c رونين مانليس يعلن تدمير نفقين لـ"حماس" وصل أحدهما إلى الأراضي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناصحًا الحركة بتغيير مسار صرف أموالها للرفاهية

رونين مانليس يعلن تدمير نفقين لـ"حماس" وصل أحدهما إلى الأراضي الإسرائيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رونين مانليس يعلن تدمير نفقين لـحماس وصل أحدهما إلى الأراضي الإسرائيلية

جيش الاحتلال دمَّر نفقين لحركة حماس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد رونين مانليس، أن جيش الاحتلال دمَّر نفقين لحركة حماس مساء السبت، أحدهما وصل لحدود الأراضي الإسرائيلية، حيث دخل نفق واحد من رفح جنوب قطاع غزة إلى داخل مجلس أشكول الإقليمي داخل إسرائيل وحدِّد قبل عدة أسابيع من قبل الجيش، قائلًا "لقد أحبط الجيش محاولة من حركة حماس المتطرفة لإعادة بناء نفق هجومي في رفح جنوب قطاع غزة".

وأشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعمل الجيش في تدمير الأنفاق، قائلًا إن إسرائيل ستواصل العمل بحزم ضد أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين من خلال تدمير البنية التحتية لأنفاق التطرف، مضيفًا "حان الوقت لكي يدرك المجتمع الدولي أن أموال المساعدات لغزة دفنت تحت الأرض". ودُمِّر النفق بإغراقه بمواد تمنع حماس من استخدامه مرة أخرى، وهو عمل هندسي قادته القيادة الجنوبية داخل إسرائيل، وقال الكولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين "لم نستخدم متفجرات، ملأنا النفق بمواد معينة، و تصرَّف الجيش داخل أراضيه ودافع عن مواطنيه وسيادته، وبينما لا توجد نية لتغيير الوضع الأمني، فنحن مستعدون للعديد من السيناريوهات"

ودُمر نفق آخر تحت الأرض بجانب العديد من الأهداف الأخرى لحماس في غارة جوية إسرائيلية في منطقة الزيتون في قطاع غزة مساء السبت، ردًا على وضع عبوات ناسفة على السياج الحدودي في وقت سابق من الاثنين، وأوضح مانليس "لا يهم من وضع العبوة الناسفة على السياج، فحماس مسؤولة عن كل ما يجري في القطاع، وبالتالي لن تسمح إسرائيل لحماس استخدام سياج غزة كمنطلق للهجمات "، ولفت "تستثمر حماس موارد هائلة في بناء أنفاق تحت الأرض بدلًا من الاستثمار في قطاع غزة وتوافر الرفاهية لسكانها، وتبين محاولة إعادة بناء النفق أن حماس تجد صعوبة في قبول انهيار مشروع النفق، وتواصل إهدار المال اللازم لسكان غزة للتنفس".

وتكثفت جهود الجيش لتحديد وتحييد الأنفاق في الأشهر الستة الماضية، وتابع مانيليس مشيرًا إلى أن هذا هو النفق الرابع المدمَّر بعد اكتشافه للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، كما دُمِّرت عدة أهداف أخرى تحت الأرض داخل القطاع.

ومن جانبه، شكر غادي ياركوني، رئيس المجلس الإقليمي لإشكول قوات الأمن لتأمين سكان المنطقة، وقائلًا " تلقينا مرة أخرى دليلًا على فعالية الجيش في إحباط تهديد النفق"، مضيفًا أن "النفق كان موجودًا ولم يشكل تهديدًا لمستوطناتنا، وفي الوقت نفسه، فإن وجوده يعيد إلى الأذهان الواقع الأمني الهش في إشكول، ويجب أن نكون مستعدين في أي وقت لحالة طوارئ ".

ودمَّر الجيش نفقا آخر في فبراير/ شباط، في المنطقة نفسها الذي عبر إلى معبر كيرم شالوم  لقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، ونفت إسرائيل مزاعم استخدام النفق لتهريب السلع، مؤكدة أن حماس كانت تنوي استخدامه لإدخال المتطرفين والأسلحة من مصر إلى قطاع غزة في هجوم مشترك مستقبلي محتمل على معبر كيرم شالوم من الجانب المصري.

وعلَّق وزير الدفاع ليبرمان على الحادث قائلا إن إسرائيل تدمر باستمرار أنفاق حماس واحد تلو الآخر بسبب الذكاء العالي والتكنولوجيا الرائدة، مضيفًا "هؤلاء ظنوا أنهم يمكنهم أن يؤذونا عن طريق حفر الأنفاق تحت الأرض، لقد استثمرت حماس الملايين في مشروع بناء الأنفاق، والآن تغرق الملايين في الرمال، وأوصي حماس باستثمار أموالها في لرفاهية مواطنيها، لأنه سيدمر مشروع الأنفاق ".

وقال منسق الأنشطة الحكومية الجنرال يوآف مردخاي، على صفحة الجيش على موقع فيسبوك "مع كل ذلك الأسمنت والصلب والكهرباء وغيرها من الموارد التي استثمرتها حماس في الأنفاق التي يدمرها الجيش بفعالية مع مرور الوقت، كان بإمكان حماس بناء هرم يعجب من العالم، فأنفاقهم تبنى بسبب الحماقة والعناد".وفي بيان يبدو أنه يحاول التقليل من شأن إنجاز جيش الاحتلال في تدمير النفق، كتب أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على تويتر الأحد" إعلان العدو فيما يتعلق باكتشاف نفق ينتمي إلى القسام في رفح محاولة جديدة للتضليل ونشر الأوهام وإظهار القوة في محاولة لتسجيل انتصارات وهمية في أعين الجماهير الصهيونية والعالم "

وأضاف "النفق الذي يتحدث عنه العدو هو نفق قديم وغير مستخدم منذ أن استعملته كتائب القسام في عام 2014".

وخلال حرب عام 2014 ، قتل العديد من الجنود على يد حركة حماس عندما خرجوا من أنفاق عديدة حفرت داخل إسرائيل، وفاجأوا الجيش، وبحلول موعد وقف إطلاق النار الأخير، قال الجيش إنه دمر 32 نفقًا عبروا الحدود.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونين مانليس يعلن تدمير نفقين لـحماس وصل أحدهما إلى الأراضي الإسرائيلية رونين مانليس يعلن تدمير نفقين لـحماس وصل أحدهما إلى الأراضي الإسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon