توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة "تحرير الشام" تدخل شهرها الثالث

القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

قصف علي مناطق عدة في الريف الجنوبي الشرقي لحماة
دمشق - نور خوام

 قصفت القوات الحكومية السورية ، بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في قرية الزارة، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية في المكان، كذلك شهدت مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، قصفاً أدى إلى أضرار مادية فقط، واستهدفت القوات الحكومية  بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية عيون حسين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع استهدافها بعدة قذائف، سقطت على مناطق في أطراف البلدة، بينما قتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة السعن الأسود قبل أيام، في ريف حمص الشمالي

وعاد الهدوء ليسود جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب وريف حماة الشمالي الشرقي، في أعقاب القتال العنيف بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في منطقة تل الأغر، وتمكنت الأخيرة من تحقيق تقدم ومعاودة السيطرة على المنطقة التي تضم تلة استراتيجية تتيح لها فرض سيطرتها النارية على مساحة واسعة في محيطها ورصد قرى بناحية سنجار، وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف عنيف ومكثف، وسط غارات من الطائرات الحربية استهدفت المنطقة، كذلك نفذت الطائرات الحربية مساء اليوم غارات استهدفت مناطق في أبو دالي والرهجان وتلة الأغر، ومعلومات عن خسائر بشرية مجدداً بين الطرفين جراء القصف والاستهدافات والاشتباكات بينهما.

وبدأت الفصائل وتحرير الشام بهجوم معاكس، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة، وتترافق الاشتباكات المستمرة إلى الآن، مع عمليات استهداف متبادلة بشكل مكثف، بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين، ومعلومات عن تمكّن الفصائل وتحرير الشام من التقدّم في المنطقة واستعادة السيطرة على مواقع خسرتها، وستمكن عملية التثبيت القوات الحكومية من السيطرة على التلة والقرية، وفرض حصار شبه كامل مع تنظيم “داعش”، على قريتي الضبيعية وعب الخزنة ومنطقة جبل حوايش، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، إذ لن يتبقى سوى ممر يوصل المنطقة المحاصرة ببقية مناطق سيطرة تحرير الشام، الأمر الذي قد يدفع مقاتلي تحرير الشام للانسحاب منها، تحسباً لوقوعهم في الحصار الكامل أو تعرضهم لهجمات من قبل التنظيم الذي يعمد لاستغلال الفرص لتنفيذ هجماته على المنطقة والسيطرة على أكبر عدد ممكن من القرى لإيجاد مساحة واسعة لسيطرته داخل الريف الحموي الشمالي الشرقي والتي يعمل من خلالها على التوغل إلى محافظة إدلب، التي طرد منها قبل أيام، ودخلت الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام، الشهر الثالث منذ بدئها، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وأنهت الاشتباكات شهرها الثاني بتمكن تنظيم “داعش”، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية” في مطلع العام 2014، حيث كان التنظيم في وقتها ينفذ عملياته تحت مسمى “تنظيم داعش في العراق والشام”، قبل إعلان “خلافته” في أواخر حزيران / يونيو من العام 2014، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من طرد تنظيم “داعش” من محافظة إدلب مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من دخول التنظيم لإدلب، حيث استعادت الهيئة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت تحرير الشام السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.

وقتل رجل من مدينة عربين، جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية  على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، وقتل طفل للحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها، في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة عين ترما، الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 213 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، بينهم 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر و25 مواطنة فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني، منذ الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام 2017، وحتى اليوم الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، وقتل 129 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مدن وبلدات دوما وحرستا ومديرا ومسرابا وحمورية وعربين وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وقتل 84 مواطناً بينهم 26 طفلاً و10 مواطنات، جراء القصف بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، والقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مدن وبلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما ودوما وعربين وحرستا وجسرين وسقبا وبيت سوى والنشابية وبيت نايم ومناطق أخرى من الغوطة، في حين تسبب القصف على مدار شهر متواصل، في وقوع مئات الجرحى، وأصيب أكثر من 725 شخصًا، بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة أو عمليات بتر أطراف، بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من جراح خطرة، مع نقص في الكوادر الطبية وقلة الأدوية وانعدام بعضها.

وتواصل القوات الحكومية  عمليات قصفها المتقطع لمناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القوات الحكومية  بقذيفتين مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي، وفي بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما جددت القوات الحكومية  قصفها مستهدفة مناطق في بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد استهداف القوات الحكومية  لمناطق في مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام وتعد معقله فيها، ما أوقع أضراراً في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، هذا القصف على دوما، يأتي عقب عمليات القصف المكثف التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة الفائتة مناطق سيطرة فيلق الرحمن، وقصفت القوات الحكومية  بخمس قذائف مدفعية، سقطت على مناطق في بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، ليرتفع إلى 32 على الأقل عدد القذائف التي استهدفت البلدة هذه، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، والتي تسببت في وقوع عدد من الجرحى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon