c جولة مشاورات مكثّفة في القاهرة لوقف حرب غزّة والقضايا العالقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:35:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جولة مشاورات مكثّفة في القاهرة لوقف حرب غزّة والقضايا العالقة ليس من الصعب تذليلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جولة مشاورات مكثّفة في القاهرة لوقف حرب غزّة والقضايا العالقة ليس من الصعب تذليلها

القصف على غزة
القاهرة - كمال الشنّاوي

تستعد العاصمة المصرية  لجولة  مشاورات هذا الأسبوع لتذليل  النقاط العالقة في الاتفاق بعد كشف تفاصيل اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

و كشف مسؤول مصري  كبير أمس السبت، أن البلاد ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة "القضايا العالقة" في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة، وفق ما قالت وسائل إعلام مصرية.

وأضاف المسؤول أن مصر تجري محادثات مع حركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وقالت معلومات إن إسرائيل سوف ترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة الإثنين لبحث عقبات صفقة التبادل.

و أعلن مسؤولون في  البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية الضوء الأخضر اتر التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".
عن مكان
وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاخ هم

وقال مصدر كبير في حركة حماسخخنن أمس السبت إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر، التي تقود جهود الوساطة من الدوحة، أملاً في إنهاء مأساة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

و بعد أن كُشف الستار عن تفاصيل اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، تحدث مسؤول إسرائيلي عن بوادر أمل.

فقد قال المسؤول، اليوم الاثنين، إن القضايا المتبقية من دون حل بالاتفاق مع حركة حماس ليست عصية.

و قال رئيس الموساد وهو رئيس الوفد المفاوض، ديفيد برنيع، اليوم، إن تل أبيب تريد التأكد من قدرة الجيش الإسرائيلي على العودة للقتال في قطاع غزة إذا أخلت حماس بالاتفاق.

و بيّنت مصادر إسرائيلية أنه من المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى قطر الأسبوع المقبل للمشاركة في المفاوضات، بشأن صفقة الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، وفق ما نقلته "أكسيوس".

و أتت هذه التطورات، بعدما أجرى رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، الجمعة، محادثات في الدوحة مع الوسطاء القطريين.

و وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فإنه "لا تزال هناك فجوات بين الجانبين".

و أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.
وقال مصدر كبير في حركة حماس  السبت إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

كما أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

و قد تكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر، التي تقود جهود الوساطة من الدوحة، أملاً في إنهاء مأساة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

و أكد مسؤول مصري رفيع المستوى، إجراء مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس، في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.

وقال المصدر إن لقاءات مصرية مكثفة جرت مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وقال المصدر إن مصر ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وكان مصدر كبير في حركة حماس، قد قال السبت، إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، لرويترز إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

قد يهمك أيضــــاً:

"حماس" توافق على مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين خلال 16 يوماً عقب المرحلة الأولى من الاتفاق

البيت الأبيض والسي آي أي يحاولان التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة مشاورات مكثّفة في القاهرة لوقف حرب غزّة والقضايا العالقة ليس من الصعب تذليلها جولة مشاورات مكثّفة في القاهرة لوقف حرب غزّة والقضايا العالقة ليس من الصعب تذليلها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon