c معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:20:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى أنَّ مهمته أصعب من مهمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر

جانب من مسيرة لمؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي
القاهرة ـ أشرف لاشين

قالت مؤسسة "كارنيغي" الأمريكية للسلام الدولي، إن مهمة المشير عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه حال انتخابه رئيسا للبلاد، ستكون أصعب من المهمة التي واجهها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة يمكن التنبؤ بها من كل النواحي، فالانتخابات ستحدث بالفعل، وقد سئم الرأي العام من الاضطرابات الثورية، ولم يعد الشعب يرغب فى تغييرات جديدة بالسلطة واختار الهدوء والسلام، كما أن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي سيفوز في الانتخابات.
واستعرض التقرير أوجه التشابه والاختلاف بين الأوضاع في مصر الآن وما كانت عليه فى الخمسينيات عندما تولى الزعيم الراحل عبد الناصر الحكم، وقال إن "مصر فى عام 1952 كانت تعاني من أزمة شاملة مع خسارة الملك فاروق للتأييد الشعبي مثلما حدث مع الرئيس حسني مبارك، وكانت ثورة يوليو سلمية".
وكان شباب عبد الناصر الذى كان يبلغ حينئذ 36 عاما أحد الأسباب المهمة لشعبيته، وكان يسعي لبناء دولة اشتراكية مختلفة، فى حين أن السيسي لا يستطيع أن يقدم نموذج معجزة للتنمية في مصر، ولا يتعين عليه أن يفعل، بل يحتاج إلى تصحيح الوضع وأن يمضي فى إصلاحات، ومن ثم يضحى بشعبيته، التى تظل أقل مما كانت عليه شعبية عبد الناصر.
وبينما لم يواجه عبد الناصر معارضة جادة، فقد كان أمامه وقت لسحق "الإخوان" بلا هوادة، حسبما يقول التقرير، فإن السيسي لا يزال يواجه معارضة هائلة من "الإخوان"، وكل خطأ يقع فيه، والأخطاء حتمية، سيكون في مصلحة المتطرفين الدينيين الذين لن يتخلوا أبدا عن كفاحهم من أجل السلطة التى حصلوا عليها من قبل.
وتابع التقرير قائلا : إن عبد الناصر بدءاً من عام 1956 أصبح زعيم القومية العربية وعدو إسرائيل اللدود، وكانت مصر فى الصفوف الأمامية للصراع العربى الإسرائيلي وأصبح عبد الناصر أحد زعماء حركة عدم الانحياز، وعززت سطوته الدولية شعبيته داخل البلاد، لكن هذا لا يمكن أن يحدث مع السيسىd
كما تمتع عبد الناصر بدعم سياسي واقتصادي من الاتحاد السوفيتي منذ بداية حكمه، أما السيسي، سيتعين عليه عندما يصبح رئيسا أن يعمل من أجل تأمين دعم خارجي كامل، لكن مقدمي هذا الدعم سواء الولايات المتحدة أو دول الخليج سيضعون شروطا محددة لن تكون مقبولة دائما بالنسبة لمصر. وربما تصبح روسيا شريكة لمصر، إلا أن قدرتها محدودة بشكل متزايد، لاسيما في ظل الأزمة الأوكرانية.
وخلص التقرير إلى القول بأن السيسي بعد فوزه المتوقع في الانتخابات الرئاسية سيواجه مجموعة من المشكلات الخطيرة، وستعاني بعض قطاعات المجتمع من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وسينتهز "الإخوان" الفرصة للاستفادة من الوضع، كما سيضطر الرئيس المقبل لإجراء بعض التغييرات في السياسة الخارجية، وسيصبح دور مصر الأساسي في العالم العربي محل شكوك.
وأشار التقرير إلي أن المشير السيسي ليس لديه الوقت الذي كان متاحا أمام عبد الناصر للوفاء بوعوده أمام الشعب المصري .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon