توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر الخطوة انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا في معركة "سكيربال" ضد روسيا

قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يكشفون عن دعمهم لتيريزا ماي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يكشفون عن دعمهم لتيريزا ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي و قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا
لندن ماريا طبراني

 أعلن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا، عن دعمهم لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من خلال التعبير عن الثقة الكاملة في تقييم بريطانيا بأن المشتبه بهما في حالة التسمم في سالزبوري كانا عضوين في جهاز استخبارات الوحدة الروسية. واتفق الزعماء على أن التسمم "شبه المؤكد" تمت الموافقة عليه على مستوى رفيع من حكومة موسكو، كما وافق البيان الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو وتيريزا ماي، على العمل معا لمواجهة التهديد الذي تشكله الدولة الروسية.

ماي تنتصر بدعم الحلفاء:
وتعتبر هذه الخطوة انتصارا دبلوماسيا كبيرا بالنسبة للسيدة ماي بعد يوم واحد فقط من نشر سكوتلاند يارد للأدلة وراء اتهام الروسين، وفي اجتماع خاص عقد في نيويورك لمجلس الأمن اتهمت روسيا "بلعب لعبة النرد بأرواح شعب ساليسبري" لكن موسكو ردت باتهام بريطانيا "بالكذب المتكرر".

وأشادت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "بالوضوح المذهل والأدلة القاطعة التي جمعتها الشرطة البريطانية، وأضافت "بدلا من تحمل المسؤولية عن أفعالها، لم تعرض الحكومة الروسية سوى الإنكار والاتهامات المضادة، وأي شيء يصرف الانتباه عن ذنبها". وقال البيان المشترك "لقد اتخذنا بالفعل إجراءات معا لتعطيل أنشطة روسيا من خلال الطرد الجماعي الأكبر من أي وقت مضى لموظفي المخابرات غير المصرح بهم، إن إعلان الأمس يعزز من نيتنا الاستمرار في تعطيل الأنشطة المعادية لشبكات المخابرات الأجنبية في أراضينا، والحفاظ على حظر الأسلحة الكيميائية، وحماية مواطنينا والدفاع عن أنفسنا من جميع أشكال النشاط الخبيث للدولة الموجهة ضدنا ومجتمعاتنا".

ماي تتحدث لترامب وترودو
وتحدثت ماي إلى الرئيس ترامب على الهاتف قبل الإعلان في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأيضا الزعيم الكندي بعد فترة قصيرة من بيانها في مجلس العموم يوم الأربعاء. وواصل البيان "نحث روسيا على الكشف الكامل عن برنامجها في نوفوتشك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. نحن نشجع أولئك الذين لديهم معلومات حول الهجوم في سالزبوري في 4 مارس/ آذار، بالإضافة إلى التسمم الإضافي في أميسبوري، لتقديمه إلى سلطات بريطانيا، لدينا ثقة كاملة في التقييم البريطاني بأن المشتبه بهما كانا ضابطيين من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، المعروف أيضا باسم GRU، وأنه تمت الموافقة على هذه العملية بالتأكيد على مستوى حكومي كبير".

وتضغط بريطانيا من أجل فرض عقوبات جديدة على روسيا وتكثف جهودها لمصادرة الأموال القذرة في محاولة للضغط على الرئيس بوتين بعد الهجوم على وكيل الأعصاب في ساليسبري. وكشفت السيدة ماي يوم الأربعاء أن أجهزة الأمن في بريطانيا تعمل مع دول حول العالم لتبادل المعلومات حول كيفية عمل أجهزة الاستخبارات الروسية "لتفكيك شبكاتها".

بريطانيا تعترض في مجلس الأمن
وكشفت مصادر حكومية أن هناك زيادة في استخدام أوامر الثروة غير المبررة منذ الهجوم وأن الكثير منها ينطبق على الرعايا الروس. وتسمح الأوامر للحكومة البريطانية بالاستيلاء على الأصول الملوثة ويعتقد أن الروس الأثرياء المقربين من بوتين استهدفوا كجزء من خطة للضغط على نظامه، وفي مجلس الأمن الدولي في نيويورك، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة كارين بيرس "الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن يتحملون مسؤولية الحفاظ على الأعراف الدولية والقانون الدولي، والأكثر أهمية من ذلك حيث الأسلحة الجماعية، ولكن أحد الدول لم يؤيد هذه المعايير المهمة. لقد قام أحد الأعضاء بنمط سلوك أظهر أنهم حاولوا قتل سكيربال، وأنهم لعبوا النرد بحياة أهل ساليسبري، فهم يعملون في عالم موازٍ حيث يتم قلب القواعد العادية للشؤون الدولية. هذا تحد مباشر للنظام الدولي القائم على القواعد والذي حافظ على سلامة جميعنا بما في ذلك روسيا منذ عام 1945".

ورد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "أنت تقول إننا نعيش في أكوان متوازية. ربما يرغب بعض الناس في أن نعيش على كوكب مختلف ولكن للأسف لا توجد كواكب مستقرة إلى جانب هذا الكوكب لذا علينا العيش معا"، ورفض النتائج البريطانية، واتهم المملكة المتحدة بإنتاج الأكاذيب المتكررة نفسها.

وقال "لقد كنا ندعو لندن للتعاون، وكانت لندن ترفض هذا التعاون. لندن تحتاج إلى هذه القصة لغرض واحد فقط، لإطلاق العنان للهستيريا المعادية لروسيا، أعتقد أن هذه الحلقة هي كما اخترعت وكما تم إنتاجها من فراغ مثل الحلقة السابقة، الوحيد الذي كسب من هذا هو شركة نينا ريتشي التي تلقت الكثير من الإعلانات المجانية."

ماي تواصل ضغطها
ووافق السيد ترودو على أن بريطانيا وكندا ستواصلان العمل عن كثب لمواجهة التهديد الذي تشكله روسيا، كما قال متحدث باسم رئيس الوزراء، ومن المتوقع أن يتحدث مع قادة آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة في سعيه لإقامة تحالف دولي من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا.

وأخبرت رئيسة الوزراء النواب بأن بريطانيا ستضغط من أجل فرض عقوبات جديدة ضد الروس المسؤولين عن الهجمات السيبرانية، والقوائم الإضافية في ظل النظام الحالي، ومن المفهوم أن دول الاتحاد الأوروبي متعاطفة مع الدعوات إلى فرض نظام عقوبات جديد للتصدي للتهديد الروسي الذي سيعالج مباشرة الحرب الكيماوية والجرائم ضد الإنسانية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يكشفون عن دعمهم لتيريزا ماي قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا يكشفون عن دعمهم لتيريزا ماي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon