القاهرة - مصطفى الخويلدي
قررت نيابة أوسيم، برئاسة المستشار أحمد حقي، وإشراف المحامي العام لنيابات شمال الجيزة الكلية المستشار محمد عبدالسلام، بندب الطب الشرعي لتشريح جثمان طبيب، عُثر عليه مقتولًا داخل مسكنه في منطقة أوسيم، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من أعمال التشريح، كما طلبت تحريات بشأن الواقعة لتحديد مرتكبيها.
وكشفت مناظرة النيابة لجثمان المجني عليه، أنه في العقد السابع من العمر، يرتدي كامل ملابسه ومصاب بثلاثة طعنات في الصدر والرقبة، ولا توجد ثمة إصابات أخرى.
وأوضحت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن ربة منزل عثرت على جثة والدها مقتول داخل مسكنه في دائرة القسم، وتبين أن الجثمان لشخص يدعي "أحمد. م. ا. م" 69 عامًا، طبيب بشري، مسجي على ظهره ومصاب بطعنات في جسده.
وبسؤال أهلية المجني عليه أكدوا أنه انفصل عن زوجته وأبنائه منذ أعوام، وبعدها قرر العيش بمفرده، وبدأ يزاول نشاطه في مهنة الطب وافتتح عيادة لعلاج أهالي المنطقة، ويوم الواقعة فوجئت إحدى بناته باتصال هاتفي من أحد الجيران يخبرها بأنه كان على موعد مع والدها واتصل به كثيرا، ولم يُجِب، فشعرت بالقلق واتصلت بشقيقتها وتوجها سويا إلى منزل والدهم "المجني عليه" وطرقا الباب كثيرًا لكن دون جدوى فاستعانوا بالجيران لكسر الباب وفوجئوا بجثة والدهم غارق في دماءه.
وتلقى مدير مباحث الجيزة، اللواء إبراهيم الديب، بلاغا من قسم شرطة أوسيم، يفيد بالعثور على جثة طبيب بشري، داخل الفيلا الخاصة به، وعلى الفور انتقلت رجال مباحث القسم، وبسؤال الجيران تبين أن الطبيب يسكن وحيدًا في إحدى الفيلات في أوسيم، عقب انفصاله عن زوجته من 6 أعوام، وتم تحرير المحضر الخاص بالواقعة وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أرسل تعليقك