دمشق ـ ريم الجمال
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة الحسكة، أن "الطيران الحربي نفذ غارة على أماكن في منطقة الشدادي، التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية"، والواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة، ومعلومات عن سقوط جرحى". وفي محافظة القنيطرة، "جددت قوات الحكومة قصفها على مناطق في بلدة جبا، الواقعة في القصاع الأوسط، في ريف القنيطرة، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاها الثقيلة على البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة".
وفي محافظة ريف دمشق، "استشهد رجل من مدينة دوما، متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق، في مدينة دوما، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق بالقرب من خان الشيح في الغوطة الغربية".
وفي محافظة إدلب، "تتعرض مناطق في مدينة معرة النعمان إلى قصف من قوات الحكومة، ولا إصابات حتى اللحظة".
وفي محافظة حلب، "مثَّلت "الدولة الإسلامية" بجثث مقاتلين من "وحدات حماية الشعب الكردي"، الذين لقوا مقتلهم خلال هجوم لمقاتلي "الدولة الإسلامية"، على قرية زور مغار، في الريف الغربي، لمدينة عين العرب "كوباني"، حيث قامت بتعليقهم في إحدى الساحات، وذلك في وجود عدد من الأطفال في المنطقة، بعد أن جالت بجثثهم في منطقة جرابلس، كما أعدمت "الدولة الإسلامية" رجلين، أحدهما بتهمة التعامل مع النظام النصيري، والآخر مقاتل أعدمته بتهمة المشاركة في القتال ضد "الدولة الإسلامية" واغتصاب امرأة، حيث نفذت الإعدام في ساحة مرطو، في مدينة الباب، وفي مدينة حلب قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر، منطقة في حي مساكن هنانو، بينما استشهد رجل آخر، ومعلومات عن إصابة مواطنة بجراح، جراء قصف ببرميلين متفجرين على مناطق في حي طريق الباب".
وذكرت "الهيئة العامة للثورة السوريّة"، أن "26 شخصًا قتلوا، السبت، في قصف للقوات الحكومية على 4 محافظات سورية، ومعظمهم في محافظتَيْ؛ حلب، ودرعا، بينهم 9 أطفال، و4 سيّدات، و3 أشخاص، استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات الأمن السوري".
وشهدت محافظة حلب، "مقتل 14 شخصًا، ومحافظة درعا، عشرة أشخاص، بينهم 8 من عائلة واحدة، في حين قتل مواطن واحد، في كلّ من حمص وإدلب".
وطالب تنظيم "الدولة الإسلامية"، من المدنيين شمال سكة القطار، في مدينة الرقة، بإفراغ البيوت بحجة اقتحام للفرقة17، التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وكانت الكتائب الثورية، التي تقاتل في الرقة، أحكمت حصارها على الفرقة17، واقتربت من تحريرها، قبل أن يقوم تنظيم "الدولة" بشنّ مواجهات مع الثوار، إثر وقوع الأزمة بين الطرفين في سورية، وطرد الثوار من المحافظة بشكل كامل.
وأصدرت مؤسسة "الفرقان"؛ التابعة لتنظيم "دولة العراق والشام"، أول تسجيلًا مصورًا لزعيم التنظيم إبراهيم البدري، الملقب بأبوبكر البغدادي، وهو يلقي خطبة الجمعة أمس، في الجامع الكبير، الحدباء، في مدينة الموصل العراقية.
وظهر البغدادي، أن "المجاهدين تحقق لهم النصر والفتح والتمكين بعد سنوات طويلة من الجهاد والصبر، فسارعوا إلى إعلان الخلافة، وتنصيب إمام، وهو ما رآه واجبًا على المسلمين، لكنه ضُيّع لقرون حتى جهله الكثيرون"، حسب قوله.
ومن جهة أخرى، سيطرت غرفة عمليّات نصرة المستضعفين، العاملة في ريف حمص، على قرية أم شرشوح الإستراتيجيّة، والوعرة، وتلّ أبوالسلاسل، قرب مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشماليّ، بعد معارك ضارية استمرت أكثر من 20 يومًا.
وكانت "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"اللواء313"، أعلنوا عن "تشكيل الغرفة، قبل الاتفاق الذي قضى بخروج المُحاصَرين من مدينة حمص.
وفي السياق ذاته، "شهدت القرى المحيطة في مدرسة المشاة في حلب، شمال سوريَّة، حركة نزوح كبيرة من أهالي القرى جراء القصف العنيف من قبل القوات الحكومية، حيث ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مخيم حندرات، فيما تعرضت مناطق في قرية تل شعير لقصف عنيف، وألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على مناطق في بلدة فافين، مما أدى لسقوط جرحى بعضهم في حالة خطرة".
ووردت معلومات عن عمليات سرقة ونهب للممتلكات يقوم بها مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في قرية الزيارة في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، والذي سيطرت عليها "الدولة الإسلامية"، صباح الجمعة، فيما وردت معلومات مؤكدة عن قتل مقاتلي "الدولة الإسلامية" رجلاً كرديًا من قرية البياضة(ريف حلب الشمالي)، كما وقصفت "الدولة الإسلامية" مناطق في قرية الجبنة الواقعة شرقي بلدة زور مغار بريف مدينة عين العرب(كوباني)، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والكتائب المقاتلة في محيط اللواء 80 شرق حلب بالقرب من مطار النيرب العسكري وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي مساكن هنانو، ما أدى لأضرار مادية أيضًا وفتحت طائرة حربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي في مدينة حلب.
وقتلت سيدة وأطفالها الثلاثة جراء سقوط قذيفة "هاون" مجهولة المصدر على حي البغيلية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور في حين فشلت المفاوضات بين وجهاء بلدة خشام و"الدولة الإسلامية" من أجل عودة الأهالي التي هجرتهم "الدولة الإسلامية" من البلدة وعلى أثرها قام مقاتلين من تجمع كتائب "عبد الله بن الزبير" بالدخول إلى بلدة خشام وقتل 3 عناصر لـ"الدولة الإسلامية" وإحراق منزل أحد مقاتلي البلدة الذين بايعوا الدولة الإسلامية عقبها تعزيز "الدولة الإسلامية" حواجزها على أطراف البلدة وأقامت متاريس جديدة.
وشنّ الطيران الحربيّ أربع غارات بالبراميل المتفجّرة على مدينة كفر زيتا، في ريف حماة الشماليّ، ما خلّف مزيدًا من الدمار. فيما تمكنت "جبهة النصرة"، من السيطرة على حاجز برج التغطية، قرب قرية أثريا، بريف حماة الشرقيّ، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية، واغتنم مقاتلي "النصرة" خلال العمليّة أسلحة وذخائر منوعة.
وفي ريف دمشق، "قتل طفل وسقط جرحى، جراء استهداف القوات الحكومية بلدة بيت سحم بقذائف الـ"هاون"، كما الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة الزبداني ومزارع خان الشيح، وشن أكثر من 10 غارات جوية على منطقة جرود القلمون الحدودية، واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة داريا وفي بلدة الطيبة وسط قصف مدفعي عنيف كما شن مقاتلو "الاتحاد الإسلامي" لأجناد الشام، هجومًا بقذائف الـ"هاون" على مبنى الأمن العسكري وفرع سعسع 220 محققين إصابات".
ودارت اشتباكات على أطراف حي جوبر، بالتزامن مع قصف بقذائف الـ"هاون" على المتحلق الجنوبي من جهة الحي.
وفي حمص، "تمكنت المعارضة، من التصدي لمحاولة القوات الحكومية اقتحام قرية أم شرشوح، في ريف حمص الشماليّ، رغم القصف العنيف بالصواريخ، والمدفعية الثقيلة على القرية".
وفي إدلب، "سقط الكثير من القتلى والجرحى في مدينتي سرمين ومعصران في إدلب جراء غارات من الطيران الحربي، وقصف مدفعي على بلدة كورين، كما شن الطيران الحربي غارات على قرية بسليا، ودمّرت الفرقة 101 مشاة، دبّابة "T62" تابعة للقوات الحكومية بصاروخ "تاو"، على الطريق الدوليّ "حلب-اللاذقية".
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على كل من بلدات ومدن اليادودة وجاسم وإنخل وداعل ونوى ودرعا البلد ومدينة الحراك في ريف درعا (جنوب سورية) وقصف مدفعي على تل الجموع المحرر. ودكت عناصر لواء "توحيد كتائب حوران" تجمعات للقوات الحكومية في الحاجز الشمالي لبلدة الكتيبة في ريف درعا بقذائف الـ"هاون" 120مم، وحققوا إصابات مباشرة. ودمّر لواء عمود حوران، مدفع 57 داخل كتيبة الرادار في تل خاروف، في ريف درعا، بعد استهدافه بصاروخ "تاو".
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة عين الغزال في منطقة سلمى وعلى جبل التركمان في اللاذقية، واستهدفت المعارضة القوات الحكومية في منطقتي مشقيتا وقسمين بصواريخ الـ"غراد".
أرسل تعليقك