تطغى التطورات الميدانية في سوريا وتحديدا في حلب وريفها على المشهد، الجمعة، حيث أعلن الجيش السوري إنه يواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تتعرض له محافظتي حلب وإدلب فيما أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على 64 قرية وبلدة في ريفي حلب الغربي والجنوبي منذ الأربعاء الماضي حين بدأ القتال.
وبعد قطع طريق M5 الاستراتيجي، بدأت وزارة الدفاع السورية بإرسال مزيد من التعزيزات مستعينة بفصائل وصفتها بالصديقة، عن طريق خناصر بالمحور الجنوبي الشرقي.
وقال الجيش السوري إنه ألحق خسائر فادحة بالمسلحين في حلب وإدلب، وأضاف أنه مستمر في تعزيز القوات بجميع نقاط الاشتباك، وأنه نجح في استعادة السيطرة على بعض النقاط بريفي حلب وإدلب. وأضاف الجيش السوري أن الفصائل المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومسيرات في الهجوم على حلب وإدلب.
كما أكد أن قواته كبدت هذه الجماعات المسلحة خسائر كبيرة، ودمرت عشرات الآليات والطائرات المسيرة خلال التصدي للهجمات على حلب وإدلب .
في المقابل أفاد المرصد السوري أن الطيران الروسي والسوري نفذ 23 غارة على إدلب وريفها. وقال للعربية والحدث إن تعزيزات من ألوية موالية لإيران تتجه من دير الزور لحلب، مشيرا الى أن القوات السورية انسحبت من أحياء عدة في حلب من دون قتال
وأضاف أن النصرة والفصائل المسلحة تقدمت بعمق 8 كلم داخل حلب مشيرا الى أن الفصائل المسلحة في سوريا تمكنت من دخول أطراف حيي الحمدانية وحلب الجديدة بمدينة حلب، وذلك بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين.
وبحسب المرصد السوري، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 277 من بينهم أكثر من 156 من الفصائل المسلحة وبحسب المعلومات نحو 93 قتيلا من الجيش السوري.
وأظهرت مقاطع متداولة إطلاق الفصائل المسلحة صواريخ من منطقة خان العسل في غرب حلب تجاه مدينة حلب .. فيما تستمر الاشتباكات بمحيطها.
أما روسيا التي استشعرت خطورة الوضع، فبدأت بنقل أسلحتها الثقيلة من قاعدتها في عين العرب، مؤكدة أنها تريد أن تستعيد سوريا النظام في حلب بأقرب وقت، لذلك باشرت طائراتها الحربية بقصف تجمعات الفصائل المسلحة.
أما إيران، اللاعب الرئيس في القتال الدائر بحلب، وفي أول تصريح لوزير خارجيتها، فاتهمت إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء الهجمات في سوريا.
ووسط أصوات القصف، نزح طلاب جامعة حلب من المدينة الجامعية بعد استهدافها بقصف صاروخي.
ومن جهتها، أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، باستمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على المغادرة من منازلهم، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إذا سيطر المسلحون على بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لأن ذلك يعني السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات.
هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا، وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.
اتهمت إيران، اليوم الجمعة، إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا، وسط أنباء عن إجراءات أمنية في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا في ظل التهديد القائم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ندد اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة" أميركية إسرائيلية بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين. وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري على دعم طهران للحكومة السورية.
وجددت إيران دعمها الحازم لحليفتها سوريا في ظل الهجوم واسع النطاق في محيط حلب بشمال البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "شدد على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب"، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ.
واعتبر المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، أن الوضع في حلب "انتهاك لسيادة سوريا".
وأعرب عن دعم بلاده "للحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة وإعادة النظام الدستوري".
يأتي ذلك فيما أفاد رئيس تحرير "مجلة الدفاع الوطني" الروسية إيغور كوروتشينكو، لوكالة "تاس"، بأنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا في ظل التهديدات الحالية.
اتهمت إيران، اليوم الجمعة، إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا، وسط أنباء عن إجراءات أمنية في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا في ظل التهديد القائم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ندد اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة" أميركية إسرائيلية بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين. وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري على دعم طهران للحكومة السورية.
وجددت إيران دعمها الحازم لحليفتها سوريا في ظل الهجوم واسع النطاق في محيط حلب بشمال البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "شدد على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب"، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ.
واعتبر المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، أن الوضع في حلب "انتهاك لسيادة سوريا".
وأعرب عن دعم بلاده "للحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة وإعادة النظام الدستوري".
يأتي ذلك فيما أفاد رئيس تحرير "مجلة الدفاع الوطني" الروسية إيغور كوروتشينكو، لوكالة "تاس"، بأنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا في ظل التهديدات الحالية.
وقال كوروتشينكو: "سننطلق من حقيقة أنه، أولاً يتم ضمان (الأمن) في محيط القاعدة، سواء في حميميم أو في طرطوس، وهو متعدد المستويات. أما بالنسبة لنشاط المعارضة، للأسف فإن هذا التهديد قريب دائماً، ننطلق من حقيقة أن مثل هذا السيناريو تم تقديره، وقد تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة".
وأوضح رئيس التحرير أنه من الواضح أن التصعيد مرتبط بجهود الولايات المتحدة لخلق نقطة توتر إضافية "من أجل الضغط على روسيا ومصالحها في المنطقة. هذا ارتباط لا لبس فيه، لأننا نرى تزامن جهود الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس الأميركي جو بايدن، لتصعيد الصراع في أوكرانيا، مع خلق نقاط توتر للمصالح الروسية في أجزاء أخرى من العالم في نفس الوقت"، مضيفاً أن "تكثيف المعارضة المسلحة السورية لنشاطها يرتبط أيضاً بقدرة الاستخبارات الأميركية على تنسيقها وتفعيلها في الوقت المناسب".
وأردف كوروتشينكو: "فيما يتعلق بقدراتنا، من الواضح أنه يمكننا تقديم الدعم المناسب من خلال شن ضربات جوية دقيقة باستخدام قدراتنا في قاعدة حميميم الجوية، ووجود مجموعة طيران تابعة للقوات الجوية-الفضائية الروسية هناك".
وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أوليغ إغناسيوك، قد أكد في 28 نوفمبر، أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، تمكن من تحييد أكثر من 400 مسلح في محافظتي حلب وإدلب.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات.
هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم الجيش السوري في المعركة.
ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري.
وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تعزيزات تركية ضخمة إلى شمال سوريا وسط مخاوف من تدهور وضع إدلب
الجيش السوري يعترض صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مدينة طرطوس الساحلية
أرسل تعليقك