واشنطن - منيب سعادة
أكّد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، الاثنين، أن الإدارة الأميركية تنوي تأجيل إعلان خطتها المقترحة، لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة بـ "صفقة ترامب"، إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اتفاق الأحزاب المُشاركة في الحكومة الإسرائيلية، على الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ستُجرى في التاسع من إبريل / نيسان المقبل، ما يعني أن واشنطن، لن تنشر مُقترحها قبل هذا التاريخ.
ونقلت القناة "10" في التلفزيون الإسرائيلي، الشهر الماضي، عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قوله في مؤتمر مغلق، إنه "قريبًا سنكون على استعداد لنشر خطة السلام"، مشيرًا إلى أنه "لن يحب تفاصيلها أحد من الأطراف".
أقرأ أيضاً : مسيحيو غزة عليهم أن يحصلوا على تصاريح إسرائيلية لزيارة القدس
وأوضح غرينبلات، "ستكون هناك حاجة لتقديم التنازلات من الطرفين، لكننا على يقين، أنه إذا وافق الجانبان على الدخول في مفاوضات، فإنهم سيفهمون لماذا توصلنا إلى الاستنتاجات التي سنقترحها في الخطة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مؤخرًا، عن مسؤولين أميركيين، أنّ الإعدادات للإعلان عن "الصفقة" مستمرة، عبر تدريب موظفين جدد، مرجحين أن يتم تأجيل إعلانها في نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو المقبلين.
ووفقًا للصحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية، فإنّ من بين الظروف التي ساهمت في تأجيل ذلك الإعلان، تخلّي فريق صياغة "الصفقة" عن الاعتقاد بأنّ الفلسطينيين سيقبلون البدء في المفاوضات دون النظر إلى التفاصيل، وهو ما ثبت خطأه خلال الفترة التي تلت الإعلان الأميركي عن القدس عاصمةً لإسرائيل.
قد يهمك أيضاً :
ننشر نص قرار المحكمة الدستورية بشأن حل "التشريعي" الفلسطيني
"الائتلاف الحكومي" في إسرائيل يُقرّر حل "الكنيست"
أرسل تعليقك