غزة - محمد حبيب /القدس المحتلة - وليد أبوسرحان
انشغلت وسائل الإعلام الاسرائيلية، في إعطاء تفاصيل وصول الجيش الإسرائيلي إلى المكان الذي دفنت فيه جثث المستوطنين الثلاث، قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.في وقت انشغل المحللون السياسيون بالتهديد الاسرائيلي الذي أطلقه الزعماء الاسرائيليون مؤكدين أن حماس ستدفع ثمن مقتل المستوطنين الثلاثة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، عن طرف الخيط الذي أوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لجثث المستوطنين الثلاثة، حيث وجدت نظارة المستوطن ايال يفراح، السبت الماضي، مكسورة في منطقة قريبة من مكان وجود الجثث.وأوضحت أنَّ شرطة الاحتلال أخذت النظارة لمركز لفحص النظر وتصميم النظارات في مستوطنة "العاد"، التي يقطنها المختطف يفراح، وقال صاحب المركز للشرطة إنه باع هذه النظارة ليفراح قبل أربعة أشهر، ما أكّد فرضية وجود المختطفين في المنطقة وربما قتلى.
وفي أعقاب ورود معلومات استخبارية من "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي) في هذا الشأن، بدأ جيش الاحتلال وفرق من المتطوعين بتركيز جهود البحث في المنطقة، شمال بلدة حلحول، حتى تمَّ الوصول إلى كومة من الحجارة، مع تغيرات على طبيعة الأرض في خربة أرنبة، وتمَّ العثور على الجثث تحتها، مع بعض مقتنياتهم .
وأخذت الجثث إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير لتشخيصها، وأكَّد فحص الحمض النووي (DNA) أنها تعود للمختطفين الثلاثة .
بدوره، أعلن المحلل العسكري للقناة العبرية ألون بن دافيد عن أنَّ "العملية بدأت كعملية خطف، إلا أن عدم قدرة الخاطفين على السيطرة على المختطفين أدى لإطلاق النار عليهم داخل السيارة، حيث وجدت آثار بعض الطلقات في السيارة المحترقة".
أرسل تعليقك