c رسالة مسرَّبة لنجل مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تُعمق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة مسرَّبة لنجل مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تُعمق أزمات إخوان الخارج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسالة مسرَّبة لنجل مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تُعمق أزمات إخوان الخارج

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي
القاهر - مصر اليوم

في وقت تتزايد خلافات «إخوان الخارج» بين جبهتي إسطنبول ولندن، عمقت «رسالة مسربة» من نجل عصام الحداد مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تتعلق بمستقبل «الإخوان» السياسي، من أزمات التنظيم، الذي يقبع أغلب قياداته في السجون المصرية بسبب تورطهم في «قضايا عنف». ووفق الباحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر عمرو عبد المنعم، فإن «(الرسالة المسربة) تكشف عن معاناة التنظيم الآن، وأنه يواجه مأزقاً كبيراً في بنيته الداخلية»، لافتاً إلى أن «الرسالة سوف تفتح خلافات داخل جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم».وحسبما نقلت مصادر اعلامية، فإن «عبد الله الحداد، نجل عصام الحداد مساعد محمد مرسي للشؤون الخارجية، طالب بالإفراج عن والده المسجون في مصر، مقابل التعهد باعتزال السياسة، والتوقف عن ممارسة أي أنشطة». وقال عبد الله في مقال نشره بأحد المواقع الإلكترونية في مصر بحسب إفادة المصدر الاعلامي، إن «السياق المحلي والإقليمي لن يسمح لعناصر وقادة (الإخوان) بممارسة السياسة على النحو الذي كان قبل عام 2013»، واصفاً والده بأنه من «حقبة سياسية ماضية (انتهت) و(لن تعود)، في إشارة لـ(حقبة تنظيم الإخوان)».

وقال عبد المنعم في تصريحات: «معروف أن عائلة الحداد استخدمت كثيراً من هذه الأساليب خلال الفترة الماضية للضغط على مصر، من أجل الإفراج عن عصام ونجله جهاد (مسجونان)». وأدين عصام الحداد بالسجن 10 سنوات في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، وكذلك نجله جهاد. وكان عصام عضواً في مكتب «إرشاد الإخوان»، وعين مساعداً لمرسي للشؤون الخارجية إبان حكم «الإخوان» في عام 2013، وحصل على الجنسية البريطانية. أما نجله جهاد، فكان مسؤولاً عن ملف العلاقات الخارجية وكبير مستشاري مشروع «النهضة» الخاص بالتنظيم.وحول «الرسالة المسربة» لنجل الحداد، أفاد عبد المنعم بأنها «محاولة لكسب تعاطف دولي مع أسرة الحداد، فالادعاء باعتزال السياسة هو أسلوب (مكشوف)، حيث لم يتبرأ نجل الحداد في رسالته من (العنف وأفكار التنظيم)، وهو نفس أسلوب (الإخوان) الدائم في (ادعاء المظلومية)، وهو ما يضع التنظيم دائماً وعناصره في (موضع شك من قبل المصريين)، ويؤكد أن قيادات (الإخوان) لا تزال مُصرة على نفس الأفكار القديمة».

ولفت عبد المنعم إلى أن «الرسالة يبدو أنها من أسرة الحداد وقدمها الابن عبد الله»، وهي تكشف أن «هناك عائلات في التنظيم ترفض ما يحدث الآن من (قيادات الخارج) خصوصاً عقب تخلي القيادات عنهم، وتريد أن تنفصل عن التنظيم؛ لكن عبر ورقة (الحديث عن اعتزال العمل السياسي وليس الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت في حق المصريين)».ووفق عبد المنعم، فإن «رسالة نجل الحداد ستفتح خلافات داخل جبهة إسطنبول، خصوصاً أنها من عائلة الحداد. كما ستفتح مجالاً لكثير من التساؤلات بشأن ما وصلت إليه مجموعات (الإخوان) بإسطنبول، وهل سيوافق مدحت الحداد (جبهة إسطنبول) على ما طرحته الأسرة أم سيتنصل منها؟».ومدحت الحداد هو شقيق عصام، وهو أحد قيادات «الإخوان» المقيمة في تركيا، وأحد أبرز أقطاب جبهة إسطنبول. وبحسب مراقبين، فإن «مدحت الحداد يتولى استثمارات (الإخوان) في تركيا، وكان ضمن القيادات الستة الكبار في جبهة إسطنبول، الذين تم تجميد عملهم و(عزلهم) من قبل إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد».

ويأتي هذا في وقت، يتفاقم الخلاف بين جبهتي إسطنبول ولندن بقيادة إبراهيم منير، الذي أعلن في وقت سابق عن حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وعزل محمود حسين، ومدحت الحداد، ومحمد عبد الوهاب، وهمام علي يوسف، ورجب البنا، وممدوح مبروك، وفصل كافة المؤيدين لجبهة حسين أو المتعاطفين معها.وقال عمرو عبد المنعم إن «(الرسالة المسربة) تكشف مأزق (قيادات الخارج)، خصوصاً أنها ليست في صالح جبهة إسطنبول، وتشير أيضاً إلى أن خلافات جبهتي محمود حسن وإبراهيم منير باتت تقلق عائلات قيادات الإخوان في مصر». وكان آخر تحرك لجبهة إسطنبول ضد جبهة لندن، هو إعلان «(مجلس الشورى العام) بقيادة محمود حسين، عزل إبراهيم منير، وإبطال قراراته الأخيرة بـ(تهميش) وتجميد وفصل القيادات الإخوانية في تركيا، وتشكيل لجنة (مؤقتة) تتولى مهام منير».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكم بإعدام مسؤول في حكومة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي وشقيقه

محمد مرسي يؤكد تسخير الإمكانيات لتطوير قرى الريف المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مسرَّبة لنجل مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تُعمق أزمات إخوان الخارج رسالة مسرَّبة لنجل مساعد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تُعمق أزمات إخوان الخارج



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon