c "الداخلية المغربية" تحتجز سوائل ومساحيق كيميائية لتسريع الانفجار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:52:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على خلفية تفكيك خلية موالية لـ"داعش" في فاس

"الداخلية المغربية" تحتجز سوائل ومساحيق كيميائية لتسريع الانفجار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الداخلية المغربية تحتجز سوائل ومساحيق كيميائية لتسريع الانفجار

تفكيك خلية موالية لتنظيم داعش
الرباط ـ رشيدة لملاحي

في تطور لمستجدات تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، كشفت وزارة الداخلية المغربية أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بأحد “البيوت الآمنة” في مدينة فاس وبسيارة في ملك أحد العناصر الموقوفة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ(داعش)، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، “أكدت أن الأمر يتعلق بسوائل ومساحيق كيميائية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة”.

وشددت وزارة الداخلية المغربية على أن نفس الخبرة أثبثت أن بعض هذه المواد الكيميائية تستعمل من أجل تسريع عملية الانفجار والرفع من شدته، وأن قارورات إطفاء الحرائق المحجوزة يتم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة مع إضافة كميات من المسامير والقطع الحديدية الصغيرة الحجم بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، فيما أن قارورات غاز البوتان التي تم حجزها يمكن استعمالها كعبوات حارقة لمضاعفة قوة الانفجار أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية، أما بخصوص باقي المعدات الأخرى، فقد أظهرت هذه الخبرة أنها تدخل في صناعة وتركيب الصواعق اللازمة لصناعة أنظمة تفجير العبوات الناسفة، حسب المصدر ذاته.

واستطاعت الأبحاث المتواصلة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حجز عدة مواد كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات في مدينة خريبكة بالمسكن العائلي للعقل المدبر لهذه الخلية، والذي تم إلقاء القبض عليه بأحد "البيوت الآمنة" في مدينة فاس.

وكشفت وزارة الداخلية المغربية، أن هذه المواد المحجوزة عبارة عن مساحيق وسوائل وأسمدة بيضاء، بالإضافة إلى محرار وأنبوب معدني يدخل في صناعة الصواعق، وأسلحة بيضاء ومخطوطات تحتوي على تركيبات كيميائية وأخرى حول كيفية تصنيع أسلحة نارية، مضيفا أن هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة لتحديد طبيعتها، وشددت على أن زعيم هذه الخلية الذي راكم خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ، كان يخطط وأعضاء خليته لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية ضد مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع "داعش".
 
وكان المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، أسقط مخططًا إرهابيًا يهدف إلى زعزعة أمن المملكة المغربية، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة بالتنسيق مع أحد فروع تنظيم "داعش".

بشأن تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية الخطيرة، كشفت وزارة الداخلية المغربية، أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، تمكن في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض مخطط إرهابي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين، وذلك من خلال تفكيك خلية إرهابية، تتكون من أحد عشر عنصرا موالين لتنظيم "داعش" ينشطون في مدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه داخل أحد "البيوت الآمنة" في مدينة فاس، حيث تم حجز أسلحة نارية هي عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتان للصيد، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقنينات غاز "بوتان" صغيرة الحجم، وقنابل مسيلة للدموع، وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيميائية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات.

وأفادت الوزارة بأنه تم أيضا حجز سترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، و4 قنينات لإطفاء الحرائق، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى عدة معدات كهربائية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية، ومبالغ مالية، وأن هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للكشف والمعاينة في مختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها.

 وشددت الداخلية المغربية على أنه خلال هذه العملية، التي تندرج في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للخطر الإرهابي، تم حجز سيارة مشبوهة على مقربة من "البيت الآمن" في ملك أحد عناصر هذه الخلية، وبداخلها مواد مشبوهة سيتم تحديدها من طرف الشرطة العلمية والتقنية، وحسب الوزارة فإن أعضاء هذه الخلية قد خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة بإيعاز من منسقين في أحد فروع "داعش"، وتتجلى خطورة هذه الخلية، كون أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ.
وحسب المصدر ذاته، هذه العملية الأمنية الاستباقية تؤكد مرة أخرى الانعكاسات الخطيرة للآلة الدعائية لما يسمى بتنظيم "داعش"، والذي ما فتئ يحرض أتباعه على تكثيف الهجمات الإرهابية خارج مناطق نفوذه في ظل تشديد الخناق عليه في الساحتين السورية العراقية. وأعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء التحقيق الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تحتجز سوائل ومساحيق كيميائية لتسريع الانفجار الداخلية المغربية تحتجز سوائل ومساحيق كيميائية لتسريع الانفجار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon