توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن الحرب مشتعلة بين "داعش" و"القاعدة"

عبد المنعم سعيد يؤكّد أن الجماعات المتطرفة تتنافس في سيناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد المنعم سعيد يؤكّد أن الجماعات المتطرفة تتنافس في سيناء

العملية الإرهابية في مسجد "الروضة"
القاهرة _ محمد التوني

 أكّد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن العملية الإرهابية في مسجد "الروضة" تحمل في طياتها رسائل كثيرة للدولة المصرية وللشعب المصري في آن واحد، وإن ثمة رسالة من تبدو شديدة الأهمية، ولم يتوقف عندها كثيرون بشكل يتناسب مع أهميتها وخطورتها، وهي أن تلك العملية ربما تشير إلى أن هناك تنافسا بين تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى -خاصة "القاعدة"- لإثبات الوجود، إذ تسعى بتلك العملية إلى تأكيد تفوقها في الفعل الإرهابي داخل شمال سيناء، وأنها تمتلك مهارات خاصة تفوق ما لدى الجماعات الإرهابية الأخرى في القتل والإرهاب وإيذاء الدولة والمجتمع.

ولام سعيد مؤسسات الدولة جميعها، لتقاعسها عن القيام بدورها في مساندة الدولة ضد الإرهاب بشكل حقيقي،وتابع:  "في تصوري أن الفكر الخوارجي له قاعدة كبيرة تمثلت في الإخوان المسلمين، وتخرج جماعات أكثر عنفا من 80 عامًا، ولها فروع في 81 بلدا وتمتلك أموال بنوك ومشاريع استثمارية متعددة وأجهزة دعائية متقدمة ومحطات تليفزيونية مثل "الشرق" و"مكملين" و"العربي"، ولديهم هيئات مركزية لرسم الإستراتيجية والتكتيك، وهم القاعدة الكبيرة والحضانة التي خرج منها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وابن الشيبة وخالد شيخ محمد، ومن هندسوا عمليات كبيرة في العالم، وهؤلاء كانوا من أبناء جماعة الإخوان في مراحلها الأولى.

وقال: "خرجت من الإخوان جماعات أخرى مثل الجهاد والجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة، وأيضا من خرج من الجماعات الأخرى حتى الصغيرة مثل الناجون من النار وغيرها، وآخر المراحل الكبيرة لهم هما القاعدة وداعش، وفى تقديري أن هذا جزء طبيعي من الحركة الخوارجية كلها، فكل فترة تنبثق جماعة أكثر تطرفا من الجماعة السابقة، وبالتالي لا أستبعد أن يكون العمل للحازمية أو غيرها، لأن أي فكر ذي طبيعة متطرفة يولد دائما داخله من هو أكثر تطرفا، حتى الجماعات النازية والفاشية والجماعات الشيوعية أيضا مثل الجيش الأحمر الياباني والفهود السود الأميركية والألوية الحمراء الإيطالية كانوا أكثر عنفا من الماركسيين الأوائل، لأن كل من يريد أن يتميز يقوم بعمل شيء أكثر تطرفا.

وشأن دور الدولة،  أكد أن مصر تحارب الإرهاب وتعمل على التنمية، والتي هي جزء من الحرب على الإرهاب، وفي سيناء خصصت جزءا كبيرا من الموازنة لها، منها 4 أنفاق أسفل قناة السويس تم الانتهاء منها، وترعة السلام التي ستحمل المياه إلى سيناء وتطوير شرق التفريعة، وهذا ليس كلاما فالعمل يجرى فيها لكن نتائج هذه الإنجازات تحتاج إلى وقت حتى تظهر بوضوح، ولن يكون وقتا طويلا 4 أو 5 سنوات فقط ستتغير فيها سيناء، وهو جهد تقوم به الدولة، إنما هناك جهود أخرى نحتاجها، لو راقبنا داعش جيدا كنا سنجد الخطاب المضاد للأضرحة والمساجد التي بها أضرحة، وهذه تعطي مؤشرات على القادم فنستعد له، وبالتالي لا تحدث مفاجأة كما حدث.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم سعيد يؤكّد أن الجماعات المتطرفة تتنافس في سيناء عبد المنعم سعيد يؤكّد أن الجماعات المتطرفة تتنافس في سيناء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon