c الجمهور الإسرائيلي يفضل حكومة وحدة برئاسة «الليكود» ولبيد وغانتس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجمهور الإسرائيلي يفضل حكومة وحدة برئاسة «الليكود» ولبيد وغانتس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجمهور الإسرائيلي يفضل حكومة وحدة برئاسة «الليكود» ولبيد وغانتس

الجمهور الإسرائيلي
تل أبيب - مصر اليوم

كشف استطلاع رأي، نشر صباح الاثنين، عن أن الجمهور الإسرائيلي لن يحسم الانتخابات التي ستجرى في 1 نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، هذه المرة أيضاً... فيما أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه قرر الصفح عن حليفه بتسلئيل سموترتش، بعد تصريحاته المسيئة بحقه، وأنه يصب اهتمامه الآن على «وضع حد لحكم اليسار بقيادة يائير لبيد، وتشكيل حكومة يمين طاهرة وثابتة». ووفق الاستطلاع؛ يحصل معسكر نتنياهو على 60 مقعداً، مقابل 56 مقعداً لمعسكر لبيد، وإلى جانبهما كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، برئاسة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي ستفوز بـ4 مقاعد.

وسئل الجمهور عن الحكومة التي يريدونها في مثل هذه الأزمة، فجاءت النتيجة على النحو التالي: 26 في المائة قالوا إنهم يفضلون أن ينضم غانتس إلى حكومة برئاسة نتنياهو بدلاً من حزب سموترتش وبن غفير. وقال 18 في المائة إنهم يفضلون أن ينضم غانتس إلى حكومة نتنياهو بمشاركة سموترتش وبن غفير. بينما قال 31 في المائة إنهم يفضلون حكومة يمينية من دون غانتس. وأجاب المستطلعة آراؤهم عن السؤال نفسه بشكل مختلف، فجاءت الإجابة أن 35 في المائة يفضلون حكومة وحدة وطنية تضم نتنياهو ولبيد على أن يتناوبا على رئاسة الحكومة، وقال 19 في المائة إنهم يفضلون حكومة تضم النواب العرب، و21 في المائة فضلوا إعادة الانتخابات (للمرة السادسة خلال 4 سنوات)، وقال 48 في المائة إنهم لا يوافقون على ضم أي حزب عربي إلى الائتلاف.

في الأثناء، أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه قرر الصفح عن حليفه بتسلئيل سموترتش، بعد تصريحاته المسيئة بحقه، والتي وصفه فيها بأنه «كذاب ابن كذاب»، عادّاً أنه يصب اهتمامه الآن على المهمة الأساسية، وهي «وضع حد لحكم اليسار وتشكيل حكومة يمين طاهرة وثابتة». واستخدم نتنياهو الكلمة العربية «خلص»، عندما قال: «هناك من يحاول دق الأسافين بيننا حتى نفشل في مهمة العودة إلى الحكم. لكننا نرد بحزم أن حكومة اليسار حطمت كثيراً مما بنيناه.. وخلص. حان الوقت لوقفهم»، موضحاً: «ومع أن سموترتش تفوه ضدي بكلمات شيطانية، فإنني أسامحه. وأدعو كل قوى اليمين إلى التركيز على مهمة منع حكومة تضم لبيد وبيني غانتس ومنصور عباس». وقال نتنياهو إنه سيقيم حكومة يمين صرفة من دون أي حزب من «معسكر التغيير» الذي يقوده لبيد، مشدداً على أن سموترتش (الذي يطالب بمنصب وزير الدفاع) وبن غفير (الذي يطالب بمنصب وزير الأمن الداخلي والشرطة)، سيكونان وزيرين محترمين في حكومته المقبلة.

وكانت «هيئة البث التلفزيوني الرسمي (كان 11)» قد كشفت عن تصريحات سموترتش، رئيس تكتل «الصهيونية الدينية»، التي وجه فيها السباب لرئيس الحكومة الأسبق، بنيامين نتنياهو، ووصفه بأقذع الألفاظ الجارحة. والسبب في ذلك هو أن تسريبات إعلامية كشفت عن أن نتنياهو يدعو رفاقه في «الليكود» إلى أن يركزوا في الأيام الأخيرة للمعركة الانتخابية على زيادة أصوات «الليكود» حتى على حساب الحلفاء «الذين يقضمون من أصواتنا بوقاحة». وكشفت مصادر حزبية عن أن نتنياهو وغيره من قادة «الليكود» راحوا يعتبون على سموترتش ويتهمونه بأنه «ناكر للجميل»؛ حيث إن نتنياهو هو الذي عمل على توحيد حزب سموترتش مع حزب ايتمار بن غفير، والذي بفضل هذه الوحدة تعطيه الاستطلاعات نتائج ممتازة (له الآن 6 مقاعد وتتنبأ الاستطلاعات له بالارتفاع إلى 14 مقعداً).

وجاء في التسجيل المسرب للإعلام أن سموترتش قال «إذا حصلت على مقعدين إضافيين على حساب (الليكود)؛ فإنني سأكون الضمان أولاً لأن تقوم حكومة يمين، وأن تكون تلك حكومة من دون مشاركة أي حزب عربي. يجب أن يتفق اليمين بشكل قاطع على أن مشاركة العرب في العمل السياسي من (المحرمات)». وأضاف سموتريتش أن يوماً ما سيأتي لن يكون نتنياهو موجوداً فيه على الساحة السياسية... «الفيزياء وعلم الأحياء سيؤثران أيضاً ويدعمان هذه النظرية. لن يبقى هنا إلى الأبد»، لافتاً إلى أنه في يوم ما سيُدان نتنياهو في المحكمة بقضاياه الجنائية، «لا أعلم ما الذي قد يحدث بالضبط. قليلاً من الصبر».

ثم أضاف سموترتش: «بيبي نتنياهو كذاب ابن كذاب. أيدّعي أنه لم يرغب في ضم القائمة الموحّدة للحركة الاسلامية؟ لقد أراد ذلك بكل ما أوتي من قوة. أنا لا أكذب. كنت حاضراً في صلب المفاوضات مع (القائمة الموحدة) برئاسة النائب منصور عباس. وقد عارضت تلك الخطوة واصطدمت مع بيبي (تدليل نتنياهو) الذي أوعز بدفعها في الأوساط الحزبية اليهودية داخل كتلة اليمين بوصفها قضية شائكة».

وأوضح سموترتش أن معارضته تعود إلى «حقيقة أن نتنياهو في حال تحالف مع القائمة الموحّدة لإقامة حكومة، فإنه سيجد نفسه تحت رحمتهم. فما الذي سيهم عندها؟ في المرحلة الأولى سيعطيهم أقل، لكنه بعد ذلك سيعطيهم كل شيء وإلا أسقطوه عن الحكم ودفعوا به نحو انتخابات جديدة». وكشف سموتريتش عن أنه ليس معجباً بنتنياهو على المستوى الشخصي، وأنه يقدر أنه سينهي منصبه بعد إدانته في المحكمة أو بطريقة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يُعلن موافقة بايدن على توجيه ضربة عسكرية لإيران

حكومة إسرائيل للموافقة على اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان رغم اعتراضات اليمين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور الإسرائيلي يفضل حكومة وحدة برئاسة «الليكود» ولبيد وغانتس الجمهور الإسرائيلي يفضل حكومة وحدة برئاسة «الليكود» ولبيد وغانتس



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon