قتل طياران روسيان فجر اليوم الثلاثاء بتحطم مروحية قتالية روسية من طراز "مي-28 إن" (صياد الليل) في ريف حمص. الا أن وزارة الدفاع الروسية نفت تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها.
وأوضحت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع أن الكارثة وقعت في الساعة 01:29 فجر الثلاثاء في محيط مدينة حمص،. وتابعت: "حسب التقرير من مكان الكارثة، لم تتعرض المروحية لعملية إطلاق نار".
وأكدت الدفاع الروسية نقل جثتي الطيارين إلى قاعدة "حميميم" الجوية، حيث ترابط الطائرات الحربية المشاركة في العملية الروسية الجوية بسورية.
وفي منطقة القلمون أعلن تنظيم "داعش" عن إسقاط طائرة حربية للقوات السورية فوق مطار الضمير العسكري بريف دمشق، بالإضافة لإعطاب ثلاث طائرات حربية أخرى في المطار.
وقال تنظيم "داعش" أنه استهدف طائرة حربية لقوات النظام أثناء تحليقها فوق مطار الضمير العسكري في منطقة القلمون الشرقي، مما أدى لتدميرها وسقوطها داخل المطار بالقرب من ثلاث طائرات حربية كانت مركونة على مدرج المطار، مما أدى لإصابتها وإشتعال النيران فيها، وأكد التنظيم أن الطائرات أصبحت خارج الخدمة، بحسب ما جاء في مواقعه الالكترونية.
وقال سكان محليون في مدينة الضمير أن " تنظيم داعش قام بالفعل بإسقاط الطائرة الحربية وشوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة من مطار الضمير العسكري جراء سقوطها داخل المطار واحتراقها بشكل كامل، أن تنظيم داعش استهدف المطار بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة وراجمات الصورايخ، صباح اليوم بقذائف مدفع 130، الأمر الذي أدى لتدمير جزء من أحد الهنكارات الموجودة داخل المطار".
ويحاول "داعش" منذ عدة أيام، فرض طوق على مطار الضمير العسكري، بهدف السيطرة عليه، الأمر الذي دفع بالطائرات الروسية إلى شن عشرات الغارات الجوية اليوم، مستهدفةً مواقع تمركز تنظيم ‹داعش› في محيط المطار العسكري، الذي يعد أحد أكبر وأهم المطارات العسكرية العاملة في المنطقة الشرقية لريف دمشق بالإضافة لمطار السين العسكري.
وفي حلب قصفت طائرات حربية سورية صباح اليوم الثلاثاء، عدّة أحياء في مدينة حلب شمالي سوريا والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة والكتائب الإسلامية، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى بين المدنيين، تزامناً مع اشتباكات بين الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية معارضة إن طيران النظام الحربي واصل خرق الهدنة بعد استهدافه عدّة أحياء في الجهة الشرقية من المدينة، ما أوقع أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى، حيث طال القصف أحياء بعيدين والميسر وطريق الباب والصالحين والجزماتي".
وأضافت المصادر أن " الطيران الحربي للقوات الحكومية استهدف أيضاً بلدات حيان وعندان وبيانون في ريف حلب الشمالي، ما أوقع خمسة جرحى، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومية من جهة والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب."
واكدت المصادر الميدانية ذاتها، ان القوات الحكومية لم تتوقف عن استهداف مواقع المعارضة المسلحة بحلب وريفها بحجة وجود مجموعات تابعة لجبهة النصرة متمركزة في الأحياء السكنية، وسط نفي من المعارضة التي اتهمت القوات النظامية باستهداف مواقعها وتجمعات المدنيين رغم الهدنة.
وفي محافظة حماة، شن الطيران الحربي الحكومية عشرات الغارات، أمس، على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بريف حماة، أسفرت عن دمار بالممتلكات.
وقالت مصادر اعلامية معارضة أن "الطيران الحربي استهدف بأكثر من 20 غارة بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي وبلدة الزيارة وقريتي المنصورة والقاهرة في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، أدت جميعها إلى دمار أكثر من سبعة منازل سكنية وأضرار مادية فقط".
كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في منطقة سهل الغاب، في محاولة من الفصائل السيطرة على قرية خربة الناقوس والتقدّم باتجاه معسكر جورين الذي يعد أكبر تجمعات القوات النظامية في ريف حماة الغربي.
يذكر أن الطيران الحربي والمروحي النظامي استهدفا مناطق ريف حماة بأكثر من 40 غارة خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى سقوط عدّة جرحى ودمار بالممتلكات.
وقال مصدر عسكري سوري ان سلاح الجو السوري" دمر مقرات لتجمعات جبهة النصرة في العنكاوي وكفر نبوده وتل واصل والقاهرة والمنصورة بريف حماة ".
واقتحمت مجموعات مسلحة تتبع لـ"جيش العشائر"، مساء أمس الاثنين، "دار العدل في حوران" التي تتخذ من منطقة غرز مقراً لها وتضم سجنًا وصوامع حبوب ومحطة غاز، وتقع بين مدينة درعا وقرية أم المياذن شرقًا، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية ان المجموعات المسلحة قامت باقتحام دار العدل مساء أمس في محاولة لإطلاق سراح بعض الموقوفين لدى دار العدل بحجة أنهم من عناصرها، وأطلقت النار بالأسلحة الخفيفة في محيط الدار ، وقامت بإطلاق سراح بعض الموقوفين.
ونفى "جيش العشائر" أن يكون ما أقدم عليه اقتحاماً، منوهاً أن تدخله جاء بناءً على طلب هاتفي من رئيس تجمع الدار ، وتم توجيه قائد القطاع الجنوبي والقائد العسكري لحل المشكلة والحيلولة دون وقوع أية مشاكل".
وأضاف البيان، أنهم تكلفوا مع المحكمة بحل المشكلة، كما أكد البيان أنهم طرف في الحل وليس بالمشكلة وإنهم ملتزمون بميثاق المحكمة وقراراتها، بل جزء منها. يذكر أن "جيش أحرار العشائر"، الذي يسمى اختصاراً في درعا "جيش العشائر"، هو تشكيل جديد أسس في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
أرسل تعليقك