توقيت القاهرة المحلي 07:44:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضلت الوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة "خبيثة" بالمنطقة

الدوحة تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدوحة تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر
الدوحة - مصر اليوم

تتوالى الإدانات العربية والغربية للعدوان التركي على سوريا، إلا أن الدوحة فضلت كعادتها التغريد خارج السرب العربي، والوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة توسعية "خبيثة" في المنطقة، ولم يثن الإجماع على إدانة التدخل التركي الذي وصفته الجامعة العربية ودول عربية وأجنبية كثيرة بالاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية، الدوحة عن التعبير عن موقفها المخالف على لسان وزير دفاعها، معلنة دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

فقد أعلن وزير الدفاع القطر، خالد بن محمد العطية عن دعم الدوحة للعملية العسكرية التي بدأتها أنقرة شمالي سوريا، الأربعاء، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، الخميس.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، الخميس، أن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".

أقرأ أيضًا:

الرئيس المصري يرفض محاولات استخدام القوة واستقطاع جزء من الأراضي السورية

وإلى جانب المواقف الدولية المنددة بالخطوة التركية، لم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول.

التماهي القطري التركي في مسألة كهذه، لم يفاجئ الكثير من الخبراء في العلاقة بين البلدين، إذ أن الموقف القطري من العملية العسكرية التركية في الأراضي السورية، يثبت من جديد طبيعة العلاقة والمصالح المشتركة التي تجمع الدوحة بأنقرة.
كذلك يعد الموقف القطري مؤشرا جديدا على تطابق وجهتي نظر البلدين في العديد من القضايا الدولية، وهما الدولتان اللتان تعرفان بدعم الجماعات المتطرفة، ورعاية الكثير من الجماعات الإرهابية وتمويلها عبر العالم.

ويثير الموقف القطري الأخير جملة من التساؤلات حول خضوع السياسة القطرية الخارجية للنظام التركي، حيث يرى الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، أن الدوحة تحاول إقناع نفسها بأن لها حجما سياسيا بمخالفة الإجماع العربي والدولي، حتى وإن كان ذلك على حساب ضحايا سقطوا في بلد عربي.

ولم يستغرب الجنيد رد الفعل القطري على التحرك العسكري التركي، إذ أن للدوحة بحسب رأيه تاريخا طويلا من دعم التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم وفظائع في العديد من الدول.

واعتبر الجنيد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن المشروع التركي والقطري متطابقان، ويقومان على فكرة تقاسم جغرافية المنطقة، وأن الدوحة جزء من المشروع التوسعي الذي يقوده الرئيس التركي، وأن أي توسع لتركيا سواء كان من خلال الاحتلال أو فرض أجندات سياسية، يفرح القيادة القطرية، حيث أن الطرفان شركاء منذ العام 2006.

وقد يهمك أيضًا:

إطلاق أربعة قذائف مضادة للطائرات من الأراضي السورية باتجاه الجولان

ظريف يعرب عن رفض إيران للعدوان التركي على الأراضي السورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية الدوحة تغرد خارج السرب العربي وتدعم الهجوم التركي على سورية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon