القاهرة – أكرم علي
يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى المملكة العربية السعودية مساء السبت، للمشاركة في اجتماع وزاري تستضيفه المملكة لنواة الدول العربية، المكونة من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، وهم أعضاء “مجموعة أصدقاء سوريّة الدولية”، لبحث تطورات الوضع فى سوريّة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هُجروا وعانوا معاناة شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة التي دعمتها مصر منذ بداية الأحداث في سورية، ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق.
فيما جددت مصر إدانتها الكاملة لأعمال العنف والإرهاب والقتل العشوائي التى تقوم به بعض الجماعات المتطرفة في العراق، والتي تستهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء سواء من أبناء الشعب العراقي أو من الأجانب، وهي الأعمال التي تتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومع القواعد الانسانية والأخلاقية، والتي كان آخرها الجرائم البشعة والنكراء التي راح ضحيتها الصحفي الأمريكي جيمس فولي والذي تم قتله علي أيدي تنظيم "داعش" المتطرف.
أرسل تعليقك