c شعب الجزائر يرفعون شعار "مدنية وليست عسكرية" في "الجمعة 33" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبين بعدم تدخل قيادة الأركان في السياسة وجددوا مهاجمتهم للمترشحين

شعب الجزائر يرفعون شعار "مدنية وليست عسكرية" في "الجمعة 33" من الحراك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شعب الجزائر يرفعون شعار مدنية وليست عسكرية في الجمعة 33 من الحراك

مئات الجزائريين
الجزائر ـ مصر اليوم

خرج أمس مئات الآلاف من الجزائريين إلى مختلف شوارع عاصمة البلاد للتّظاهر، حاملين عددا من الشّعارات المطالبة بـ"عدم تدخل قيادة الأركان في الشّأن السياسي"، معتبرين ذلك تعدّيا على مبدأ مدنية الدّولة والديمقراطية التي ينادي بها الشّعب منذ الـ22 من فبراير (شباط) الماضي».

وردّد المحتجّون خلال مسيرات أمس شعار مدنية وليست عسكرية»، و«لا نرضى بالحكم الديكتاتوري»، و«حرّروا الجزائر»، و«أطلقوا سراح البلاد»، و«خطاب العسكر في الثّكنات»، وغيرها من الشّعارات التي أرادوا من خلالها إبعاد السياسة عمّا وصفوه بـ«الحكم العسكري»، والتعبير عن رفضهم إجراء انتخابات 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في «الظّروف غير الملائمة، لعدم تحقّق الشروط والضمانات، التي طالب بها الحراك»، مستنكرين مما وصفوه بـ«سباق الأرانب نحو المرادية». في إشارة منهم للرّاغبين في الترشح للرئاسيات.

وبمناسبة «الجمعة الـ33 للحراك»، جدد المتظاهرون، مهاجمتهم القوية للمترشحين، واتهموهم بـ«الانخراط في خطة السلطة الالتفاف على مطالب الشعب»، وفي غضون ذلك تم الإفراج عن الصحافي بوزيد اشعلالن، بعد ساعة من اعتقاله في العاصمة، عندما كان يبث صور المظاهرات مباشرة في موقع إلكتروني إخباري يديره.

أقرأ أيضًا:

آلاف الطلاب الجزائريين يُهدِّدون بـ"عصيان مدني" في الأسبوع الـ24 للحراك

وشوهد أمس رجال الشرطة بأعداد كبيرة، وهم يقفون أمام مبنى حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، المعارض، والذي يوجد بـ«شارع ديدوش مراد»، المؤدي إلى أشهر ساحات الحراك العامة. وتم منع العديد من مناضلي الحزب من مغادرة المبنى للحؤول دون التحاقهم بالمظاهرات، بينما شوهد رئيس الحزب محسن بلعباس وزوجته الصحافية يتقدمان صفوف المتظاهرين.

وكتب المحامي والناشط بالحراك، طارق مراح واصفا مظاهرات أمس: «شوارع العاصمة ووهران وقسنطينة، وعنابة وبجاية وبرج بوعريريج وتيزي وزو، وبومرداس، وولايات أخرى، تعرف نشاطا حراكيا كثيفا هذه الجمعة... ومطالب الشعب لا تزال مرفوعة في الأيادي... والحناجر».

في سياق ذلك، هوّن محمد شرفي، رئيس «السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية» بالجزائر، من الأحداث التي شهدتها منطقة القبائل، ليلة الجمعة، والتي قام فيها متظاهرون بغلق مكاتب مخصصة لإحصاء الناخبين في بعض البلديات بالخشب والمسامير، تعبيرا عن رفضهم مسعى تنظيم الانتخابات المقررة في 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. 

وقال شرفي لصحافيين، إن رؤساء البلديات، الذين رفضوا التعاون مع «سلطة الانتخابات»، والذين ينتمون لمنطقة القبائل (شرق)، «لا يمكنهم قانونا الوقوف ضد التحضيرات للانتخابات لأن القانون سحب منهم صلاحية تنظيم الاستحقاقات في جوانبها اللوجيستية والمادية»، في إشارة إلى مراجعة قانون الانتخابات، التي تمت منذ شهر، والتي تأخذ من وزارة الداخلية والبلديات صلاحيات كثيرة، تخص تحضير الانتخابات. 

وتهدف هذه المراجعة، حسب الحكومة، إلى «إضفاء مزيد من الشفافية على عمليات الانتخاب»، سعيا لإبعاد شبح التزوير الذي تسبب سابقا في عزوف الملايين عن صندوق الاقتراع.

وأبدى شرفي عزما على «المضي قدما في طريقنا لتنظيم الانتخابات»، داعيا إلى «التنافس الشريف بين المترشحين»، الذين فاق عددهم المائة، غالبيتهم أشخاص غير معروفين صاروا مع مرور الوقت مادة للتندر في وسائل الإعلام، قياسا إلى «بروفايلاتهم» الغريبة. واللافت أن الجزائريين منقسمون حيال الاقتراع، فقطاع منهم يرفضه بشدة، بينما آخر يريد تنظيمه «حتى يكون للبلاد رئيس شرعي».

وصرح شرفي لوكالة الأنباء الحكومية أن «المراجعة الاستثنائية للوائح الناخبين انطلقت في 22 من سبتمبر (أيلول) الماضي، وستتواصل إلى غاية 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وقد سجلنا إقبالا كبيرا للمواطنين على عملية تسجيل أنفسهم بغرض التصويت، وهو ما يعكس نظرة متفائلة يحملها هؤلاء عن الانتخابات المقبلة إذ يرون فيها فرصة لا يمكن التفريط فيها، وهم مقتنعون بوجود إرادة في إحداث تغيير حقيقي وفعلي».

وعاشت بلديات ولاية البويرة (100 كلم شرق العاصمة) أحداثا ساخنة، أول من أمس، تمثلت في إغلاق مكاتب الانتخابات التي تتوفر عليها كل بلديات البلاد (1541 بلدية)، والتي تعود إلى النشاط عشية المواعيد الانتخابية. وعدت هذه الأحداث، بحسب مراقبين محليين، بمثابة مقدمة لمواجهات بين رافضي ومؤيدي الرئاسية، التي يدعمها الجيش بقوة، والتي ستغيب عنها كل قيادات المعارضة.

في سياق ذلك، أعلن «التجمع الوطني الديمقراطي»، أحد أحزاب السلطة، أمس، خلال ختام اجتماع لكوادره عن ترشيح أمينه العام بالنيابة، وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي (60 سنة)، ويقود «التجمع» رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، المسجون منذ شهرين بتهم فساد، مرتبطة بفترة تولي عبد العزيز بوتفليقة الحكم (1999 - 2019). 

ويرى مراقبون أن حظوظ ميهوبي في الفوز ضعيفة أمام مرشحين بارزين، يعتقد أن الجيش يراهن على أحدهما: وهما رئيسا الوزراء سابقا عبد المجيد تبَون (72 سنة)، وعلي بن فليس (74 سنة).

قد يهمك أيضًا:

خروج آلاف الجزائريين في الجزائر للإفراج عن أيقونة الحراك كريم طابو

التحقيق مع 5 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة في قضايا فساد بالجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب الجزائر يرفعون شعار مدنية وليست عسكرية في الجمعة 33 من الحراك شعب الجزائر يرفعون شعار مدنية وليست عسكرية في الجمعة 33 من الحراك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon