فهل كنا نقف مكتوفي الأيدي؟، أو ندفن رءوسنا في الرمال كالنعام؟، خاصة بعد أن بدأت إثيوبيا بالفعل في إنشاء السد منذ أربع سنوات، أم كان علينا أن نتحرك للحفاظ على حقوقنا ومراعاة مصلحة الآخرين؟، والأهم الحفاظ على العلاقات التاريخية الوطيدة مع دول النيل والجوار، وأن نعمل مع الأشقاء للوصول إلى أول اتفاق ثلاثى على النيل الشرقي والأول مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة.

وأوضح شكري، أن الاتفاق يعد بمثابة خارطة طريق للتحرك في المستقبل، ويضع الأسس التي تدعم الحقوق المصرية، ويبنى الثقة في إطار سياسي وقانوني وفني بقدر المسطاع، خاصة أن نصف هذا الاتفاق سبق طرحه على أثيوبيا منذ سنوات ورفضته من البداية، ولكن جاء اللقاء الأول في مالابي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا ميريام ديسالين ليذيب الجليد، ثم تعددت اللقاءات بينهما وكذلك بين وزيري الخارجية وبين اللجان الفنية ووزراء الري والموارد المائية في الدول الثلاث.

وتابع شكري أن كل ذلك أدى إلى تقارب وجهات النظر والعمل كشركاء، بدلًا من أن كل طرف كان ينتظر الفخ الذي يعده له الطرف الآخر، وبالطبع لا نقول: إننا أزلنا كل الرواسب ولكنها الخطوة الأولى لإنهاء موضوع ملتهب بين الشعبين، فالإثيوبي ينظر على أنها مسألة سيادة وحق، والمصري يرى بناء السد خطرًا على حياته.

وأشار شكري إلى أن هناك مصالح مشتركة وتاريخ من العلاقات الأزلية، مما جعل هناك رغبة إثيوبية في العمل مع شريك جدير بأن يتعامل باحترام وندية، وقادر على أن يحقق مصالحه دون الاعتداء على حقوق الغير، قائلًا: لذلك أكرر أنه لم يحدث أي تنازل عن النص الذي تم الاتفاق عليه في بداية شهر آذار/ مارس بالخرطوم في آخر جولة، وهو ما درسته بعناية اللجنة العليا للمياه في اجتماع مطول استمر خمس ساعات في اليوم التالي مباشرة لانتهاء مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وطرحت خلاله كل الآراء وتمت الموافقة بالإجماع حرصًا على تحقيق المصلحة القومية، لأنه في أي عمل تفاوضى يحاول كل طرف ان يحقق طموحاته ويحصل على مزايا ويطرح رؤيته، ثم يأتي الاتفاق متوازنًا مع ما هو موجود على أرض الواقع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري ينفي تقديم مصر تنازلات في اتفاق إعلان المبادئ مع أثيوبيا سامح شكري ينفي تقديم مصر تنازلات في اتفاق إعلان المبادئ مع أثيوبيا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon