توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتصارات أكتوبر تشعل معارك افتراضية بين مصريين وإسرائيليين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتصارات أكتوبر تشعل معارك افتراضية بين مصريين وإسرائيليين

معارك افتراضية بين المصريين والإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي
القاهرة - مصر اليوم

تزامنا مع احتفالات المصريين بالذكرى 49 للنصر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، اشتعلت «معارك افتراضية» بين مصريين وإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول كل طرف فيها نسب النصر لبلاده، ما دعا لتدخل رسمي عبر وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، الذي وصف نصر أكتوبر بـ«المعجزة»، وطالب بـ«عدم الانسياق وراء التشكيك في انتصار مصر في المعركة، التي دارت رحاها على أرض سيناء قبل نحو خمسة عقود». وفي استعادة لأمجاد المعركة التي خلدت بطولاتها في التاريخ المصري، علق مصريون على منشورات إسرائيلية عن الحرب باللغة العربية، سواء كانت عبر صفحة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أو من خلال صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية، بعبارات وصور تتضمن عبارات «سخرية وتهكم».

وما إن كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي منشورا حول الحرب، حمل عنوان «السادس من أكتوبر: الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي، وفتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية»، حتى انهال متابعون مصريون بالتعليقات على المنشور للسخرية من وصف المعركة بأنها «انتصار إسرائيلي»، حيث تجاوز عدد التعليقات حتى أمس 59 ألف تعليق، تضمنت صورا لرفع العلم المصري فوق أرض سيناء، وأخرى لأسرى إسرائيليين في الحرب، إضافة إلى تعليقات «ساخرة» من الادعاءات الإسرائيلية. وكانت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» ساحة لـ«معركة افتراضية» أخرى، حيث كتب أحد المتابعين تعليقا على أحد منشوراتها، قال فيه «عيد نصر سعيد»، لترد الصفحة بمقطع فيديو يحاول «التشكيك» في انتصار الجيش المصري في الحرب، لينطلق بعدها سيل من التعليقات المصرية التي تؤكد النصر، وتشير إلى أنه كان سببا في تحرير سيناء، وانسحاب جنود إسرائيل منها.


وعلى الصعيد الرسمي، طالب وزير النقل المصري المصريين بعدم الانسياق وراء التشكيك في انتصار أكتوبر، ومحاولات «تشويهه». وقال في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن «كل فئات الشعب المصري شاركت في حرب أكتوبر، وما حدث كان انتصارا لمصر والعرب معا، حيث استعانت مصر بكباري من الجزائر، وحصلت على أشياء من السودان والعراق، وكان معها جيش من الكويت، وكان معنا كل العرب»، وتساءل مستنكرا: «لماذا نشوه انتصارنا؟».

وأضاف وزير النقل المصري، الذي أشار إلى أنه كان يشغل منصب رئيس عمليات سلاح المهندسين في الجيش المصري، أن المصريين «حققوا معجزة خلال المعركة»، موضحا أنه «قيل للجيش المصري قبل الحرب إنه يحتاج إلى قنبلة نووية لتحطيم الساتر الترابي (خط بارليف)، لكنه استطاع تحطيمه وتحقيق المعجزة». وتابع الوزير مخاطبا المصريين: «لا تنتقصوا من انتصار أكتوبر العظيم، وقد آن الأوان لوضع حد للمشككين والمغرضين»، مضيفا: «عليكم أن تفخروا بالجيش المصري المحترف، والقادر على حماية أراضيه وحدوده».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوسي حديث مواقع المواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء انفصالها

الجيش الإسرائيلي يغلق نابلس بعد إصابة جندي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصارات أكتوبر تشعل معارك افتراضية بين مصريين وإسرائيليين انتصارات أكتوبر تشعل معارك افتراضية بين مصريين وإسرائيليين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon