c استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس
لندن - ماريا طبراني

أعلنت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية البريطانية استقالتها، خلال لقاء مع رئيسة الوزراء ليز تراس، التي أعلنت غرانت شابس وزيرا جديدا للداخلية. وتقول بريفرمان إنها استقالت "بعدما قامت بإرسال وثائق رسمية عبر بريدها الإليكتروني الشخصي"، وهو الأمر الذي يشكل خرقا للقواعد الأمنية المعروفة لتصرفات الوزراء والمسؤولين الحكوميين البارزين. لكنها قالت أيضا في خطاب الاستقالة إن الحكومة بحاجة لمسؤولين "يعترفون بالأخطاء، ويتحملون تبعاتها". وأضافت أنه "لو تصورنا أننا لم نخطيء وأملنا أن الأمور سوف تنصلح بشكل سحري، فإن هذا ليس من صميم السياسات الجادة".

في هذه الأثناء يستعد 3 من نواب حزب المحافظين في مجلس العموم، لتحدي الحكومة بعدما وصف التصويت ضد مشروع استخراج الغاز الصخري، بأنه تصويت على الثقة في الحكومة.
وردت الحكومة على النواب بتعميم، بمساندة سياستها في مجلس العموم، أو مواجهة الاستبعاد من تمثيل الحزب في البرلمان. وكان شابس، وزير الداخلية الجديد، يشغل منصب وزير النقل، خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون. وتواجه تراس معارضة من جانب نواب حزب المحافظين في مجلس العموم. وقد تؤدي استقالة وزيرة بارزة في حكومتها إلى المزيد من الأزمات. وسويلا هي الوزيرة البارزة الثانية التي تستقيل من الحكومة، خلال الأسابيع الستة الماضية، وهي عمر الحكومة الحالية.

تنتمي سويلا، البالغة من العمر 42 عاما لأسرة من والدين أفريقيين، من كينيا وموريشيوس، هاجرا إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي. وكانت سويلا مؤيدة لخطط الوزيرة السابقة بريتي باتيل إرسال المهاجرين من بريطانيا إلى رواندا. كما كانت إحدى المؤيدات لمشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، لكنها عارضت اتفاق رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد. وخاضت سويلا أيضا انتخابات حزب المحافظين لاختيار زعيم ورئيس وزراء جديد بعد استقالة بوريس جونسون، لكنها خسرت في الجولة الأولى. وكان وزير المالية كواسي كوارتينغ قد استقال بعد فشل الحكومة في تقديم سياسات مالية، واقتصادية تدعم الاقتصاد المحلي بشكل كاف.

واضطرت ليز للتراجع عن ميزانيتها المقترحة، التي كانت قد أعلنتها قبل تولى الحكومة، بسبب الجدل حول تخفيض الضرائب. وفي محاولة لإنهاء الاضطرابات في الأسواق المالية، أقالت تراس وزير المالية وحليفها المقرب، كوارتنغ، وعينت مكانه وزير الخارجية السابق جيريمي هانت. كما أعلنت إلغاء سياسة خفض الضريبة على الشركات والتي سترتفع من 19٪ إلى 25٪، وهو الأمر الذي جعلها تبدو في وضع سيء خلال أول جلسة مساءلة أمام مجلس العموم. وأكدت ليز أنها حريصة على رفع المعاشات، بالتوازي مع معدلات التضخم.
وكانت معلومات سابقة اليوم قد أكدت  أن أحد أبرز مستشاري رئيسة الوزراء، قد أوقف عن العمل. وسيواجه جيسون ستاين، وهو مستشار خاص لليز، تحقيقا رسميا من قبل فريق اللياقة والأخلاق، المسؤول عن المعايير في مختلف الدوائر الحكومية.

و يأتي هذا في أعقاب ظهور بعض الغضب من جانب أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين حول المواجيز الصحفية الصادرة عن مصادر في مقر رئيس الوزراء في "10 داوننغ ستريت". يذكر أن رئيس الوزراء السابق جونسون اضطر للاستقالة من منصبه بعد سيل من الاستقالات التي تقدم بها أعضاء حكومته، ما تركه مضطرا لمغادرة المنصب. وتصر ليز حتى الآن على البقاء في منصبها، ما يجعل البعض يتوقع أن تواجه السيناريو نفسه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراس تأسف لـ"أخطاء" اقتصادية ارتُكبت وتؤكّد تمسّكها بمنصبها

الساعات الأخيرة في السباق إلى "داوننغ ستريت" وليز ترايس الأوفر حظًا لخلافة جونسون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon