توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكرت حكومة طرابلس إنها تفضل انتظار إحراز تقدم

طرفا النزاع الليبية يوقفان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرفا النزاع الليبية يوقفان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية، التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، لأسباب مختلفة.وذكر البرلمان الليبي المنتخب أنه لن يشارك في الاجتماع لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم توافق على جميع ممثليه الـ13، في حين قالت حكومة طرابلس إنها تفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية. وكانت الأمم المتحدة تخطط لعقد مباحثات سياسية تضم أعضاء من طرفي الصراع الليبي، بهدف العمل على إنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.

وفي وقت سابق، قدم طرفا الأزمة الليبية مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على أن تشرف الأمم المتحدة على العودة الآمنة للمدنيين الذين نزحوا جراء القتال، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية الاثنين. أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ستسهل عملية وقف إطلاق النار إلى جانب لجنة عسكرية تضم أعضاء من الطرفين. وجاء الإعلان بعد جولة ثانية من المحادثات العسكرية غير المباشرة التي جرت في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة. وتهدف المحادثات التي تجري برعاية الموفد الأممي لليبيا، غسان سلامة، للتوصل إلى وقف دائم للقتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو 140 ألفا منذ أبريل الماضي، بحسب

الأمم المتحدة.

اتهم الجيش الليبي، المليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، بخرق وقف إطلاق النار الذي أقرّه مجلس الأمن الدولي، واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية. قال الناطق الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن "المليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي تخترق الهدنة وتستهدف الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة"، مؤكدا أن وحدات الجيش "لازالت تلتزم بالهدنة ولم تقم بالرد على مصادر النيران المعروفة لديها".

أقرأ أيضًا:

"الجيش الليبي" يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة شمال قاعدة الجفرة

وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري من الإعلام الحربي للعربية.نت، إن المليشيات المسلحة حاولت الإثنين، قصف تمركزات السرية الثالثة للكتيبة 166 بمحور العزيزية جنوب العاصمة طرابلس، بمدافع الهاوتزر المحرمّة دوليّا، إلا أنها أخطأت هدفها وأصابت أحياء سكنية مدنية.وتقف ميليشيات مسلحة ومرتزقة سوريين وقوات تركية إلى جانب حكومة الوفاق، لمواجهة تقدمّ قوات الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من سيطرة المليشيات.

رد الجيش الليبي على الكلمة التي ألقاها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقال الجيش إنه "كان الأجدى بالسراج الحديث عن استيلاء الإخوان على السلطة". وقال السراج إن ليبيا "تشهد حربا بالوكالة"، وإن البلاد "تمر بظروف استثنائية بسبب الأطماع الفردية والتدخلات الخارجية". واتهم الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، السراج بأنه "يدار كواجهة من قبل الإخوان". واستنكر الجيش، الذي يدعم حكومة شرق البلاد، حديث السراج عن الإرهاب أمام مجلس حقوق الإنسان "وهو يأتي بمرتزقة".

وكشف الجيش الليبي في رده أن "الإرهابيين نكلوا بالعسكريين"

وأكد رئيس حكومة الوفاق في كلمته أن "الشعب الليبي يطمح لبناء دولته المدنية على أسس تحترم حقوق الجميع، وأنه بات يرفض الحكم الدكتاتوري والفردي وحكم العائلة". وأوضح السراج أن "حكومة الوفاق ستواصل المشاركة في الحوارات من أجل الوصول إلى دولة العدالة والحقوق". وطالب "بتشكيل لجان لرصد الانتهاكات والتحقيق فيها مثل الاختفاء القسري والحجز التعسفي والقتل خارج القانون". ورد الجيش بأن "الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات حكومة الوفاق لا حصر لها".

هذا ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "دعوة للتحرك"، الاثنين، في مواجهة "تعديات" متزايدة على حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مسلطا الضوء على اضطهاد أقليات و"مستويات مقلقة من جرائم قتل النساء". وقال غوتيريس في افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "حقوق الإنسان تتعرض لتعديات"، مضيفاً "لا يوجد بلد بمنأى" عن هذا الاتجاه، بحسب وكالة "فرانس برس". وأعلن أنّ "المخاوف تزداد" و"حقوق الإنسان يُعتدى عليها" من كل الأنحاء، داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك" لقلب هذا المسار.

قد يهمك أيضا :

السماري يؤكد تفوق القوات الليبية العسكرية على العدو

  الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفا النزاع الليبية يوقفان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف طرفا النزاع الليبية يوقفان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon