توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحول إلى ثكنة عسكرية وقاموا بتفريغ محتوياته

مسلحون حوثيون يستولون على مخزن أغذية تابع إلى منظمة أممية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسلحون حوثيون يستولون على مخزن أغذية تابع إلى منظمة أممية

يمنية تطعم طفلا في صورة نشرها برنامج الغذاء العالمي
عدن ـ عبدالغني يحيى

سطا مسلحون حوثيون، الأربعاء الماضي، على مخزن أغذية تابع إلى منظمة إغاثية أممية في الدريهمي (جنوب الحديدة)، وحولوه إلى ثكنة عسكرية، طبقًا لما أكدته مصادر أممية ويمنية محلية.

المخزن يتبع إلى برنامج الغذاء العالمي
وتباينت معلومات موظفين في منظمتين أمميتين حول الحادثة، إذ قال مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة إن المخزن يتبع إلى برنامج الغذاء العالمي، لكن متحدثة باسم البرنامج، قالت إن المخزن لا يعود إلى "البرنامج"، وقال مصدر آخر في برنامج الغذاء العالمي، إن المخزن يعود إلى المنظمة الدولية للهجرة.

وأرسلت "الشرق الأوسط" رسالة إلى البريد الإلكتروني الرسمي للمنظمة الدولية للهجرة، الخميس الماضي، ولم يتم الرد حتى إعداد القصة .

ويأتي التأكيد على الهجوم، إثر معلومات وردت عبر مصادر محلية يمنية في المديرية تفيد بأن الميليشيات نهبت كامل المستودع من المواد الغذائية، والتي تزيد على 1160 حزمة غذائية تكفي آلاف المحتاجين، الأربعاء الماضي.

ويقع المخزن في مدرسة "معاذ بن جبل" في الدريهمي تحول إلى ثكنة عسكرية حوثية، بعد أن أفرغ المسلحون محتوياته، وأوردت المصادر أن الميليشيات استغلت المدرسة كونها تقع تحت طائلة المواقع التي لا تستهدفها القوات اليمنية المدعومة بتحالف دعم الشرعية في اليمن.
احتلال العناصر الحوثية لمواقع محظورة

وقال عسكري يمني في تعليق على الحادثة، "ليس غريبًا وجود العناصر الحوثية واحتلالها مواقع محظورة ومحمية بالقانون الدولي، ولكن الغرابة تكمن في صمت المنظمة الأممية والمنظمات الأخرى في إظهار هذه الاختراقات من الميليشيات الحوثية للقانون الدولي والإنساني والمتمثلة في نهب المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية واستخدام المدارس أماكن تحميها من قوات الجيش الوطني اليمني والتحالف.

استثمار الحوثيون الأزمة الإنسانية
وعلق البراء شيبان الناشط الحقوقي والسياسي اليمني، أن جماعة الحوثيين عرفت كيفية استثمار الأزمة الإنسانية الحاصلة حتى لو وصل الأمر لاستخدام مخازن ومقرات الأمم المتحدة للعمليات العسكرية، هذه العملية تثبت أن العمليات العسكرية الموجودة في الحديدة أهميتها تنبع بأنها تخفف الأزمة الإنسانية، وإلا فسوف تستمر الأزمة الإنسانية في الحديدة.

شيبان يعلق على استثمار الأمم المتحدة في عملية تحرير الحديدة

وأضاف شيبان أنه يعتقد أن الأمم المتحدة استثمرت كثيرًا في أن عملية تحرير الحديدة ستؤثر على الوضع الإنساني إلى الدرجة التي جعلتها تغيب حادثة كبيرة مثل اقتحام مثل هذا المخزن، لأنه سيختفي بعدها عذر الأمم المتحدة الذي يعتبر بقاء الحديدة بيد الحوثيين أقل كلفة في الخسائر الإنسانية.

المساعدات الإنسانية لأهالي الحديدة
ويرى شيبان أن العمليات العسكرية يجب أن يرافقها المساعدات الإنسانية بالنسبة لأهالي الحديدة لتخفيف أثر الحرب، لكن كلما أنجزت القوات مهمتها في الحديدة اقترب المواطن اليمني خطوة نحو الاستقرار في الأمن الغذائي وإعادة تطبيع الحياة وكلما بقيت المدينة تحت سيطرة الحوثيين فهذا يعني يوما إضافيا آخر يزيد من معاناة المواطنين هناك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون حوثيون يستولون على مخزن أغذية تابع إلى منظمة أممية مسلحون حوثيون يستولون على مخزن أغذية تابع إلى منظمة أممية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon